اذاعة مدرسية

إذاعة مدرسية عن ظاهرة التسول كاملة الفقرات

إذاعة مدرسية عن ظاهرة التسول تُبيّن مدى خطورتها على المُجتمع، فليس بالصحيح أن يقتات البعض منها، ويأكلون ويمتهنوها وظيفة في الحياة لكسب المال، فهي لا تُحيد صاحبه عن مظاهر الذُل والمهانة بين الناس، وأبنائُه، والأهم نفسُه.

تحميل إذاعة مدرسية عن ظاهرة التسول PDF

إذاعة مدرسية عن ظاهرة التسول

ظاهرة التسول من الظواهر المُنتشرة في المُجتمع، وفي البداية كانت تقتصر على الإنسان ذو الملابس الرثة والشكل القبيح، يمدّ يديه للآخرين للحصول على المال.

لا يرى المتسول في هذا الأمر عيبًا بأن يمد يديه مادام يضمن أنه بذلك يحصل على المال، ويستطيع جمع الكثير من الأموال في اليوم الواحد، مُعتقدًا أن الوظائف الأخرى التي تمنح الشخص شأن ومكانة في المُجتمع.

إلا أن هذا عيبًا علينا، فلا يصح مد أيدينا إلى الآخرين مادمنا نحظى بالصحة التي تُساعدنا على الخروج للحصول على قوت يومنا، ولا بُد أن يعي الصِغار ذلك، لذا سنوفر إذاعة مدرسية عن ظاهرة التسول كاملة العناصر من هُنـــــــا

إذاعة مدرسية عن ظاهرة التسول.

لا يفوتك أيضًا: إذاعة مدرسية عن المخدرات كاملة pdf

مقدمات إذاعة مدرسية عن ظاهرة التسول

المُغذي من المُقدمة الإذاعية هو سرد نبذة مُعرّفة عن موضوع الإذاعة، لكن يجب أن تكون جذابة.

1- المقدمة الأولى

إن للتسول أشكال كثيرة، في البداية كان معروفًا بذاك الشخص الذي يرتدي الملابس الرثة، ويسير في الطرُقات الفقيرة ويمد يديه للناس طالبًا المال، ولا يُردد سوى “حاجة لله يا محسنين”.

لكن مؤخرًا أصبحوا يطوفون حولنا في كافة الطرُقات، وفي المواصلات العامة، طالبين المال بكلمات تبعث الشفقة في القلوب، فمنهم من يدعي للآخرين حتى يمنحه المال، ومنهم من يحلف أنه عاجزًا عن توفير الطعام لأولاده، وعلينا الابتعاد عنهُم واجتنابهم!

2- المقدمة الثانية

كافة مظاهر التسول وطرق المتسولين في طلب المال تبعث الحُزن في القلب، والضيق في الصدر، إذا كيف يسمح الآباء لأولادهم أن يتسولون في الطرُقات بتلك الهيئة الهشة وغير الجيدة!

لا يسعنا من أجل التخلُص من هذه الظاهرة سوى اجتنابهُم قدر الإمكان، وتوعية المُجتمع بعدم التفاعُل معهم، والغني بإعانة الفُقراء حتى القضاء على التسول.. فلا يعود سوى بالسلب على الفرد والمُجتمع.

فقرة القرآن الكريم عن التسول

كان ديننا الحنيف حريصًا على حفظ كرامة الإنسان، وعدم إهانته وتعرضه إلى المزلة وهدر كرامته، لذا فقد نهى عن التسول صراحةً في بعض الآيات القرآنية، ويُمكن تضمنها في إذاعة مدرسية عن ظاهرة التسول.

سورة البقرة: “لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا ۗ وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ (273)”.

سورة عبس: “كَلَّا لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ * فَلْيَنْظُرِ الإِنسَانُ إِلَى طَعَامِهِ * أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا * ثُمَّ شَقَقْنَا الأَرْضَ شَقًّا * فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا”.

