اذاعة مدرسية

إذاعة مدرسية عن الصلاة متكاملة

إذاعة مدرسية عن الصلاة متكاملة تحمل الكثير من المواعظ والعِبرة بضرورة الحفاظ عليها، والتقرب من الله تعالى بالطاعات وعمل الخير، فهو الفعل النافع يوم لا ينفع فيه مالٌ ولا بنون، ولا بُد من تذكِرة العِباد بها وعدم الانشغال في أمور الحياة.

مُقدمات إذاعة مدرسية عن الصلاة

الصلاة من أهم العبادات الواجب أدائها دون تغافل عنها، فهي أولى العبادات التي يُسأل عنها ويُحاسب عليها العبد يوم القيامة، وعند اختيارها لتكون موضوع البرنامج الإذاعي، لا بُد من انتقاء مُقدمة جذابة وشيقة، ومُنبهة.

1- المقدمة الأولى

كانت الصلاة هي التي تجدُد صلة العبد بالله تعالى، فهي تطهير لصفحة ماضية، وفتح صفحة جديدة آملًا فيها كُل خير في الحياة، فبالصلاة يهدئ قلب العبد ويمتلئ قلبُه السكينة والراحة.

كما تُذكره باقتراب مُقابلة وجه رب كريم، فتُذكره دومًا أن سعيه في الحياة ما هو سوى محاولات في الحياة بلا جدوى، فالجدوى الحقيقية هي السعي في الخير من أجل التقدُم في دار الآخرة.

2- المقدمة الثانية

مِعراج وتذكُر النفس هي الصلاة، أهم العِبادات وأفضلها، وأول ما يُسأل العبد عنه عند دخوله إلى قبرِه ومواجهة الملكين.. فلا بُد أن يستعد لهذا اليوم جيدًا، وعمل الخير من أجلُه، فلا يبقى من الحياة سوى عمل الخير.

3- المقدمة الثالثة

هُما خمس محطات روحية، يُقابل فيها العبد الله تعالى واقفًا أمامُه لتلبية العِبادة، فيتركها وهو يغمر قلبُه الراحة والسكينة، فهي أبرز الوسائل التي تُساعده على التقرُب من الله تعالى، ولها كثير من الفضائل، والفوائد في الحياة.

4- المقدمة الرابعة

إن الحفاظ على أداء الصلوات الخمس فيه أثر إيجابي على حياتِه، وهو عموم الخير والبركة، وشعوره بالرضا في كافة الأحوال، واليقين بأن الله يُعينه ولا يتركه، وتُساعده على تنظيم الوقت، وراحة العقل من وقت لآخر لاستعادة النشاط الذهني مرة أخرى.

آيات قرآنية عن الصلاة للإذاعة

في السنوات الأخيرة، أصبحت المساجد خالية من العِباد، وامتلأت ساحات الحفلات، لَهَى المُسلمين في الحياة مُتغافلين عن أهمية العِبادات وأدائِها، لهو من المناظر المؤسفة انشغالهم إلى هذا الحد.

أصبحوا في حاجة دائمة إلى التذكرة بأنها دُنيا فانية، ولا نافعٌ سوى عمل الخير، وأداء الفرائض التي فرضها الله علينا لتنفعنا في حياتنا ومماتنا.

لذا نظرًا لعدم انحدار فِكر الجيل القادم لا بُد من اختيار إذاعة مدرسية عن الصلاة تتضمن آيات كريمة تحث على أهميتها وضرورة أدائها في الوقت المُحدد دون تأخير.

سورة إبراهيم: “رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ (37)”.

سورة الفتح: “مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (29)”.

سورة النساء: “وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَن يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُّبِينًا (101)”.

لا يفوتك أيضًا: إذاعة مدرسية عن التنمر كاملة قصيرة

أحاديث عن الصلاة للإذاعة المدرسية

كان -صلى الله عليه وسلم- حريصًا على ألا تضل أُمته، وألا تقع في الخطأ وارتكاب الفواحش، لذا كان دائمًا ما يُحذر على الحفاظ على أداء الصلوات كافة، والطاعات والعبادات التي تُرزقه المكانة العالية عند الله تعالى.. وهذا في أحاديثه الشريفة وما يلي مجموعة من احاديث إذاعة مدرسية عن الصلاة .

