أقوال وحكم

أشهر 54 من أقوال الصحابة والتابعين رضي الله عنهم

أحد أهم المعلومات الدينية التي قد ترغب في التعرف عليها هي أقوال صحابة الرسول -صلى الله عليه وسلم-.. حيث وردت تلك الأقوال في مختلف المناسبات، والتعرف عليها يعد من أهم الأمور التي سيحتاج إليها الفرد المسلم في كل وقت وحين للعمل بها والاستفادة منها.

أقوال الصحابة والتابعين عن الأخلاق

قال أبو بكر الصديق -رضي الله عنه-: “استحيوا من الله فو الله إني لأدخل الكنيف فأسند ظهرى إلى الحائط وأغطى رأسى حياءً من الله”.  السيوطي ، جامع الحديث، صفحة 88. بتصرّف.

قال واثلة بن الأسقع -رضي الله عنه-: “من خاف من الله تعالى خوَّف الله منه كل شيء، ومن لم يَخف الله تعالى خَوَّفه اللهُ من كل شيء”. محمد السخاوي، المقاصد الحسنة، صفحة 645. بتصرّف.

قال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: “إن الله تعالى إذا أحب عبداً حبَبَهُ إلى خلقه”. ابن عبد ربه الأندلسي، العقد الفريد، صفحة 166. بتصرّف.

قال علي بين أبي طالب -رضي الله عنه-: “حسن الخلق في ثلاث خصال: اجتناب المحارم، وطلب الحلال، والتّوسعة على العيال”. مجموعة مؤلفين، نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم، صفحة 1584. بتصرّف.

قال عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-: “ما من شيء أولى بطول سجن من اللسان”. المعجم الكبير، سليمان الطبراني، صفحة 149. بتصرّف.

قال علي بن طالب -رضي الله عنه-: “حسن الظنّ بالله ألا ترجو إلا الله، ولا تخاف إلا ذنبك”.

اقرأ أيضًا: اقتباسات من أقوال وحكم عبد الحميد كشك

أقوال الصحابة والتابعين عن العمل وقيمته

هناك العديد من الأقوال التي وردت على لسان صحابة الرسول -رضوان الله عليهم- بخصوص العمل وأهميته.. ومنها ما يلي:

قال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: “إني لأكره لأحدكم أن يكون خاليًا، لا في عمل دنيا ولا دين”.. ما يعني أن ترك العمل من بين الأمور التي يمكنها أن تحط من قدر الفرد كما كان يرى الفاروق.

قال أبو الدّرداء -رضي الله عنه-: “إنّما أخاف أن يكون أوّل ما يسألني عنه ربّى أن يقول: قد عَلِمتَ فما عَمِلتَ فيما عَلِمتَ”.. أي أن العمل والعلم وجهان للعملة ذاتها من حيث الأهمية.

قال عليّ بن أبي طالب -رضي الله عنه-: “اليوم عمل ولا حساب، وغدًا حساب ولا عمل”.. ما يشير إلى أنه ينبغي على الفرد منا التمتع بحسن استثمار الأيام المتاحة له في الدنيا وتقسيمها بين العمل والحياة بما يعود بالنفع على الفرد.

أقوال التابعين عن أهمية العلم

قال عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-: “إني لأحسب الرجل ينسى العلم كان يعلمه بالخطيئة يعملها”.. ما يشير إلى أن أثر ارتكاب المعاصي في الحياة الدنيا يمكن أن يظهر على هيئة عدم القدرة على الاستفادة من العلم.

قال سلمان الفارسي -رضي الله عنه-: “علم لا يقال به، ككنز لا ينفق منه”.. ما يشير إلى أهمية العمل بهذا العلم أن يمتلكه كل شخص من بني البشر؛ لكي يكون له قيمة.

قال عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-: “اغُد عالمًا أو متعلمُا أو مستمعًا، ولا تكونن الرابع فتهلك”.. تشير تلك المقولة إلى ضرورة الاستفادة من العلم على الوجه الأمثل، حتى وإن كان دورك في مجالس العلم مستمع فحسب.

اقرأ أيضًا: أجمل ما قيل من عبارات عن المدينة المنورة

أقوال الصحابة والتابعين متنوعة

أقوال الصحابة والتابعين رضي الله عنهم

قال أبو الدرداء -رضي الله عنه- عن العبادة: “أما بعد: فإن العبد إذا عمل بطاعة الله أحبه الله، فإذا أحبه الله، حببه إلى خلقه”.

