الفرق بين دقات قلب الجنين الولد والبنت

عند تلقي خبر الحمل تبقى الحامل مُتلهفة لرؤية صغيرها بين أحضانها، وتستعجل في معرفة جنسُه وتلجأ إلى الطرُق التقليدية التي شاعت بين الأجداد، وغيرها من العلامات مثل الفرق بين دقات قلب الجنين الولد والبنت.. ولكن هل علِمتِ أن هذا صحيحًا يومًا أم لا تفقهِ شيئًا عنه؟

كيف يُحدد نوع الجنين من دقات القلب؟

• البعض اعتقد أن نبضات القلب تُحدد نوع الجنين، فإن كان أكثر من 140 نبضة في الدقيقة فهذا يعني أنها أنثى، وإذا كانت أقل من 140 نبضة في الدقيقة فهذا يعني أنه ذكر.

لكن يجدر بالذكر أنها ليست سوى اجتهادات ليس لها أساس علمي.. خرافة تداولت بين الأمهات والأجداد قديمًا مع كثير من العلامات، برغم أنها صابت مع البعض.

لا يفوتك أيضًا: هل حركة الجنين تدل على سلامته من التشوهات ؟

عوامل تؤثر على الكشف عن نبض الجنين

برغم أن الفرق بين دقات قلب الجنين الولد والبنت الشائع ليس علميًا وما هي سوى خرافة، إلا أنه يجب الكشف عن نبضه في الأسبوع الثاني من الشهر الثاني.. ولكن ثمَّة عوامل تؤثر على النبض في تأخره أو عدم ظهوره من الأساس.

• وجود الجنين في موقع خاطئ بالرحم.
• أن يكون الرحم مائلًا.

في كافة الأحوال لا بُد من الرجوع إلى الطبيب نظرًا لِما في خطورة من الأمر قد يُعرض الحامل للحمل خارج الرحم، أو الإجهاض.

العلامات الدالة على جنس المولود

لا يفوتك أيضًا: كيفية معرفة نوع الجنين من آخر دورة

الفرق بين حركة الجنين الذكر والأنثى

جدير بالذكر أن هذه العلامات ليست أكيدة، بل يجب الاعتماد على فحص الموجات الصوتية للكشف عن نوع الجنين بدقة، ويكون في الأسبوع الرابع عشر من فترة الحمل.

لا يفوتك أيضًا: ينمو الجنين الصغير داخل البيضة لمدة 21 يوما

كيفية الكشف عن جنس الجنين

1- جهاز السونار

فحص الموجات الصوتية التي تخضع له المرأة في منتصف الحمل، إلا أن الذكر والأنثى يبدو مُتشابهين حتى عُمر الأسبوع الرابع عشر، وفي بعض الأحيان يصعب الكشف عن نوعِه.

2- فحص الزغابات المشيمية أو بزل السلى

لا يقتصر في هذا الفحص الكشف عن نوع الجنين فحسب، بل والكشف عما إن أُصيب باضطرابات جينية أو اعتلالات كروموسومية، ويؤخذ عينة من الزغابات في الفترة ما بين الأسبوع العاشر والثالث عشر.

إنه أكثر الفحوصات الذي يوصى بها الأطباء للكشف عن متلازمة داون، أو ما إن وجد احتمالية للحدوث الإجهاض؛ لوجود مشاكل صحية في المرأة.

3- فحص الحمض النووي

ثُبت أن الطرُق السابقة بها نسبة من الخطورة على صحة الأم والجنين، إلا أن فحص الحمض النووي أقل خطورة؛ لأنه يكون عبر الدم يتسرب عبر المشيمة من الجنين دم الأم.

• الكشف ما إن وجد احتمالية للإصابة بأمراض جينية خلُقية.
• معرفة جنس الجنين، بالبحث عن الكروموسوم المسؤول عن ذلك.. إن وجِد كروموسوم Y فهذا يدل على أن الجنين ذكر، وإن كان غير ذلك فهذا يعني أنها أنثى.

جدير بالذكر أن هذا الاختبار لا ينجح دائمًا، فقد تتعرض إلى الفشل للافتقار إلى بعض العوامل التي تؤثر على مدى نجاحُه:

• جودة عينة الدم.
• موعد الخضوع للفحص، فيُفضل أن يكون بعد الأسبوع الثامن.

4- فحص الدم

الفحص الذي تخضع له الحامل عادةً قبل الولادة؛ لمعرفة ما إن وجِد اعتلالات كروموسومية مثل مُتلازمة داون، ومنذ الأسبوع العاشر للحمل يكشف وجود كروموسومات ذكورية من عدمِها وهو ما يُحدد جنس الجنين.

لا تنتظر المرأة حتى الولادة لمعرفة جنس صغيرها، فتود التحضير مُبكرًا والاستعداد للاحتفال، لذا شاعت علامات وطرُق الأجداد ولكنها لم تُسند على أساس علمي فلا يُعتد بها.