عن عُثمان بن عفان رضي الله عنه، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “ما مِن مُسْلِمٍ يَتَطَهَّرُ، فيُتِمُّ الطُّهُورَ الذي كَتَبَ اللَّهُ عليه، فيُصَلِّي هذِه الصَّلَواتِ الخَمْسَ، إلَّا كانَتْ كَفّاراتٍ لِما بيْنَها”. الراوي : عثمان بن عفان | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم | الصفحة أو الرقم : 231 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

عن عُثمان بن عفان رضي الله عنه، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “ما من امرئٍ مسلمٍ تحضُرُه صلاةٌ مكتوبةٌ، فيُحسِنُ وَضوئَها وخشوعَها وركوعَها، إلا كانت كفارةً لِما قبلَها من الذنوبِ، ما لم تُؤْتَ كبيرةٌ، وذلك الدَّهرَ كلَّه”. الراوي : عثمان بن عفان | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم : 5686 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

عن أبو الدرداء رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “عليك بكثرةِ السجودِ، فإنك لا تسجدُ للهِ سجدةً إلا رفعَك اللهُ بها درجةً، وحطَّ بها عنك خطيئةً”. الراوي : ثوبان وأبو الدرداء | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير | الصفحة أو الرقم : 5484 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

هل تعلم عن الصلاة للإذاعة المدرسية

الصلوات الخمسة فريضة على كُل مُسلم ومُسلمة، يُثاب عليها فاعلها، ويُعاقب عليها تاركها، لكن هل تعلم مكانة ذلك؟ وكيف فُرضت؟ ثمَّة معلومات غير شائعة ولا يعلم عنها المُسلمون شيء، ليأتي دور الإذاعة المدرسية بنشرها بواسطة الطُلاب.

  • إن الصلاة هي عماد الدين وقوامِّه، فلا يكتمل إيمان المُسلم من دون الحفاظ على أداء الصلوات.
  • تُساعد الصلاة على ممارسة كُل خير في الحياة، والابتعاد عن كُل فحشاء ومُنكِر.
  • مُنكر الصلاة وجاحدها كافر، وخارج عن المِلة بإجماع كافة الفُقهاء.
  • التدرج في فرضية الصلاة من الأسس التربوية القائمة على البدء باليسير من ثُمَّ الانتقال تدريجيًا إلى الأصعب.
  • أقرب وضع للمؤمن هو عند سجوده لله تعالى، فيُصبح أقرب له.. سامعًا، يشعُر به.
  • الصلاة هي ما تشفع للمؤمن خطاياه يوم العرض على الله.
  • إنها الوسيلة والعبادة التي تُفرق ما بين المؤمن والكافر؛ لِما يقع تاركها في منزلة الكافر.

شعر إذاعة مدرسية عن الصلاة

إلقاء الشعر بصوتٍ عذب من أكثر الفقرات حُبًا وميلًا للطُلاب، لذا كُلما انتقت الأبيات الشعرية المُعبرة والتي تحوي في طياتها المواعظ والتنبيه كُلما كان أفضل ليحثهم حول أهميتها وضرورة الالتزام بها.

ثمَّة شُعراء لم يتغافلوا عن أمر مُعبرين عنه بالعبارات الدارجة والتي تُلبي له الغرض من موعظة المُسلمين بأهمية الصلاة، وعدم التغافُل عن أدائِها.

