اذاعة مدرسية

إذاعة عن اليوم العالمي للمسنين كاملة

إذاعة عن اليوم العالمي للمسنين تُلقى في اليوم الأول من أكتوبر في كُل عام؛ احتفالًا بهم لِما قدموه للمُجتمع في حياتهِم، وقدرتهم الباهرة على تخريج جيل استطاع تحقيق النجاح والإنجازات للأُمة.

إذاعة عن اليوم العالمي للمسنين

يواجه المُسنين مشاكل عِدة، من إساءة وسوء مُعاملة صحية، على الرغم أنهم قدموا الكثير للبلاد حتى أصبحت في مكانة عالية، وكانت أمريكا وكندة مُقدرين لذلك؛ لأنهم أول من أقرّوا احتفالية يوم الأجداد.

كذلك اليابان بوضعها احتفالية يوم احترام المُسنين، ورغم ذلك إلا أن الإساءة لهُم مازالت مُستمرة، فكيف للمرء أن يُسيء لِمن حملته تسعة أشهر مُتحملة عناء الولادة حتى أصبح هُنا قادرًا على مواجهة العالم؟

لا بُد من أن يعي الشباب منذُ الصِغر بأهمية احترام الوالدين حتى عند الكِبر والشيخوخة.. فتتجلى أهمية المدرسة في ذلك بانتقاء موضوع إذاعة عن اليوم العالمي للمسنين، ويُمكن تحميل الإذاعة كاملة من هُنـــــــا

إذاعة عن اليوم العالمي للمسنين

مقدمات إذاعة عن اليوم العالمي للمسنين

إذاعة عن اليوم العالمي للمسنين

الإذاعة المدرسية ليس نشاطًا مميزًا لكثير من الطُلاب، بل إنهم يشعرون بالملل، لذا فعند الإعداد لها يجب انتقاء الكلمات النابغة التي تجذبهم للاستماع، لاسيما في المُقدمة.

المُقدمة الأولى

إن كبار السن في حاجة لنّا، ونحنُ حاجتنا لهُم تفوقها أضعافًا مُضاعفة، فهُم مرّوا بكثير من المواقف في حياتهم، امتلكوا من الحياة خبرة كافية تُساعدنا على أن تُصبح الحياة أسهل لنا.

فكم من مرة وقعنا في أزمات دون أن نعرف ما الطريقة الصحيحة للتعامُل معها ولم نعرف؟ بل كان بريق الأمل ساطع في هؤلاء الذين لديهم من الخبرة ما تكفي للخروج من أي مأزق.. أنار الله بصيرتهم.

المُقدمة الثانية

لولا رعايتهم وحبهُم لنا لم نكُن هُنا، دفعوا بحياتهم وطاقتهم من أجل أن نحيا حياة سعيدة.. فنحنُ مدينون لهُم بأرواحنا، وحياتنا التي لولاهُم لن تكُن مليئة بنجاحات وإنجازات كالتي نحنُ بها الآن.

لطالما قادوا طريقنا ومسكوا بأيدينا حتى وصلنا إلى النور، وفي هذا اليوم احتفالًا بهم لا يسعنا سوى شكرهم ووعدهم بأننا سنحاول جاهدين لرد ما قدموه لنا طوال حياتنا.

المُقدمة الثالثة

تحلّ حياتنا بركة بكبار السِن، بل وبهجة، فنحنُ من دونهِم لن نكُون قادرين على مواجهة الحياة، بل تملء التعاسة حياتنا.. فنحنُ بحاجة كبيرة لهُم؛ لنقدر على المرور بأي أزمات، وتمتلئ حياتنا بالبركة والخير والسعادة.

المُقدمة الرابعة

إلى من قدموا لنا السعادة، والتضحية، والنجاح، فمُلئِت حياتنا بركة وخير، وأصبحنا كِبارًا ناجحين أصحاب شأن مرموق في المجتمع، أو سنُصبح ذات يوم بفضلهِم، لن تفي الكلمات حقكُم، فنحنُ مدينون لكُم بالكثير.

لا يفوتك أيضًا: إذاعة عن اليوم العالمي للصحة النفسية

فقرة القرآن الكريم عن المُسنين

هؤلاء الذين استطاعوا توفير كافة سُبل الحياة لنحيا ناجحين، حتى بوقت عدم حاجتنا لهم لم يتركونا، فلم نسير في طريقنا وحدنا يومًا، بل كانوا أول الداعمين لنّا، أول من وفرّوا لنا ما يساعدنا على النمو والنجاح والازدهار.

إلا أنه وبسبب انحدار أخلاق الشباب في الآونة الأخيرة ظهرت سلوكيات غير جيدة في التعامُل مع كِبار السن، بل ومرفوضة رفضًا تامًا، فهذا لم يوصي به الله تعالى في كتابه ببر الوالدين!

سورة الإسراء: “وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23)”.

سورة الأحقاف: “وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا ۖ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا ۖ وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا ۚ حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي ۖ إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (15)”.

سورة العنكبوت: “وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا ۖ وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۚ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (8)”.

