اذاعة مدرسية

إذاعة مدرسية عن مصر بالعناصر الكاملة

إذاعة مدرسية عن مصر بالعناصر الكاملة مصر تبُث في النفس حُبها، فإذا لم يُحب الإنسان وطنه.. فلم يعيش فيه؟ لذا على المدرسة أن تغرس في الطُلاب أهمية الوطن ودورهم تجاهه، وذلك من خلال الإذاعات المدرسية، فهي من أهم الأنشطة التعليمية المؤثرة فيهم.

مقدمات إذاعة مدرسية عن مصر

إذاعة مدرسية عن مصر

إن مُقدمة الإذاعة المدرسية ضرورية؛ فهي تستهل الفقرات الإذاعية، لذا لا بُد من صياغتها بشكلٍ مُناسب مع موضوع الإذاعة المدرسية.

  • يستحق منّا وطننا إعادة أمجاده مرة أخرى، وذلك من خلال الحِفاظ على مؤسساته وخيراته، وحمايته من الأعداء وكُل ما يؤثر عليه سلبًا، فلطالما قدم إلينا وحان دورنا لردّ ذلك.
  • هل سألت نفسك ما الذي قدمته لوطنك؟.. يجب أن يراودك هذا السؤال بين الحين والآخر، فللوطن حقٌ كبير عليك، فاحرص على وفائه.
  • لطالما طمع في مِصر الغُزاة على مدار الأعوام؛ فحاولوا الاستيلاء على أرضها، وهدم حضارتها.. فكان لأبنائها دورًا كبيرًا في مقاومتهم، فصمدوا أمام العدو وضحوا بكُل ما يملكون فاستطاعوا هزيمتهم، وظلت مِصر وطنًا أبيًا شامخًا.
  • إذا ما تأملت مصر تجدها مليئة بالخيرات والموارد الطبيعية؛ فميزها ذلك عن الدول، وجعل لها مكانة عظيمة بين الدول عبر العصور المُختلفة.
  • من منّا لا يُحب مصر.. فهي الأرض التي كبرنا عليها وترعرعنا نحتمي بسمائها، وننهل من خيراتها، فواجبٌ علينا فدائها بأرواحنا.
  • حين ذِكر اسم مصر، ما الشعور الذي انتابك؟ فهو اسمٌ ساحر يجعل القلوب تنتفض حُبًا بمُجرد سماعه، فكانت ولا زالت منبعًا للعطاء والخير.

لا يفوتك أيضًا: إذاعة مدرسية عن حرب 6 أكتوبر

آيات عن الوطن للإذاعة المدرسية

إن مصر من أعظم الدول العربية؛ فهي الدولة الوحيدة التي ذُكرت في القُرآن الكريم وأوصى الرسول -صلى الله عليه وسلم- بأهلها خيرًا.. فتُقرأ بعضٍ من تلك الآيات في إذاعة مدرسية عن مصر .

” وَنَادَىٰ فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَـٰذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي ۖ أَفَلَا تُبْصِرُونَ” (سورة الزخرف: الآية 51)

” وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّآ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ” (سورة يونس: الآية 87)

“وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَىٰ أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا ۚ وَكَذَٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ ۚ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ” (سورة يوسف: الآية 21)

“اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ..” (سورة البقرة: الآية 61)

” فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَىٰ يُوسُفَ آوَىٰ إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ” (سورة يوسف: الآية 99)

السنة النبوية في إذاعة مدرسية عن حب مصر

كان الرسول صلى الله عليه وسلم من أكثر الناس حُبًا لوطنه وأرضه “مكة”؛ فظهر ذلك حين اضطُر للخروج منها والهجرة إلى المدينة..

كما أنه ذكر مِصر في بعض الأحاديث وأوصى بها خيرًا، وهي أنسب ما يُقال في إذاعة عن مصر الوطن.