سورة يوسف: “قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا ۖ فَصَبْرٌ جَمِيلٌ ۖ عَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (83)”.

فقرة الحديث الشريف عن التسول

أبلغنا النبي -صلى الله عليه وسلم- بضرورة تربية الآباء للأبناء على تحمُل المسؤولية، فيكونوا طموحين ومُقبلين على الحياة، ومُستعدين للقتال من أجل تحقيق النجاح، لا الجلوس أرضًا ومد أيديهم للآخرين.

اللاكرامة” تلك الصفة التي يتصف بها من يمتهن التسول نهى عنها النبي صراحةً في بعض الأحاديث الشريفة.

  • عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا تَزالُ المسأَلةُ بأحدِكُم حتَّى يَلقى اللَّهَ وليسَت في وجهِهِ مُزعةُ لَحمٍ” صحيح البُخاري.

  • عن المقدام بن معدي كرب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما أكلَ أحدٌ طعامًا قطُّ، خيرًا من أنْ يأكلَ من عمَلِ يدِهِ وإنَّ نبيَّ اللهِ داودَ كان يأكلُ من عمَلِ يدِهِ”. الراوي : المقدام بن معدي كرب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم : 5546 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | التخريج : أخرجه البخاري (2072)

  • عن أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَن سَأَلَ النَّاسَ أمْوالَهُمْ تَكَثُّرًا، فإنَّما يَسْأَلُ جَمْرًا فَلْيَسْتَقِلَّ، أوْ لِيَسْتَكْثِرْ” صحيح مسلم. الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم | الصفحة أو الرقم : 1041 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

لا يفوتك أيضًا: إذاعة عن النظافة بشكل عام كاملة PDF

هل تعلم عن التسول للإذاعة المدرسية

إنّ فقرة هل تعلم من شأنها مدّ الطُلاب بمزيد من المعلومات غير المُتعارف عليها، وهذا الهدف المرجو من إذاعة مدرسية عن ظاهرة التسول.

  • أبرز أسباب التسول هو زيادة البطالة، وعدم وجود فرص عمل كافية.
  • يتسبب التسول في فقد الشكل العام للمُجتمع؛ لزيادة أعداد الأطفال المتسولين وكبار السن في الشوارع.
  • الحد من ازدياد أعداد المتسولين يُساعد على ارتقاء المُجتمع، وتكوّين كوادر جديدة تُساعد المجتمع.
  • من أشهر طرق النصب والاحتيال لاسيما في الآونة الأخيرة هو التسول.
  • لا يقتصر انتشار التسول على الدول النامية فحسب، بل كافة البلدان ينتشر بها أعداد المتسولين.
  • يقضي التسول على براءة الأطفال، فيتحولون إلى وحوش تدمر الآخرين.

حِكم عن التسول للإذاعة المدرسية

ثمَّة حِكم قيلت عن التسول، منها ما كان هدفها الحد من الظاهرة المأساوية التي تتسبب في تدني مكانة المُجتمع، ولا بُد أن يعي أفرادُه بها للارتقاء به.

تي بي جوشوا يظل المتسول دائمًا متسولًا.. أفريقيا، توقف عن التسول.. لديك ما يلزم لحل مشكلتك”.
جون هيوود يجب ألا يكون المتسولين مختارين”.
آن رايس كيف يكون شعورك أن تكون أنت وتسمع كل هؤلاء الناس في كل وقت في كل مكان، يتوسلون”.
فريدريك ليبوير هذه الأيدي التي تمتد، وتتوسل، وتتوسل، ثم ترتفع إلى الرأس في لفتة من المصيبة”.
اينوك اونوها كمسيحيين، لا يجب أن نتوسل للآيات والعجائب، ولكن علينا أن نأمرهم طوال الوقت وليس لبعض الوقت”.
غابرييل زيفين قال أبي دائمًا أن الشيء الوحيد الذي يستحق التسول هو حياتك”.
والتر كيرن تساءلت ما هو أكثر إذلالًا: الاضطرار إلى التوسل من أجل عظام دجاجة باردة أو تقديمها؟
أنديرا غاندي إن حمل الكثير من الأطفال لا يعتبر نعمة دينية فحسب، بل يعتبر أيضًا استثمارًا، كلما زاد عددهم”.

