من المتعارف عليه أن رحلة الحمل تنتهي في الشهر التاسع، وبالرغم من ولادة بعض النساء في أشهر سابقة إلا أن معظمهن ينتظر الولادة في الشهر التاسع، لكن يجب الاستعداد جيدًا للولادة ومعرفة أي أسبوع في الشهر أفضل للولادة.
أفضل أسبوع للولادة في الشهر التاسع
يعد الشهر التاسع من الأشهر المثالية للولادة؛ لأنه الشهر الذي يحدث به اقتراب نمو الجنين النهائي لذلك يعد الأسابيع بين 37 إلى 40 أسبوع عبارة عن حمل كامل.
تنقسم تلك المرحلة بين مرحلتين مهمتين هما مرحلة النضج الكامل و مرحلة الاكتمال المبكر، ويتراوح الاكتمال المبكر بين الأسبوعين 37 إلى 39، أما النضج الكامل بين 39 إلى 40 أسبوع.
حيث ينقسم الشهر التاسع إلى أسبوعين مهمين هما الأسبوع الأول والثاني اللذان يفضل الولادة بهما، لذا يجدر الإشارة إلى أن أفضل أسبوع للولادة في الشهر التاسع هو رقم 37 و 38 من الحمل .
لكن هُناك دراسات طبية أكدت أن أفضل أسبوع للولادة به هو الأسبوع الأخير في الشهر التاسع، والذي يحصل على رقم 40 من الحمل لتفادي بعض المخاطر التي يمكن حدوثها في الأسابيع الأولى.
لا يفوتك أيضًا: تجاربكم مع الولادة في بداية التاسع
مخاطر الولادة في الأسبوع الأول من الشهر التاسع
- الطفل المولود في الأسبوع 37 من الحمل أكثر عرضة للخداج من الطفل المولود في الأسبوع 39 أو 40 من الحمل.
- وزن الطفل يكون منخفض يصل إلى 2.5 كيلو غرام.
- صعوبة الرضاعة الطبيعية.
- صعوبة الحفاظ على درجة حرارة الجسم.
- إصابة المولود باليرقان.
- القناة الشريانية السالكة.
- ضيق تنفس.
أسباب الولادة في الأسبوع الأول من الشهر التاسع
- الجهد والاضطرابات بسبب العمل لساعات طويلة ومسؤوليات المنزل.
- التدخين.
- تناول المشروبات الكحولية.
- إعاقة نمو الجنين.
- الإصابة بسكر الحمل.
- ضعف عنق الرحم.
- تسمم الحمل الشديد.
- إصابة الحامل بولادة مبكرة سابقة.
- إذا كان عمر الأم أقل من 16 عام أو أكبر من 35 عام.
- الحمل مرتين في نفس السنة.
- تشوهات الرحم التشريحية.
- التهاب المسالك البولية.
- نقص الرعاية.
- سوء التغذية.
- الحمل بتوأم.
- عدوى الغشاء الأمنيوسي.
- التهاب المشيمة.
أعراض الولادة في الأسبوع الأول من الشهر التاسع
- شعور بارتخاء في المفاصل.
- نزول الطفل في الحوض.
- زيادة عدد التقلصات وشدتها.
- نزول ماء حول الجنين.
- توسع عنق الرحم.
- إسهال.
- توقف زيادة وزن الحامل.
- تغير لون الإفرازات المهبلية وقوامها.
فوائد الولادة في الأسبوع الأخير من الشهر التاسع
- التواصل بين الأم والطفل: في حالة الولادة في الأسبوع الأخير من الشهر التاسع يمكن للأم حمل مولودها والتواصل معه بشكل طبيعي، على عكس الولادة المبكرة أو العمليات القيصرية التي تضر بصحة الجنين.
- عدم التعرض لعمليات قيصرية: الولادة الطبيعية بالنسبة للحامل تكون في بدايتها صعبة، لكن في النهاية يمكن للحامل استعادة صحتها بسرعة وممارسة نشاطاتها اليومية بطريقة عادية.
- الطلق الصناعي: الولادة في الأسبوع الأخير تُجنب الحامل من تعرضها للطلق الصناعي الذي يستخدمه الطبيب؛ لتحفيز الولادة الطبيعية لفتح الرحم ومرور الجنين.
- الحماية من مشكلات التنفس: الولادة المبكرة تتسبب في عدم اكتمال نمو الطفل بشكل نهائي وأعضاء الطفل مثل الرئتين وبالتالي يُعاني المولود من صعوبة التنفس.
- نقص نمو الجنين: الولادة المبكرة تؤدي إلى حدوث الشلل الدماغي للمولود الجديد بنسبة ثلاثة أضعاف عن الطفل المولود في الأسبوع الأخير من الشهر التاسع الذي يقي المولود من ذلك.
- عدم الحاجة إلى دخول الخداج: يتم إدخال المولود المبكر إلى الخداج فترة لا تقل عن أربعة أيام، ويمكن أن تزيد في حال إذا كان المولود بحاجة إلى ذلك.
- اكتمال النضج: الولادة في الأسبوع الأخير من الشهر التاسع تعمل على اكتمال النضج الكامل لأعضاء الجنين وبالتالي عدم التعرض لمشكلات عدة المولود في غنى عنها.