يا معشر النساء هل من سامعة ** نصائحًا تتلى لكُنَّ جامعه

ومن تكن بما أقول عاملة ** فتلك في جنّات عدن نازلة

فالمكث في دار الفنا قليل ** وهي إلى دار البقا سبيل

والله الله إماء الله في ** لزوم دوركنّ والتعفّف

فإن هذا الدهر معدوم الوفا ** وقد سمعتن الكلام آنفا

والخير كل الخير في الصلاة ** وفعلها أوائل الأوقات

وليس بين مسلم وكافر ** إلا الصلاة في الحديث الشاهر

وكن باليسير قانعات ** تظفرن يوم الحشر بالجنات

وارفضن للكبر المشوم والحسد ** وكل ما حرّمه الفرد الصمد

وأقبح القبائح الوخيمة ** الغيبة الشنعاء والنميمة

فتلك والعياذ بالرحمن ** موجبة الحلول في النيران

وطاعة الأزواج فرض لازم ** به ينال الفوز والمغانم

والويل كل الويل بل والهاوية ** لمن لأمر الزوج كانت عاصية

واعلمن أن حقّه عظيم ** وأجر من قامت به جسيم

فقد أتى النبي بيت فاطمة ** وعينها تذري الدموع الساجمة

فقال لمَ تبكين قالت يا أبه ** قلت لحيدرٍ كلامًا أغضبه

من غير ما قصد وعمد مني ** وقمت نحوه لِيَرضَ عني

قلت حبيبي أعف عن ذنب بدا ** ولا أعوذ في سواه أبدًا

فلم يكلمني وعني أعرضا ** فطفت مرات به أرجو الرضى

حتى رضي عني وفي وجهي ابتسم ** ومع رضاه خفت من باري النسم

قال لها لو بادر الموت إليك قبل ** الرضى ما كنت صلّيت عليك

فانظرن كيف كان تصنع البتول ** وما أجابها به الرسول

وفي الأحاديث الصحاح المسندة ** ما لست لا والله أحصي عدده

وههنا جواد نظمي وقفا ** فالحمد لله الكريم وكفى

وصلّ مولانا على الرسول ** وآله وصحبه الفحول

لا يفوتك أيضًا: إذاعة مدرسية عن بر الوالدين كاملة

خاتمات إذاعة مدرسية عن الصلاة قصيرة

إذاعة مدرسية عن الصلاة

لا بُد من ختَّام إذاعة مدرسية عن الصلاة بفيض من الكلمات المؤثرة في النفس؛ لتلبية الغرض من الإذاعة المدرسية عن الصلاة.. ثمَّ نماذج يُمكن انتقاء الأفضل من بينها.

1- الخاتمة الأولى

إنها وصية نبينا الحبيب لنّا التي تُنجينا من الهلاك في الدُنيا والآخرة، كم مرة فرطنا فيها وتغافلنا عن أدائها؟ كم من مرة ذهبنا إلى المدرسة دون أداء فريضة الفجر؟ إننا في دار الفناء..

كيف لا نتبع وصيته صلى الله عليه وسلم وهو على فراش الموت؟ فقد كان يشعُر بالخوف على أُمته من الهلاك.. وها نحنُ وصلنا إلى تلك الدرجة، إلا أن الوقت لم يفت حتى الآن، فلا بُد من العودة إليه تعالى وعدم ترك فرض صلاة.

2- الخاتمة الثانية

النجاة يوم القيامة من نصيب ذاك الذي حافظ على أداء كافة صلواتِه، خاشعًا لاجئًا له تعالى دون تكاسُل.. يعلم وصولُه إلى هذا اليوم، وأنه سيقف بين يدي الله تعالى، فلا بُد جميعًا أن نكُن على أتم استعداد لهذا اليوم كالمُسلم المُحافظ على أداء صلواتِه.

3- الخاتمة الثالثة

تبُث الصلاة التآخي في المُجتمع، وذلك بتوحيد القبلة، لأن باختلاف المناصب ومكانة المُسلمين في المُجتمع، إلا أننا في النهاية نقف أمام قبلة واحدة، بين يدي رب واحد، وجميعنا أمامِه واحد، فنقف مُتعاونين متآزرين لبعضنا البعض.

4- الخاتمة الرابعة

إن نبينا الكريم -صلى الله عليه وسلم- حثنا على عدم ترك عِباده، وعلينا سلك سبيلُه والاهتداء والاقتداء به إلى يوم القيامة؛ فننال الدرجات العالية، والمغفرة للخطايا والذنوب كافة.. ومجاورة الحبيب المُصطفي في الجنان العالية.

تحميل إذاعة مدرسية عن الصلاة متكاملة PDF

إذاعة مدرسية عن الصلاة متكاملة

إن الصلاة هي عماد الدين، وثاني رُكن في الإسلام، حيث يذهب في هذا الوقت العبد إلى ربِه راكعًا تعظيمًا له، وهذه هي الوضعية الأقرب لله تعالى، ففي هذا الوقت يستطيع الحديث مع الله شاكيًا ومُعربًا عن آلامه وأحزانه، وأفراحه أيضًا.

للصلاة أهمية كبيرة قد يغفل عنها المُسلمون، وهو ما ظهر في كثير من الأحيان، فقد تفرغت المساجد، وانشغل العباد باللهو واللعب في الدُنيا، مُتناسيين أنها دار الفناء، ولا نافعًا فيها سوى بأداء العبادات والطاعات لنيل المكانة العالية عند الله.

لذا على كافة المُعلمين والآباء التقليل من السلوكيات التي تتسبب في انحدار أخلاق أبنائِنا، والحرص على وضع موضوع الإذاعة عن الصلاة؛ لبث أهميتها في قلوبهم، ويُمكن تحميل إذاعة مدرسية عن الصلاة من الايقونة التالية :

إذاعة مدرسية عن الصلاة.

لا يفوتك أيضًا: إذاعة مدرسية عن الرسول محمد كاملة بالعناصر

إن لصلاة واحدة فقط قادرة على إزالة صدأ الروح، فيعود المُسلم منها أنقى، وفي كُل مرة تتجدد روحه حتى يصل إلى حد الشعور بالسكينة والرضا بكافة أحوالِه، ويترك كافة المصائب لله تعالى قادرًا على حلّها.

زر الذهاب إلى الأعلى