جامعات ومعاهد

عاجل .. جامعة الملك فهد للبترول والمعادن تتصدر تصنيفات الجامعات في الشرق الأوسط وأفريقيا لعام 2025

تعد جامعة الملك فهد للبترول والمعادن إحدى أبرز الجامعات السعودية والمنطقة، حيث تمكنت في عام 2025 من تصدر تصنيفات الجامعات على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا، وهو إنجاز يعكس مكانتها الأكاديمية المرموقة ويأتي هذا التميز نتيجة التفوق في مجالات التعليم والبحث العلمي والاستثمار في البنية التحتية والموارد البشرية، وقد تأسست الجامعة في عام 1963 ومنذ ذلك الوقت أصبحت مركز رائد في مجال الهندسة، والتقنية وإدارة الأعمال، وهذا يعزز من قدرتها على تحقيق هذا النجاح الإقليمي والعالمي.

جامعة الملك فهد للبترول والمعادن

احتلت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن المرتبة الأولى في التصنيف الإقليمي بفضل مجموعة من المعايير التي تشمل جودة التعليم وتأثير البحث العلمي، وسمعة الجامعة بين الأكاديميين وأرباب العمل. 

كما يتضمن هذا التصنيف معايير أخرى مثل نسبة الطلاب إلى أعضاء هيئة التدريس، والتعاون الدولي، وعدد الأبحاث المنشورة في المجلات العلمية المحكمة.

وتتميز جامعة الملك فهد بإنتاجها العلمي الكبير في مجالات الهندسة والعلوم والتكنولوجيا، حيث تنشر الأبحاث في مجلات دولية مرموقة وتساهم في تطوير حلول لمشاكل معاصرة. 

وقد ركزت الجامعة على دعم مراكز البحث العلمي ومختبرات الابتكار، مما جعلها مركز لجذب الكفاءات الأكاديمية من مختلف أنحاء العالم وفي عام 2025، كانت الجامعة مسؤولة عن العديد من المشاريع البحثية التي ساهمت في تطوير تقنيات جديدة في مجالات مثل الطاقة المتجددة، وإدارة الموارد الطبيعية، والتقنيات الرقمية.

كذلك تتفرد الجامعة ببنية تحتية حديثة تشمل مختبرات متقدمة ومرافق تعليمية مجهزة بأحدث التقنيات، وتضم الجامعة مكتبة علمية تعتبر من بين الأكبر في المنطقة، حيث تحتوي على آلاف المجلدات والمواد البحثية التي تدعم برامج الدراسات العليا والبحث العلمي. 

وكما يتميز الحرم الجامعي بوجود مرافق متطورة تلبي احتياجات الطلاب وتساهم في توفير بيئة تعليمية ملائمة للتحصيل الأكاديمي.

تقدم الجامعة مجموعة متنوعة من برامج البكالوريوس والدراسات العليا في تخصصات الهندسة وعلوم الأرض وإدارة الأعمال وتقنية المعلومات، وغيرها وتعتمد الجامعة على مناهج تعليمية متقدمة تربط بين النظرية والتطبيق، مما يعزز من قدرة الطلاب على حل المشكلات والتفكير النقدي. 

كما توفر برامجها فرص للتدريب العملي بالتعاون مع كبرى الشركات في قطاعات الطاقة والتكنولوجيا، مما يعزز من جاهزية خريجيها لسوق العمل.

تعتبر الجامعة شريك استراتيجي في تحقيق رؤية السعودية 2030، والتي تسعى إلى تنويع الاقتصاد وتطوير قطاع التعليم العالي، من خلال استثمارها في مجالات الابتكار والتطوير، تساهم الجامعة في إعداد جيل من المهندسين والعلماء القادرين على مواجهة التحديات المستقبلية.

تعد الجامعة مركز للتعاون مع الشركات المحلية والعالمية، حيث تعمل على تطوير حلول تقنية تساعد في تعزيز كفاءة إنتاج الطاقة واستخدام الموارد الطبيعية، ومن خلال شراكتها مع شركات البترول والطاقة، مثل أرامكو السعودية تمكنت الجامعة من تحقيق تقدم كبير في مجالات البحث والتطوير في صناعة البترول والغاز.

تسعى الجامعة إلى تأهيل طلابها ليصبحوا قادة في مجالات تخصصهم من خلال تطوير برامج تدريبية وشهادات معترف بها دولي وتركز الجامعة على تعزيز مهارات القيادة والتفكير الابتكاري، وهو ما يسهم في إعداد الخريجين لسوق العمل المتغير.

اطلع على: هل يوجد قسم للبنات في جامعة الملك فهد للبترول؟

زر الذهاب إلى الأعلى