يحدث التهاب الأذن الداخلية بشكل فجائي مما يباغت المصاب بشعور لاذع ومؤلم بدون تمهيدات، حيث يجد المصاب بالالتهاب نفسه بين مشكلات متنوعة في أن واحد، ويعاني المصابون من آلام موجعة تنذر بحدوث مضاعفات في حالة عدم تلقي العلاج في الوقت المناسب.
أعراض التهاب وصداع الأذن الداخلية
- صعوبة الرؤية، حيث يواجه المريض مشكلة في ضبابية الرؤية بشكل عام، وأحيانًا تتكون بقع ضبابية في أجزاء مكثفة من الرؤية.
- إحساس عام بالدوار والغثيان الذي قد يصل بالشخص إلى القيء المستمر أو الإسهال.
- طنين عام في الأذن يتضاعف في حالة تحريك الرأس.
- فقدان التوازن وصعوبة تحديد الاتجاهات.
- ضعف السمع أو حتى فقدانه في أحد الأذنين.
- ظهور إفرازات تخرج من الأذن والشعور بضغط داخل طبلة الأذن، واحدة من أهم أعراض التهاب الأذن الداخلية والصداع.
- التهابات وألم في أجزاء غير ظاهرة من الأذن.
- ارتفاع درجات الحرارة والأعراض المصاحبة للحمى.
لا يفوتك أيضًا: 14 سبب من أسباب ضغط الأذن والرأس وطرق العلاج
تشخيص التهاب الأذن الداخلية
- يخضع المريض إلى فحص القناة السمعية: وفحص حركة طبلة الأذن؛ لمعرفة إذا كان هناك ثقب في غشائها من أثر الالتهاب.
- عمل فحص سريع: بالرجوع إلى السجل العلاجي للمريض لمعرفة إذا كان هناك تاريخ مع أمراض التهاب الأذن.
- فحص الأذن بالمنظار الهوائي: لمعرفة حركة السوائل في طبلة الأذن، وذلك عبر النفخ هواء إلى الداخل.
بالإضافة إلى أعراض التهاب الأذن الداخلية والصداع، يعد إجراء الفحوصات الطبية أمرًا هامًا؛ لأجل التأكد التهاب الأذن الداخلية.
أسباب التهاب الأذن الداخلية
- التهاب تيه الأذن “Labyrinthitis” بعدوى فيروسية: مثل الإنفلونزا أو الهربس أو إبستين بار وشلل الأطفال.
- الالتهاب العام: يحدث عبر تراكم الفطريات داخل الأنف الذي تتحول إلى التهاب مع الوقت في الجدار الداخلي للأذن.
- تراكم شمع الأذن: في بعض الأحيان يساعد على إيواء الفطريات الضارة، والتي تكون أخطر كلما زادت مدة وجودها.
سبب الصداع المصاحب لالتهاب الأذن الداخلية
- الإكثار من الكافيين: القهوة والمشروبات الغازية من أهم المحفزات لحدوث الصداع كعرض مصاحب لمصاب الالتهاب.
- القلق من الإحساس بالألم: يؤدي إلى ظهور أعراض نفسية على المصاب.
- الدورة الشهرية عند النساء: تحفز ظهور أعراض جانبية للمرض أو الالتهاب.
- العوامل الخارجية: مثل الضوضاء أو استعمال شاشات الهاتف المحمول والكومبيوتر التي تبث إشعاعات ضارة على العين.
- التعرض لإصابة بضوء ساطع بعد الاستيقاظ: يؤدي إلى شعور عام بالزغللة.
- الإجهاد: بمعنى أخذ القسط اللازم من الراحة وإنقاص ساعات اليوم.
لا يفوتك أيضًا: هل الصداع المستمر خطير وكيف اعرف الصداع ليس خطير؟
عوامل تزيد خطر الإصابة بأعراض التهاب الأذن الداخلية
- يرفع التدخين المستمر من احتمالية وصول الالتهاب للجهاز التنفسي.
- يساهم الضعف العام في جهاز المناعة من استقبال البكتيريا والفيروسات دون رد فعل من الجسم.
- يواجه مصابي التهاب السحايا خاصةً الأطفال الذين لم يأخذوا التطعيم من خطر المضاعفات.
- وجود تاريخ للمريض مع الالتهابات في الأذن أو الأذن الوسطى.
إجراء الإسعافات للمصاب بالتهاب الأذن الداخلية
- يمكن للمريض أن يخفف توتره وضغطه العصبي عبر تناول الحبوب المسكنة.
- مسح الأذن من الإفرازات الصديدية باستعمال أعواد التنظيف أو قطعة من القطن.
- سد مجرى الهواء أو الماء إلى الأذن، باستخدام السدادات أو القطن الطبي؛ قد يؤدي دخول الماء إلى حدوث مضاعفات، كما يؤدي مرور الهواء إلى إحساس بالغ بالألم.
- استعمال الكمادات الباردة مع منطقة الألم؛ حتى تخفض من حرارة الدم المتدفق.
- عدم التعرض للهواء البارد أو الجلوس في المكيف.
مضادات التهاب الأذن الداخلية
يمكنك المداومة على أي من المضادات الحيوية التالية لمدة عشرة أيام:
- سيفالكسين أو مضادات حيوية أخرى من السيفالوسبورين.
- دوكسيسيكلين دوركس، وكان هذا أفضل مضاد حيوي لالتهاب الأذن الوسطى.
- تريميثوبريم/ سلفاميثوكسازول (باكترم)
- أموكسيسيلين/ كلافولانات (أوجمنتين)
- أموكسيسيلين
- أزيثروميسين (زيثروماكس)
- الاريثروميسين.
لا يفوتك أيضًا: تجربتي مع شمع الأذن وتنظيف الأذن باستخدام قطرة Dewax
العلاج المنزلي لالتهاب الأذن الوسطى
- تقطير زيت الزيتون في الأذن على تخفيف الالتهاب، يتم سكب بضع قطرات دافئة من زيت الزيتون المخفف داخل مجرى الاذن، لا تستعمل هذه الطريقة في حالة وجود ثقب في الغشاء الداخلي وإلا حدثت مضاعفات.
- يمكن مسح القناة الخارجية للأذن بعصير الزنجبيل: ولكن لا تسمح للسائل بالنزول إلى المجرى السمعي.
- تقطير زيت الثوم في الأذن: عبر نقع الثوم في زيت الزيتون أو زيت السمسم، ثم تصفيته وتوضع نقاط دافئة منه في الأذن.
- تغيير وضعية النوم: من العوامل الفعالة في مداواة الالتهاب إذا لم يكن شديدًا، حيث يساعد النوم في حالة الاستلقاء على تصفية السوائل من الأذن وتوجيها إلى مناطق بعيدة عن نقطة الضغط.
- يمكن تناول المسكنات العامة التي تحد من الأعراض الجانبية للالتهاب
مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين ، أو النابروكسين .
يؤدي ظهور الالتهابات في الأذن الداخلية إلى العديد من المشاكل الصحية، والتي قد تؤدي إلى مضاعفات إذا لم يبادر المريض إلى علاجها.
