دعاء تعزية للميت وأفضل أدعية تعزية لأهل المتوفي لأن الموت هو أقسى أنواع الفقد ولكن يجب على المؤمن أن يصبر ويحتسب كما ينبغي أن يدعو للميت بأن يبدله الله دار خيرًا من داره ولذلك يرغب الجميع في معرفة صيغة هذه الادعية، حيث أن التعزية والوقوف بجانب أهل الميت من أهم الأمور التي تجعلهم يصبرون على فراق فقيدهم وكذلك ينبغي أن يحسن الإنسان العمل أثناء حياته ويكثر من الطاعات والأعمال الحسنة ويتخلق بالخلق الحسن وهذا استعدادًا ليوم الرحيل.
| دعاء لأهل الميت بالصبر | أعظم الله أجركم، وأحسن الله عزاءكم وغفر لميتكم |
| ادعية تعزية الميت | اللهم ارحمه ووسع نزله، وأكرم مدخله، واجمعنا به في مستقر رحمته
اللهم ارحمنا إذا صرنا إلى ما صاروا إليه ولا حول ولا قوة إلا بالله |
| دعاء التعزية للمتوفي | الله يرحم ميتكم، ويغفر له ويجعل قبره روضة من رياض الجنة إنا لله وإنا إليه راجعون |
أدعية تعزية لأهل المتوفي مكتوبة
يعد العزاء من أهم الأمور التي يجب القيام بها عقب وفاة الفرد، حيث يخفف الكثير عنه كذلك يجب الامتناع أن لطم الخدود وشق الجيوب كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم وينبغي أن يقوم المعزين بتلاوة القرآن الكريم والدعاء للمتوفين وذكر دعاء تعزية للميت وأهلة كالتالي:
- إنّا لله وإنّا إليه راجعون، اللهم أغفر له وارحمه، ربي تجاوز عن سيئاته، ربي تقبل خير أعماله.
- عظم الله أجركم وأحسن عزائكم وغفر لميتكم.
- لا تيأسوا من رحمة الله فإن الله واسع المغفرة وعفو كريم.
- رحم الله ميتكم وأبدله دارًا خيرًا من داره وأهلًا خيرًا من أهله، أحسن الله عزاكم ووهبكم السلوان والصبر.
- بقلوب مؤمنة بقدر الله وقضائه نتقدم بالمواساة والتعازي لميتكم، الله يلهمكم الصبر.
- ربي رحم فقيدهم واستره فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك يا أرحم الراحمين، ربي اجعل قبره روضة من رياض الجنة لا حفرة من حفر النار.
- أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يتغمد فقيدكم برحمته، ويربط على قلوبكم وينزل عليكم الصبر والسكينة.
- عظم الله أجركم وتقبل ميتكم مع النبيين والصديقين والصالحين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.
أدعية للمتوفي مكتوبة
ذكر النبي صلٍ الله عليه وسلم أن أفضل ما يحصل عليه المتوفى عقب موته صدقة جارية وولد صالح يدعو له ومن هنا جاءت أهمية الاستمرار في الدعاء للمتوفي.
يوجد الكثير من الأدعية التي يمكن أن يدعو بها الفرد للمتوفي وأيضًا أدعية تعزية لأهل المتوفي هذا بجانب القيام بالعديد من الأمور الأخرى، وتتمثل في الآتي:
اللَّهُمَّ اغفِر لحيِّنا وميِّتِنا وصغيرِنا وَكبيرِنا وذَكَرِنا وأنثانا وشاهدِنا وغائبِنا اللَّهُمَّ مَن أحييتَه منَّا فأحيِهِ علَى الإيمانِ ومَن تَوفَّيتَه مِنَّا فتوفَّهُ على الإسلامِ اللَّهُمَّ لا تحرِمنا أجرَه ولا تُضِلَّنا بعدَه.
إنا لله و إنا إليه راجعون لله ما أعطي ولله ما أخذ وكل شئ عنده بمقدار.
اللهم أَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِن دَارِهِ، وَأَهْلًا خَيْرًا مِن أَهْلِهِ وَزَوْجًا خَيْرًا مِن زَوْجِهِ، وَأَدْخِلْهُ الجَنَّةَ وَأَعِذْهُ مِن عَذَابِ القَبْرِ وعَذَابِ النَّارِ يا أرحم الراحمين.
اللهم وسع نزله، وارحمه وأكرم مدخله، ربي اجمعنا به في مستقر رحمتك، ربي ارحمنا إذا صرنا إلى ما صاروا إليه ولا حول ولا قوة إلا بالله.
عظم الله أجركم وجبر مصابكم وغفر لميتكم.
لا حول ولا قوة إلّا بالله العلي العظيم، اللهم أغفر له وارحمه وأبدله داراً خيراً من داره وأهَلْاً خيراً من أهَلْه، ربي أغفر لعبدك وتقبل منه.