يقول الفاروق -رضي الله عنه- عن الصبر: “وجدنا خير عيشنا الصّبر”.

ذكر شداد بن أوس الأنصاري -رضي الله عنه- عن العبادة: كان إذا دخل الفراش يتقلب على فراشه لا يأتيه النوم فيقول: “اللهم إن النار أذهبت مني النوم، فيقوم فيصلي حتى يصبح”.

يقول عبد الله بن عباس -رضي الله عنه-: “لأن أعول أهل بيت من المسلمين شهرًا أو جمعة أو ما شاء الله أحب إلي من حجة بعد حجة”.. وذلك قوله عن العبادة

ذكر علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- عن الصبر: “الصّبر مطيّة لا تكبو”.

يقول عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- عن الصبر: “الصّبر نصف الإيمان، واليقين الإيمان كلّه”.

قال عمر بن الخطاب -رضي عنه-: “اللهم إن كنت كتبتني من أهل السعادة فأثبتني فيها”.. وذلك قوله في السعادة. محمد المغراوي، موسوعة مواقف السلف في العقيدة والمنهج والتربية، صفحة 30. بتصرّف

قال أبو هريرة -رضي الله عنه-: “أسعد الناس في الفتن كل خفي تقي إن ظهر لم يعرف وإن غاب لم يفتقد”.. أي ذلك العبد الذي يعصم نفسه من الفتن التي يمكن أن يتعرض إليها.

قال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: “ثلاث تثبت لك المحبة في صدر أخيك؛ أن تبدأه بالسلام، وتوسع له في المجلس، وتدعوه بأحب الأسماء”.. أشار في هذا القول الفاروق إلى أن سبب السعادة يتمثل في أن تُكن المحبة إلى أخيك، وأن تبدأ بالسلام.. وأن تدعو أخيك بالاسم الذي يحب سماعه.

قال عمر بن الخطاب -رضي عنه- عن السعادة: “اللهم إن كنت كتبتني من أهل السعادة فأثبتني فيها”.

اقرأ أيضًا: بوستات و صور دينية

أشهر أقوال الصحابة والتابعين والسلف

قال الفضيل بن عياض -رحمه الله-: “والله ما يحل لك أن تؤذي كلبًا ولا خنزيرًا بغير حق، فكيف تؤذي مسلمًا؟”.

قال الفضيل بن عياض -رحمه الله-: “من خاف الله لم يضره أحد، ومن خاف غير الله لم ينفعه أحد”.

قال الحسن البصري -رحمه الله-: ما نظرت ببصري ولا نطقت بلساني ولا بطشت بيدي ولا نهضت على قدمي حتى أنظر أعلى طاعة أو على معصية؟ فإن كانت طاعته تقدمت ، وإن كانت معصية تأخرت.

قال عمر بن الخطاب -رضى اللّه عنه-: إنّ مما يصفى لك ودّ أخيك أن تبدأه بالسلام إذا لقيته، وأن تدعوه بأحبّ الأسماء إليه، وأن توسّع له في المجلس.

قال علي بن أبي طالب -رضى الله عنه-: أخوف ما أخاف عليكم اثنتان: طول الأمل واتباع الهوى، فطول الأمل ينسي الآخرة، وأما اتباع الهوى فيصد عن الحق.

قال علي بن أبي طالب -رضى الله عنه-: التقوى هي الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والرضا بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل.

قال علي بن أبي طالب -رضى الله عنه-: إن الدنيا أدبرت وإن الآخرة أقبلت فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا.

قال الإمام أحمد بن حنبل -رحمه الله-: اللهم كما صنت وجهي عن السجود لغيرك فصنه عن المسألة لغيرك.

قيل ليحيى بن معاذ -رحمه الله-: متى يبلغ العبد إلى مقام الرضا؟ فقال: إذ أقام نفسه على أربعة أصول فيما يعامل به ربه، فيقول: إن أعطيتني قبلت، وإن منعتني رضيت وإن تركتني عبدت، وإن دعوتني أجبت.

قال يحيى بن معاذ -رحمه الله-: يا من أعطانا خير ما في خزائنه، الإيمان به قبل السؤال لا تمنعنا عفوك مع السؤال.

زر الذهاب إلى الأعلى