روى أبو ذر الغفاري، عن الرسول: (إِنَّكم ستفتحونَ مصر ، وهِيَ أرضٌ يُسَمَّى فيها القيراطُ ، فإذا فتحتُموها ، فاستَوْصُوا بأَهْلِها خيرًا ، فإِنَّ لهم ذمَّةً و رَحِمًا ، فإذا رأيْتَ رجُلْينِ يختصمانِ في موضعِ لَبِنَةٍ ، فاخرجْ منها) صحيح الجامع. الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم : 2307 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بأقباط مصر، فقال: (الله الله في قبط مصر، فإنكم ستظهرون عليهم ويكونون لكم عدة وأعوانا في سبيل الله) الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان | الصفحة أو الرقم : 6676 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إِذَا افْتَتَحْتُمْ مِصْرًا فَاسْتَوْصُوا بِالْقِبْطِ خَيْرًا، فَإِنَّ لَهُمْ ذِمَّةً وَرَحِمًا)، الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم : 2307 | خلاصة حكم المحدث : صحيح 

كلمة الصباح عن الوطن مصر

إن حُب الوطن يكون فطريًا في نفس الإنسان مُنذ الولادة.. وقد لا يشعر البعض بذلك، فيتأثر بالكلمات التي تُقال في حق الوطن، والتي تُحفِز النفس وتحثها على حُبه والانتماء له.

  • الوطن هو أول ملاذ للإنسان؛ ففيه يولد ويكبر ويستمر في العيش تحت ظله.. فعليه السعي والعمل من أجل الارتقاء بوطنه.
  • قدّم لنا وطننا مِصر الكثير؛ فحقٌ علينا أن نعمل جاهدين على حمايته والدفاع عن أراضيه..
  • إذا لم تحيا من أجل وطنك، فما هو دورك إذًا..! فالدين حثنا على أهمية الوطن ودورنا تجاهه.
  • إن الوطن يُشبه الأم التي تحنو على أولادها.. فهو حُضن يسع كافة أبنائه، ويمدهم بالخير والأمان.
  • حُب الوطن فطري وثابت في النفس، فمهما بدر لا يخفت حُبه في القلوب؛ بل يزداد بمرور الأيام.
  • حتى يعلو شأن الوطن على أبنائه السعي الحثيث والعمل الدؤوب لتوفير له الخدمات والموارد التي تُسهم في ارتقائه.
  • صدق من قال “خبز الوطن خيرٌ من كعك الغُربَة”؛ فلا يستطيع الشعور بذلك سوى من أجبرته الظروف على تركها، فيظل قلبه يملؤه الحنين إليه دائمًا.. كالطفل الذي حُرم من أمه.
  • ليس لدينا سوى روحٍ واحدة، فإذا لم تكُن فداءً للوطن.. فمن يستحق؟
  • إن أهمية الوطن كبيرة.. فدونه إلى أين يتجه الإنسان إذا.! فيظل مُشردًا وتائهًا في بقاع الأرض لا يستطيع الاستقرار، فهو الذي يوفر للإنسان الكرامة والأمان والملجأ.
  • إذا ما غادرت مِصر يومًا، فإنك لا تستطيع التأقلم على الحياة في أي دولة أخرى مهما طال الوقت.. فلا بُد أن يأتي يوم ويأخذك حنينك إليها مرة أخرى.
  • يمنح الوطن الكثير من الخير لابنائه؛ فيُوفر له مكانًا للعيش ويُعلمه ويوفر له العمل وتحقيق الأهداف، لذا فحُب الوطن فرضٌ علينا.
  • الانتماء للوطن شعور فطري وينمو بمرور الأيام.. فمن يعِش على أرضًا لا يستطيع الاستقرار في غيرها.

حِكم مدرسية لإذاعة عن الوطن مصر

كان الأدباء والحُكماء من أبرز المُحبين لأوطانهم، فيشملونها في أقوالهم والتي تناقلها الناس إلى أن وصلت إلينا، فيستند إلى بعضها في إذاعة مدرسية عن الوطن مصر.

القائل العبارة
نجيب محفوظ “مصر ليست مجرد وطن بحدود… ولكنها تاريخ الإنسانية كله!”
جبران خليل جبران “فتيان مصر وما أدع بدعوتكم.. سوى مجيبين أحرار مناجيدا”
ابن الكندي المصري “فضل الله مصر على سائر البلدان، كما فضل بعض الناس على بعض، والفضل على ضربين: في دين أو دنيا

أو فيهما جميعاً، وقد فضل الله مصر وشهد لها في كتابه؛ بالكرم وعِظم المنـزلة”.

زين الدين الوردي “ديار مصر هي الدنيا وساكنها .. هم الأنام فقابلها بتقبيل”
الشيخ علي الطنطاوي “إنكم لا تدرون ماذا أثارت هذه الدعوة في نفسي من مشاعر، وفي ذهني من خواطر”.
جانيت إرسكين ستيوارت مصر مليئة بالأحلام والألغاز والذكريات.

