اذاعة مدرسية

إذاعة مدرسية عن الموهبة والأبداع

تحضير إذاعة مدرسية عن الموهبة تحث الطُلاب على ضرورة تنمية ما ميزهم الله تعالى به، فكثير من الأطفال دُفِنَ داخلهم مواهب جميلة لطالما كانت تُحقق لهم وللمجتمع نجاحات كثيرة، وهذا ما تُسلط عليه الضوء الإذاعة المدرسية.

إذاعة مدرسية عن الموهبة

إن الموهبة هي صفة فطرية يولد بها الإنسان، فهي هبة من الله تعالى عليه، لا يد له فيها، فكُل شخص يمتلك موهبة مُختلفة عن الآخر، منّا من يدرك موهبته، وسعى لتنميتها، وهُناك من يغفل عما أنعم الله عليه من موهبة.

فالموهوب هو من يمتلك قدرة وأداء مُتميز في مجالٍ ما عن غيره من الأشخاص في المجال ذاتِه، وخاصةً تلك التي تحتاج المهارات الإبداعية، والعقلية والفِكر.

الموهبة هي ما تُميز كُل شخص عن آخر، ولا تقتصر على المواهب الكبيرة والظاهرة كالرسم، والصوت العذب، فالقدرة على الفكر وحل المشاكل هي موهبة أيضًا.

تحميل إذاعة مدرسية عن الموهبة Pdf

هل تعلم موهبتك وتُقدرها؟ الكثير منّا في سن صغير يغفل عنها، فتُدفن داخلنا دون أن تُنمى على الرغم من تميّزها، لذا ومن خلال إعداد إذاعة مدرسية عن الموهبة يُمكن أن يكتشف كُل طالب ما يمتلكه من مواهب، ويُمكن تحميلها من هُنـــــا

إذاعة مدرسية عن الموهبة.

لا يفوتك أيضًا: إذاعة مدرسية عن مصر بالعناصر الكاملة

مقدمات إذاعة مدرسية عن الموهبة

الإذاعة المدرسية ليست النشاط المُفضل للطُلاب عادةً، لذا فيجب عند اختيار موضوع مُهم أن يُلقى بشكلٍ جيد يجذب الطُلاب للاستماع؛ من أجل حصد الفائدة الجمّة منها، لاسيما إن كانت عن الموهبة.

١- المقدمة الأولى

إن الله تعالى خلق الإنسان في أحسن تقويم، ومنحه الموهبة بلا عوض، تلك التي تُميّزه عن غيره من البشرية، فالموهوبين هُم من نُعلق عليهم آمالنا في تقدم الأُمة؛ لقدرتهم على الابتكار والإبداع.

نرى كثير من العُلماء الذين وهبوا بالذكاء استطاعوا مُساعدة بلدهم في الابتكار والتقدُم، فكثير منهم حققوا نجاحات باهرة.. وهُم أساس بناء البلد الناجحة.

٢- المقدمة الثانية

خلق الله تعالى البشرية كافة موهوبين، فجميعنا نحظى بميزة مُختلفة عن غيرنا، جميعها ذات فائدة كبيرة على المُجتمع، كمن يمتلك مهارة الطبخ والرغبة في التطلع على ثقافات الشعوب الأخرى في الغذاء.

أليس هذا الشيف قادر على تحقيق نجاحات وجذب عدد كبير من السائحين، فيدّر أرباحًا طائلة، وسُمعة جيدة.. ويُصبح ذو شأن وأثر كبير في المُجتمع، فلا تُقلل من قُدرتِك.

٣- المقدمة الثالثة

منحنا الله تعالى موهبة فطرية فينا من أجل تنميتها لا دفنها، وما إن تعرضنا إلى فشل فهذا لا يعني أن موهبتنا فاشلة! بل إن الفرصة لم تكُن كافية، لم يبث فينا الله شيءً سوى لحِكمة بالغة منه.

رُبما بعض المواهب الحِكمة منها مُساعدة الغير، وتقدُم الأُمة، فلِمَ لا نستغلها بشكلٍ صحيح؟ لا نقف في مُنتصف الطريق مُدعيّن سوء أو ضياع موهبتنا! بل علينا مواصلة السير حتى تحقيق ما حثنا الله عليه.

٤- المقدمة الرابعة

برغم المعرفة العامة أن الموهبة صفة فطرية، إلا أنها كثيرًا ما تكون مُكتسبة! فثمَّة تجارب ظهرت في المُجتمع مُدعيين امتلاك الموهبة منذُ الصِغَر.. إلا أنها جاءت بالتدريب.

كالقدرة على لعب كرة القدم، العزف، الرسم، وغيرها من المواهب يُمكن تنميتها ونشأها بالتدريب، لكن لا يُمكن لمن لم يُفطر على الموهبة أن يكتسبها بالتدريب، كمن ميّزه الله تعالى بالذكاء الخارق، والصوت العذب..