فقرة الحديث الشريف عن المُسنين للإذاعة

في سياق الحديث حول إذاعة عن اليوم العالمي للمسنين وعلى الرغم أن رسولنا الحبيب عاش يتيمًا، لكنه كان دائمًا ما يوصي ببر الوالدين، والتعامُل معهم بإحسان، وطاعتهم فيما يُرضي الله تعالى.. فنحنُ ليس لدينا سواهُم في الحياة، لا طريق نلجأ لهم سواهِم.

كان مُقدرًا لِما يفعله كِبار السن، وتحملهم في الحياة، حتى حثنا كثيرًا على الآداب الشرعية في التعامُل باحترام الكبير سنًا ومقامًا، ولا أفضل من النبي لنقتدي به في الحياة.

عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيَعْرِفْ حَقَّ كَبِيرِنَا فَلَيْسَ مِنَّا).

عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ مِنْ إِجْلَالِ اللَّهِ إِكْرَامَ ذِي الشَّيْبَةِ الْمُسْلِمِ، وَحَامِلِ الْقُرْآنِ غَيْرِ الْغَالِي فِيهِ وَالْجَافِي عَنْهُ، وَإِكْرَامَ ذِي السُّلْطَانِ الْمُقْسِطِ).

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (يُسَلِّمُ الصَّغِيرُ عَلَى الْكَبِيرِ، وَالْمَارُّ عَلَى الْقَاعِدِ، وَالْقَلِيلُ عَلَى الْكَثِيرِ).

حديث مالك بْنِ الْحُوَيْرِثِ أن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال: (.. فَإِذَا حَضَرَتْ الصَّلَاةُ فَلْيُؤَذِّنْ لَكُمْ أَحَدُكُمْ، وَلْيَؤُمَّكُمْ أَكْبَرُكُمْ).

لا يفوتك أيضًا: إذاعة مدرسية عن الأمن والسلامة في المدرسة

حِكم عن المُسنين للإذاعة المدرسية

الوالدين.. كبار السن الذين ضحوا بالكثير من أجل أبنائهم، فكثير من الأمهات لم يكُن همها في الحياة سوى تحقيق أحلام أبنائها؛ ليصلوا إلى ما يبغوه ونيل المكانة العالية.

فنرى توماس إديسون الطفل البليد الذي كان يراه مُعلميه فاشل، ولن يُحقق نجاحًا في الحياة، إلا أن أمُه هي من كانت تراه كبيرًا، وفرت له الدعم حتى حولتّه وأصبح أول عالم اخترع مصباح كهربائي!

ثمَّة نماذج أخرى ناجحة، حتى حثوا الشباب على التعامُل مع الوالدين وكبار السن بإحسان، وتقديرهم لمكانتهم في المُجتمع.. يُمكن الاستعانة بها في إذاعة عن اليوم العالمي للمسنين.

  • الحسن بن علي بن أبي طالب: “برّ الوالدين أن تبذل لهما ما ملكت، وتعطيعهما فيما أمراك ما لم يكن معصية“.
  • الشافعي: “وَاخْـضَـعْ لأُمِّــكَ وَارْضِـهَـا فَعُقُـوقُـهَـا إِحْـدَى الكِبَــرْ“.
  • بلزاك: “قلب الأم هوَّة عميقة ستجد المغفرة دائما في قاعها“.
  • إياس بن معاوية: “لما ماتت أم إِياس بن معاوية بكى عليها، فقيل له في ذلك فقال: كان لي بابان مفتوحان إلى الجنة فأغلق أحدهما“.
  • محمد بن المُنكر: “بات أخي يصلي، وبتُّ أغمز قدم أمي، وما أحبُّ أن ليلتي بليلته“.
  • أحلام مستغانمي: “تراني أنا الذي أدخل الشيخوخة.. أم ترى الوطن بأكمله هو الذي يدخل اليوم سن اليأس الجماعي؟“.
  • الشمس التبريزي: “يجب عليك أن تفهم أن هذا السن مجرد رقم، لا يشكل حقيقتك أبدًا، ربما تكون طفلًا بسن الستين، أو شيخًا بسن العشرين“.
  • إميل سيوران: “مع التقدم فى السن يتعلم المرء مقايضة مخاوفه بقهقهاته“.
  • ألدوس هكسلي: “سر العبقرية هو أن تحتفظ بروح الطفولة إلى سن الشيخوخة، ما يعني ألا تفقد حماسك أبدًا“.

فقرة هل تعلم عن الشيخوخة للإذاعة

في اعتقاد الكثيرين، أن كبار السن هُم من تخطوا حاجز الستين، لكن ثمَّة معلومات مغلوطة، وغير معروفة، لذا يُمكن الاستعانة بالصحيح منها في إذاعة عن اليوم العالمي للمسنين في فقرة هل تعلم؛ لتُصبح مُشيقة.