اطلع على: دعاء للميت مكتوب يخفف عنه العذاب
تحميل دعاء تعزية للميت pdf
يُمكنك الآن تحميل دعاء تعزية للميت مكتوب كامل عبر الضغط على الأيقونة التالية:
اطلع على: دعاء للميت يوم الجمعة
دعاء تعزية للميت من القرآن الكريم
لم يترك القرآن الكريم أمر إلا وبين لنا ما الذي يجب علينا القيام به عند التعرض له كذلك الأمر في السُنة النبوية المشرفة. ومن بين تلك الأمور أدعية تعزية لأهل المتوفي وسوف نذكر في تلك الفقرة ما يجب على المؤمن قوله عند تعزية أهل المتوفى:
قال تعالى: كُلُّ نَفسٍ ذائِقَةُ المَوتِ وَنَبلوكُم بِالشَّرِّ وَالخَيرِ فِتنَةً وَإِلَينا تُرجَعونَ”.
قال تعالى: “كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ”.
قال تعالى: “كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ”.
قال تعالى: “وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ* الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّـهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ* أُولَـئكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ”.
قال تعالى: “وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ”.
قال تعالى: “وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّـهِ كِتَابًا مُّؤَجَّلًا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ”.
قال تعالى: “رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا”.
“يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّـهَ مَعَ الصَّابِرِينَ”.
قال تعالى: “رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ”.
قال تعالى: “وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ”.
قال تعالى:”فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ”.
قال تعالى:”وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ”.
قال تعالى:”إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ”.
“وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ”.
قال تعالى:”وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ”.
قال تعالى:”وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ”.
دعاء تعزية للميت من السُنة النبوية
كما ذكر القرآن الكريم أدعية تعزية لأهل المتوفى ذكرت السنة النبوية المطهرة كذلك مواقف النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك الأمر ومن بين ما ذكرت الآتي:
“مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِامْرَأَةٍ تَبْكِي عِنْدَ قَبْرٍ، فَقَالَ: «اتَّقِي اللَّهَ وَاصْبِرِي» قَالَتْ: إِلَيْكَ عَنِّي، فَإِنَّكَ لَمْ تُصَبْ بِمُصِيبَتِي، وَلَمْ تَعْرِفْهُ، فَقِيلَ لَهَا: إِنَّهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَتَتْ بَابَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمْ تَجِدْ عِنْدَهُ بَوَّابِينَ، فَقَالَتْ: لَمْ أَعْرِفْكَ،
فَقَالَ: إِنَّمَا الصَّبْرُ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الأُولَى”.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم : 1283 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | التخريج : أخرجه البخاري (1283)، ومسلم (926)
“عن عبد الله بن جعفر يروي قصَّة زيارة رسول الله، بعد استشهاد أبيه جعفر بن أبي طالب رضي الله عنهما،
قال: “لَا تَبْكُوا عَلَى أَخِي بَعْدَ الْيَوْمِ ادْعُوا إلِي ابْنَيِ أخِي” قَالَ: فَجِيءَ بِنَا كَأَنَّا أَفْرُخٌ، فَقَالَ: ادْعُوا إِلَيَّ الْحَلاقَ، فَجِيءَ بِالْحَلاقِ فَحَلَقَ رُءُوسَنَا
ثُمَّ قَالَ: “أَمَّا مُحَمَّدٌ فَشَبِيهُ عَمِّنَا أَبِي طَالِبٍ، وَأَمَّا عَبْدُ اللهِ فَشَبِيهُ خَلْقِي وَخُلُقِي”، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي فَأَشَالَهَا،
فَقَالَ: “اللهُمَّ اخْلُفْ جَعْفَرًا فِي أَهْلِهِ، وَبَارِكْ لِعَبْدِ اللهِ فِي صَفْقَةِ يَمِينِهِ”، قَالَهَا ثَلاثَ مِرَارٍ، قَالَ: فَجَاءَتِ أمُّنَا فَذَكَرَتْ لَهُ يُتْمَنَا، وَجَعَلَتْ تُفْرِحُ لَهُ، فَقَالَ: الْعَيْلَةَ تَخَافِينَ عَلَيْهِمْ وَأَنَا وَلِيُّهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ؟”.
“دَخَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَبِي سَلَمَةَ، وَقَدْ شَقَّ بَصَرُهُ، فَأَغْمَضَهُ، ثُمَّ قَالَ: «إِنَّ الرُّوحَ إِذَا قُبِضَ تَبِعَهُ الْبَصَرُ»، فَضَجَّ نَاسٌ مِنْ أَهْلِهِ، فَقَالَ:
«لَا تَدْعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ إِلَّا بِخَيْرٍ، فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ يُؤَمِّنُونَ عَلَى مَا تَقُولُونَ»
ثُمَّ قَالَ: «اللهُمَّ اغْفِرْ لِأَبِي سَلَمَةَ وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ فِي الْمَهْدِيِّينَ، وَاخْلُفْهُ فِي عَقِبِهِ فِي الْغَابِرِينَ، وَاغْفِرْ لَنَا وَلَهُ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ، وَافْسَحْ لَهُ فِي قَبْرِهِ، وَنَوِّرْ لَهُ فِيهِ”.
في الختام نكون قد ذكرنا دعاء تعزية للميت من الكتاب والسنة، فهذه الأدعية بمثابة صلى لأهل الميت والدعاء له فلا له حول ولا قوة، بالإضافة إلى أننا تعرفنا على عدد من الأسئلة الشائعة حول ذلك الأمر.