اعراض الولادة في الأسبوع الأخير من الشهر التاسع
- تغير حركة الجنين: الجنين يستمر في الحركة منذ بداية المخاض حتى أثناء المخاض المبكر، لكن في الفترة الأخيرة تتغير الحركة وتكون عبارة عن تلوي بدل من الركلات.
- ألم الظهر والتقلصات: تحدث العديد من التشنجات في الفخذين وأسفل الظهر وهذا يكون عبارة عن تمدد العضلات والمفاصل استعدادًا للولادة.
- تغير عنق الرحم: يصبح عنق الرحم في تلك الفترة رقيق وقصير من الوضع الطبيعي له؛ ليتمدد وينفتح عند رأس المولود لينذر الحامل باقتراب موعد الولادة كما يعرف هذا التحول في عنق الرحم بتلاشي عنق الرحم.
- نزول رأس الجنين في الحوض: من العلامات الأولية لاقتراب الولادة وتحدث تلك العملية قبل الولادة بعدة أسابيع أو بعض ساعات وفي حالات الولادة الأولى يكون يحدث نزول الرأس قبلها بأربعة أسابيع.
لا يفوتك أيضًا: تجاربكم مع تأخر نمو الجنين داخل الرحم
مراحل تطور الجنين من بداية الأسبوع 36 حتى الأسبوع 42 من الحمل
أولًا: الأسبوع 36 من الحمل
في هذا الأسبوع تكتمل بعض من أعضاء الجنين وهي الكبد، الكليتين، الجهاز المناعي وقدرته على محاربة الأجسام الغريبة، اللثة، اقتراب التنفس بمفرده، نعومة الجلد.
ثانيًا: الأسبوع 37 من الحمل
يحدث في ذلك الأسبوع اقتراب الجنين من استخدام الجهاز الهضمي واستخدام اليدين واستخدام الفم واقتراب اكتمال الجهاز التنفسي عن طريق الشهيق والزفير.
ثالثًا: الأسبوع 38 من الحمل
يتكون الشعور لدى المولود في هذا الأسبوع وتكون مادة مثل الطلاء الدهني على جلده.
رابعًا: الأسبوع 39 من الحمل
في هذا الأسبوع يتمكن المولود من يديه وقدمه ويتطور دماغ الجنين وتنمو الأظافر والشعر.
خامسًا: الأسبوع 40 من الحمل
تطور الجهاز التنفسي والرئة ويكون الطفل على استعداد للتنفس بمجرد الولادة مع استمرار نمو الأظافر والشعر.
سادسًا: الأسبوع 41 من الحمل
يتم إجراء به الاختبارات للتأكد من صحة الجنين منها الأمواج فوق الصوتية واختبار عدم الإجهاد.
سابعًا: الأسبوع 42 من الحمل
في تلك المرحلة يكون قد أكتمل نمو الجنين ويكون الطبيب والحامل في مرحلة الاستعداد للولادة ويمكن إجراء بها الولادة القيصرية.
التغذية خلال الشهر التاسع للأم
- تناول الطعام الغني بفيتامين (أ) لكونه يعمل على تطوير نظر الطفل.
- زيادة تناول الأطعمة الغنية بالحديد مثل الزبيب والسبانخ – الدجاج – البروكلي – السمك – البيض.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين سي والتي منها الطماطم والقرنبيط والبرتقال والفراولة.
- الأطعمة الغنية بحمض الفوليك لها فوائد عديدة للحامل لذا يجب تناول الفول والخضار الورقي والحمص.
لا يفوتك أيضًا: تجربتي مع الولادة الثالثة والاستعداد النفسي لها
فحوصات الشهر التاسع من الحمل
- الإجهاد الانقباضي: هو عبارة عن جهاز يقيس معدل ضربات القلب وقدرة الطفل على تحمل الضغط المعرض له أثناء الولادة.
- عدم الإجهاد: هو عبارة عن اختبار يقيس عمر الجنين وضربات القلب وفائدة الكشف عن الطفل المتأخر النمو، ويتم إجراء مثل هذا الفحص بشكل أسبوعي، ويفضل إجراء هذا الاختبار في حالة الولادة بتوأم أو في حالة الإصابة بمرض السكري.
- نبضات قلب الجنين: عبارة عن مراقبة قلب الجنين أثناء الحمل والمخاض والولادة، لأنه مفيد في قياس معدلات القلب ومعرفة إذا كان الجنين يتعرض لمشكلات صحية، ويتم إجراء هذا الفحص في الأسبوع العشرين من الحمل.
- البكتيريا العقدية للمجموعة (ب): من الفحوص المهمة بالنسبة للمولودين لأن بسببها يمكن أن يحدث للطفل تأخر عقلي أو ضعف في الرؤية والسمع ويتم إجراء هذا الاختبار في الأسبوع 35 من الحمل ويكون عبارة عن أخذ مسحات من المهبل لمعرفة إذا كانت النسبة أكثر من 30%
الحمل في الأسبوع الأخير من الشهر التاسع هو بالتأكيد الأفضل بالنسبة للحامل والمولود، لكن مع الأخذ ببعض الاحتياطات وعدم تعرض الحامل للمجهود.