  • دائمًا ما يُفكر المُسنين في التجارب الماضية، ولا يكترثون لِما يواجهوه من جديد في الحياة.
  • يُفضل كِبار السن الحديث عن طفولتهم المُسلية التي كانوا يركضون فيها بحُرية دون اهتمام بنصائح آبائِهم.
  • لا يحتاج المُسن إلى المأكل والملبس والمسكن فقط، بل يحتاج أيضًا إلى المُشاركة الاجتماعية، والاهتمام به، والحديث معه ليشعُر بلذة الحياة.. لا الشعور بدنو الحياة وأنه على مشارف القبر!
  • ينتاب كِبار السن الخوف الدائم بشأن صحتهِم، واقتراب أجلهِم.
  • تبدأ الشيخوخة من عُمر الستين، فيُقال على الإنسان أصبح مُنسًا عندما يتخطى هذا العُمر.
  • المُسنين أكثر عُرضة للإصابة بالزهايمر، والخرف، مما يجعلهم مُترددين بشأن الحديث فيُكرر الكلام؛ لشعوره بالقلق.
  • لا تجب الصلاة على المُسنين الذين وصلوا إلى مرحلة الخرف، فلا يستيطعون التمييز بين الصلوات وأوقاتها.
  • تقترب وفاة المُسن حينما يميل إلى النوم الكثير، ويُشعر بتورم الأطراف، ويفقد شهيته.
  • ليس واجبًا على المُسن أن يُصلي في المسجد، فما إن وصل إلى مرحلة المرض الشديد فهذا يعني العُذر، فلا بأس من الصلاة في البيت.

شعر لليوم العالمي للمُسنين للإذاعة

الشُعراء كانوا الأقرب تقديرًا، وتأثرًا بالوالدين؛ فهُم من لهُم الفضل الأول لمكانتهم، وكانوا الأقرب لهُم في مسيرة الحياة حتى حققوا هذا النجاح الباهر.

وفي هذا اليوم العالمي للمُسنين، واحتفاءً بما قدموه للشباب والعالم بشكل عام حتى وصلوا لهذه المكانة، ثمَّة شعراء أقبلوا بموهبتهم بفيض من الكلمات الباغية والمؤثرة عن الشيخوخة.

ذهب الشبابُ فلا شبابَ جُـمانا

وكأنَّ ما قد كان لم يكُ كانا

وطويتُ كفّي ياجمانَ على العصا

وكفَى جمانَ بطيِّـها حدَثانا

يا مَن لشيخٍ قد تخدَّد لحمُه

أفنى ثلاثَ عمائمٍ ألوانا

سوداءَ حالكةً وسحقَ مُفوَّفٍ

وأجدَّ لونًا بعد ذاك هِجانا

صحِب الزمانَ على اختلافِ فنونه

فأراه منه كراهةً وهوانا

قصَرَ الليالي خطوَهَ فتدانى

وحَنَون قائمَ صُلبه فتحانى

والموت يأتي بعد ذلك كلِّه

وكأنما يُعنَى بذاك سوانا

لا يفوتك أيضًا: إذاعة مدرسية عن التدخين والمخدرات كاملة العناصر

خاتمات إذاعة عن اليوم العالمي للمسنين

إذاعة عن اليوم العالمي للمسنين

سير البرنامج الإذاعي يجب أن يصل حتى النهاية، فلا يجب أن يخل المعنى في النهاية! بل إن ختام الإذاعة لا بُد أن يكون مُميزًا وشيقًا لليوم التالي.

الخاتمة الأولى

في نهاية اليوم العالمي للمُسنين، يسرنا أن نتقدم بالشُكر لهؤلاء من أفنوا حياتهِم من أجلنا، ووصلنا إلى هُنا إثر جهودهِم ومحاولاتهم التي لم تقف لمرة.. بل بذلوا قصارى جهدهم لنّا.

الخاتمة الثانية

إلى من أمضوا الكثير من سنوات عمرهم لبناء مُجتمع ناجح ومُتقدم مثل ما يشهده عالمنا الآن، لكُم كامل الشُكر، وما نسعى لتوفيرُه لكُم لا يُضاهي ما تميز المُجتمع به.

الخاتمة الثالثة

حكاية عُمر جميل نتعلم منه يومًا بعد يوم، سنوات يغمرها الطيبة والحُب والسعادة التي تنقلها لنا الآن، حلّت البركة حياتنا لوجودهِم.. بارك الله لنا فيكُم، وأدامكُم لنا ليسعد العالم بكُم، فبوجودكُم يزداد شعورنا بالطمأنينة.

الخاتمة الرابعة

فيض من العبارات الأنيقة لن تفي ما في قلوبنا لكُم، برغم ما تواجهوا الآن من سلوكيات سيئة، إلا أننا نكنّ لكُم كامل الاحترام، ونسعى من أجل التخلص من هذه السلوكيات.. وتوفير الرعاية الكاملة لِما قدمتموه لنا.

اليوم العالمي للمُسنين أُقِرّ من أجل تقدير ما قدموه للمُجتمع؛ فكان لهم أثر كبير لِما أصبحنا عليه، على الرغم أن المُسلمين ليسوا بحاجة لهذا اليوم؛ لأن رعاية المُسنين واجب أخلاقي علينا جميعًا.

Back to top button