لا يفوتك أيضًا: إذاعة مدرسية عن ظاهرة التسول

هل تعلم عن مصر في إذاعة عن الوطن

إن مصر من أقدم الدول وأعظم الحضارات في العالم، فتجد الكثير من المعلومات حولها والتي يُمكن تقديمها في فقرة هل تعلم في إذاعة مدرسية عن حب مصر.

تبلغ مساحة مصر حوالي 1 مليون كيلو متر مُربع.
اللغة الرسمية في مصر هي اللغة العربية.
يحد مصر البحر المتوسط من الشمال، والبحر الأحمر من الشرق.
تضُم جبال كثيرة، أعلاها جبل سانت كاترين.
كان يُطلق على مصر هبة النيل.. فقد سماها المؤرخ هيرودوت اليوناني بذلك.
تضم مصر 27 مُحافظة.
تحوي مصر الكثير من المعالم السياحية والآثار المُميزة أبرزها: الأهرامات الثلاثة.
انتصرت مصر على العدو الصهيوني المُحتل عام 1973 في حرب 6 أكتوبر؛ وقد كانت من أعظم الانتصارات في تاريخها.
أخرجت مصر الكثير من العُلماء “العلوم والدين”.
نظام الحُكم في مصر جمهوري.
أول هُرم بُني في مصر في الحضارة القديمة “هرم زوسر”.
عاش في مصر عدة أنبياء، أبرزهم: سيدنا يوسف، وسيدنا موسى سيدنا إسماعيل -عليهم السلام-
ذُكرت في مصر في القُرآن الكريم في الكثير من المواضع، بعضها مُباشرةً أو تورية.
الحضارة الفرعونية من أولى الحضارات في العالم.
أول من وضع التقويم الميلادي هُم المصريون.
تُعد مصر إحدى أكبر الدول في أفريقيا.
تضم مصر “قناة السويس” والتي تُعدمن أبرز الممرات التُجارية الملاحية في العالم.
تحتوي مُحافظة أسوان “مصر” على أكبر بُحيرة صناعية في العالم “بُحيرة ناصر”.
يُعد السد العالي في مصر من أكبر السدود في العالم، والذي أُنشأ في القرن العشرين.
حماية الوطن فرضٌ على أبنائها؛ فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يُدافع عن أرضه ودينه.
مصر من أول الدول التي اكتشفت مبادئ الكتابة.
حصل على جائزة نوبل العالمية أربعة من المصريين: “أحمد زويل، محمد البرادعي، نجيب محفوظ، محمد أنور السادات،”
حافظت مِصر على اسمها مُنذ بداية نشأتها إلى الآن.

لا يفوتك أيضًا: إذاعة مدرسية عن الذوق العام

خاتمة إذاعة مدرسية عن مصر

إذاعة مدرسية عن الوطن مصر

من الضروري إنهاء الإذاعة المدرسية.. مُختتِمًا إياها بعبارات موجزة عن صُلب موضوع إذاعة مدرسية عن الوطن مصر.

  • إن مصر هي مهد لأعظم الحضارات في العالم، ولها مكانة عظيمة بين الدول المُحيطة.. فواجبٌ علينا كأبناء الوطن أن نتعلم ونحرص جاهدين على إفادتها بما تعلمناه.
  • لطالما أمدنا وطننا بخيره.. أليس أحق من غيره برد فضله.! فما علينا سوى الكد والسعي للسمو به.
  • إن الوطن هو أسمى معنى في وجود الإنسان؛ فقد سبقنا الكثير في الدفاع عن الوطن، فكانوا سببًا في وجودنا اليوم على أرض الوطن حُرين مُستقلين، فما علينا سوى السير حذاهم.
  • ذُكرت مِصر في القُرآن الكريم بأوصافٍ جميلة؛ فزادها ذلك شرفًا ورفعة؛ فلم يُثنِ الله -تعالى- على غيرها من الدول بمثلها.
  • لقد كان من آثار مصر العظيمة أن كتب عنها الكثير من الأدباء والمُؤرخين؛ فعلينا الحِفاظ على منزلتها تلك؛ بل والعمل على نهضتها.

في ختام إذاعة مدرسية عن حب مصر إن مِصر ذو مكانة خاصة في قلوب أبنائها، فيُعبرون عن ذلك بشتى الوسائل التي تتناسب مع أعمارهم؛ فكان من المُناسب التعبير عن ذلك في إذاعة عن الوطن مصر.

Back to top button