لا يفوتك أيضًا: إذاعة مدرسية عن صلاتي حياتي

آيات قرآنية عن الموهبة للإذاعة

خلق الله تعالى كُل شيء في الكون لحِكمة بالغة، فخلق الإنسان للعبادة، وبث فيه الموهبة والكثير من النِعَم التي تُعينُه على عيش حياة كريمة وسوية.

فالموهبة التي منحنا إيّاها نعمة يغفل عنها بعض العِباد واجبة الشُكر، وخُلق بها كُل إنسان.. فالعقل موهبة خُلقنا به جميعًا يُساعدنا على التمييز ما بين الصواب والخطأ.

المُغذى أن يُقدر الإنسان ذلك، فهل تعلم موهبتك؟ هي ما تُحدد إن كان يسير في طريق النور فيسعد في حياته، أم طريق الظالم فيُصبح أول من ظلِمَ نفسِه.

لا يعتمد اكتشاف الموهبة على صِغَر السن، ليس بالأمر الضروري، فكبرنا يُمكننا التأمل في قدرة الله تعالى وما أنعم به علينا، وما ميّزنا به عن غيرنا.. فلنمتثل بأوامره كما جاء في كثير من الآيات القرآنية.

سورة الإسراء: “وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا (70)”.

سورة النحل: “وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ ۙ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (78)”.

سورة المؤمنون: “وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ 12 ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ 13 ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ ۚ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ”.

سورة التين: “وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ * وَطُورِ سِينِين * وَهَذَا الْبَلَدِ الأَمِينِ * لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ”.

أحاديث نبوية عن الموهبة للإذاعة

حينما بُعث النبي -صلى الله عليه وسلم- كان حريصًا على تعليم الصحابة وتربيتهم مُستغلًا مواهبهم؛ لتسير الأُمة على النهج الصحيح من بعدِه.

فهُم كانوا نجومًا ساطعة، يتحلوا بالأخلاق الحميدة، فقد كانوا أبرّ قلبًا، وأعمق علمًا، قادرين على تقويم الأُمة باِتباع نهج الرسول، قادة عُظماء وقد أثبتوا ذلك.

ثمَّة نماذج للمواهب بيّنتها السيرة النبوية، فكان النبي دائمًا ما يُحدِث أصحابه على ما ميزهم الله تعالى به وأنعم عليهم، ويجب استغلالها فيما يُصلح الأرض ويُعمرها، ويُمكن إدراج هذه الأحاديث في إذاعة مدرسية عن الموهبة.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “المُؤمِنُ القويُّ خيرٌ وأحَبُّ إلى اللهِ مِن المُؤمِنِ الضَّعيفِ، وفي كلٍّ خيرٌ، احرِصْ على ما ينفَعُكَ، ولا تَعجِزْ، فإنْ غلَبَكَ أمرٌ فقُلْ: قدَرُ اللهِ وما شاءَ فعَل، وإيَّاكَ واللَّوَّ؛ فإنَّ اللَّوَّ تفتَحُ عمَلَ الشَّيطانِ”. الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه | الصفحة أو الرقم : 3379 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | التخريج : أخرجه مسلم (2664)، وابن ماجه (4168) واللفظ له، وأحمد (8777)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10457)

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إِذَا مَاتَ الإنْسَانُ انْقَطَعَ عنْه عَمَلُهُ إِلَّا مِن ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِن صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو له”. الراوي : – | المحدث : ابن تيمية | المصدر : مجموع الفتاوى | الصفحة أو الرقم : 1/191 | خلاصة حكم المحدث : صحيح 

لا يفوتك أيضًا: إذاعة مدرسية عن الأمانة شاملة الحكم والعبارات

حكمة عن الموهبة للإذاعة

إذاعة مدرسية عن الموهبة

ثمَّة مواهب ظهرت منذُ قديم الأزل، عُلماء استطاعوا مدّنا بالاختراعات المُفيدة للبشرية على الرغم من زعم الكثيرين أنهُم فاشلين.. لكنها الموهبة التي فطرهم الله بها قادرة على تحقيق المُعجزات.

لذا حثنا الله تعالى على عدم التوقف ما دام المرء يسير في الطريق الصحيح، فقد منحه الله الموهبة لإعمار الأرض ومُساعدة الآخرين.. لا أن يدفنها من أجل ادعاء البعض أنه فاشل!

عادةً ما تكون حِكم العُظماء والفلاسفة ذات أثر على الإنسان، لذا فإن إدراج الحِكم المُعبرة في إذاعة مدرسية عن الموهبة أمرٌ جيد.