شعر عن الفقر والتسول للإذاعة

لقد بلغ الفشل بجيلنا مبلغًا مُخجلًا، فأصبحوا مُتساهلين ويلجأون إلى تلك الطرُق التي توفر لهم الأموال دون عِناء ومشقة، على رغم أن هذه لم تكُن سمة العُلماء الناجحين قديمًا.

فحينها كان سلاحهُم هو التعبير عن مدى سلبية الأمر، وكيفية الحد منه من خلال الأبيات الشعرية المُعبرة، وهذا أيضًا في قصيدة الفقر وعزة النفس الواجبة على كُل مُسلم قادر.

أيّها الناظرُ ذا الفَقـ *** ـرِ بعينِ الإزدراءْ

لا تزدْ بلواهُ من فعـ *** ـلكَ هذا ببلاءْ

إنّه يكفيهِ ما يجـ *** ـرعُ من مرّ الشّقاءْ

أو ما يشجيكَ منهُ *** أنّه في برَحاءْ

أو ما يشجيكَ منهُ *** نَفَسٌ ذو صُعَداءْ

أنتَ تغدو بكساءٍ *** وهو من غيرِ كِساءْ

وشِواءٌ تتغدّى *** وهو من غيرِ غداءْ

ولَكَم باتَ عشيًّا *** طاويًا دون عَشاءْ

كُن إذا كنتَ غنيّاً *** راحمًا للفقراءْ

أنت لولاهُم لما أصـ *** ـبَحتَ بعضَ الأغنياءْ

إنّ أهلَ الفَقرِ يَشقَو *** نَ لأربابِ الثراءْ

إنّهم يَسعونَ للمثـ *** ـرينَ سَعْيَ الأجرَاءْ

إنّهم قد مَهَنوا النا *** سَ بكدٍّ وعناء

وكغّوهم كلَّ شغلٍ *** مُنتِجٍ كلَّ رخاءْ أغنياءُ

الناسِ عاشوا *** بمساعي الفقراءْ

لا يفوتك أيضًا: إذاعة مدرسية عن التنمر كاملة قصيرة

خاتمات إذاعة مدرسية عن ظاهرة التسول

إذاعة مدرسية عن ظاهرة التسول

التسول هو طلب المال والمُساعدة دون خجل، أو حياء يردع ذلك، فهذا من الأخلاق المذمومة والتي لها أثرًا سلبيًا على المُجتمع والنفس، لذا فتوعية الطُلاب من خلال إذاعة مدرسية عن ظاهرة التسول أمر مُهم.

1- الخاتمة الأولى

إن ظاهرة التسول من أسوأ الظواهر التي شوهت مُجتمعنا العربي، والتي تُظهر العرب بصورة الاحتياج والذُل، فيُقلل هذا من شأننا أمام الغرب.. وهذا ما نهى عنه ديننا وعلينا اِتباعُه.

2- الخاتمة الثانية

التسول وحش فتّاك لا يرحم فريسته.. فقد ساء مُجتمعنا إثر انتشار ظاهرة التسول، واحتياج الناس ومدّ يديهم للحاجة المالية على رغم أن البعض قد لا يكونوا في حاجة إلى هذه المعونة.

فهو نار كُلما تُركت كُلما زادت وانتشرت، لذا فلا بُد من توعية الأغنياء بضرورة مُساعدة الفقراء المُحتاجين؛ لِما في ذلك من ثواب عظيم في الدُنيا، ونجاة المُجتمع من ظاهرة شرسة.

على رغم من انتشار ظاهرة التسول في المُجتمع، إلا أن بتكاتف المُجتمع بأفراده والحكومة يتسنى لهم الحد منها.. فتعود الحضارة إلى أصلها، ويتسم الناس مرةً أخرى بالكرامة وعزة النفس.

Back to top button