أحمد الشقيري “كل إنسان لديه موهبة، ولكن إن حكمت على السمكة بالفشل لعدم قدرتها على تسلق شجرة

فقد قتلت موهبة السباحة لديها، هل وجدت موهبتك بعد؟”.

مثل إيرلندي “ثلاثة أشياء يستحيل اكتسابها: موهبة الشعر، الكرم، والصوت الجميل”.
نيكلاس زينستروم “يمكن أن تظهر المواهب في أي مكان في العالم، فهي ليست مجرد مبنى سكني واحد في المدينة”.
جينيفر هدسون “يمكن دائمًا تغيير المظهر، لكن الموهبة تظل كما هي”.
جي كي رولينغ “يمتلك البشر موهبة في اختيار الأشياء التي هي أسوأ بالنسبة لهم على وجه التحديد”.
ديفيد ماكولوغ “يعد اكتشاف المواهب أحد العناصر الأساسية للقيادة العظيمة”.
نورما شيرر “يجب ألا تفقد الممثلة غرورها أبدًا – فبدونها لن يكون لديها موهبة”.
بيرل بيلي “هناك نوعان من المواهب، المواهب من صنع الإنسان والمواهب التي وهبها الله

مع موهبة من صنع الإنسان، عليك أن تعمل بجد

مع الموهبة التي وهبها الله، ما عليك سوى لمسها مرة واحدة كل فترة”.

مايكل جوردن “نحن لا نفوز بسبب الموهبة. نحن فقط نهزم الفرق السيئة”.
آندي ستانلي “موهبتك وموهبتك كقائد لديها القدرة على أخذك إلى

أبعد مما يمكن لشخصيتك أن تحافظ عليه. هذا يجب أن يخيفك”.

تشوجيام ترونجبا “لا يوجد شيء مثل الموهبة، فقط الوعي”.
هونور دي بلزاك “لا يوجد موهبة عظيمة بدون قوة إرادة عظيمة”.
اريك هوفر “قيل لنا أن الموهبة تخلق فرصها الخاصة. لكن يبدو أحيانًا أن الرغبة الشديدة

لا تخلق فرصًا خاصة بها فحسب، بل تخلق مواهبها الخاصة أيضًا”.

توم برادي “في كثير من الأحيان أجد أن الأشخاص الذين ينعمون بأكبر قدر من المواهب لا يطورون هذا الموقف أبدًا

والذين لا ينعمون بهذه الطريقة هم الأكثر تنافسية ولديهم قلب كبير”.

إرما بومبيك “عندما أقف أمام الله في نهاية حياتي، أتمنى ألا يكون لديّ القليل من الموهبة

ويمكنني أن أقول، لقد استخدمت كل ما أعطيتني إياه”.

روبرت موج “عندما يجلس عازف البيانو ويؤدي أداءً موهوبًا، فإنه من الناحية الفنية ينقل معلومات إلى آلة أكثر

مما يسمح به أي نشاط بشري آخر يتضمن الآلات”.

إيتالو كالفينو “إن ما يطلق عليه المصطلح الرومانسي العبقرية أو الموهبة أو الإلهام

ليس سوى إيجاد الطريق الصحيح تجريبيًا، باتباع الذات، واتخاذ الاختصارات”.

رالف والدو ايمرسون “الموهبة وحدها لا تستطيع أن تصنع كاتبًا، يجب أن يكون هناك رجل وراء الكتاب”.

الخاتمة الأولى

أنعم الله على عِباده الكثير من النِعَم الظاهرة والباطنة، فلم ينقص من عبد ليزيد آخر، جميعنا نمتلك ما يُميزنا، إلا أنها مواهب متفاوتة؛ لحِكمة من الله.. رُبما لتنوع وإفادة العباد بعضهم البعض في كافة المجالات!

لذا كيف يمنحنا الله موهبة دون الاستقصاء عنها لتنميتها؛ لننتفع ونُنفِع بها؟ فيُثاب من امتثل لأوامره وكان حريصًا على استخدامها في كُل خير، ويُعاقب من كان مُهملًا لنفسِه لم يكترث إلى ما وهبه الله تعالى.

الخاتمة الثانية

المواهب في المُجتمع كثيرة، تختلف عن غيرها، فجميعنا نمتلك الموهبة في مجالاتنا؛ من أجل نهضة المُجتمع في كافة المجالات.. هذا إن كُنا حريصين على استخدامها على النحو الصحيح!

منحنّا الله الموهبة بأنواعها، فمنّا من يمتلك موهبة القيادية، وغيره الابتكار، وغيرنا الحركية؛ ليُكمل البشرة مُساعدين بعضهِم البعض.. فلا نترك الموهبة داخلنا دون أن ننتفع ونُنفِع بها.

Back to top button