عشائر القبيلة

كم عدد قبائل قيس عيلان ونسب تلك القبيلة

قبل الحديث عن عدد قبائل قيس القيسية هي مجموعة كبيرة من القبائل العربية التي تعرف باسم “مضر السوداء“، ويرجع نسبهم إلى قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. يجدر بالذكر أن قيس هو شقيق إلياس بن مضر، الذي يعتبر أساساً لقبائل خندف.

تاريخياً، عرفت قبائل القيسية بصراعاتها المستمرة مع القبائل القحطانية خلال الفترات الإسلامية. تشمل هذه المجموعة القبائل الرئيسية مثل هوازن وغطفان وبنو سليم، والتي أنتجت العديد من الشعوب والقبائل الأخرى، بالإضافة إلى فروع أصغر مثل عدوان وفهم وباهلة ومحارب ومازن وغني.

شجرة قيس عيلان

قيس عيلان، وهو السلف الرئيس لهذه السلالة، والتي نشأت منها العديد من القبائل والفروع. أنجب أبناء ثلاثة: سعد، وخصفة، وعمرو، ومنهم نشأت القبائل القيسية. ومن ثم تفرعت شجرة قيس عيلان على النحو المذكور أدناه:-

  • سعد بن قيس عيلان: أسس قبائل غطفان (نسب الغطفانية). ومنها فرع عبس وفرع فزارة، وكذلك أبناء بنو عبد الله. كما أسس قبائل باهلة (نسب الباهلية)، وأيضًا قبائل غنى (نسب الغنوية).
  • خصفة بن قيس عيلان: أسس قبائل هوازن (نسب الهوازنية)، وكذلك قبائل سليم (نسب السلمية)، وقبائل مازن (نسب المازنية)، وقبائل محارب (نسب المحاربية). ولطالما امتازت هذه القبائل بالتنوع.
  • عمرو بن قيس عيلان: أسس قبائل عدوان (نسب العدوانية)، وكذلك قبائل فهم (نسب الفهمية)، بالإضافة إلى قبائل متعان (نسب المتعانية).

شجرة قيس عيلان

نشأت قبائل قيس عيلان في الحجاز، ثم انتشرت إلى مناطق مثل نجد واليمامة والبحرين وقطر والعراق والشام ومصر وشمال أفريقيا. اشتهرت هذه السلالة بكثرة قبائلها وأفرعها، وبشجاعة فرسانها، وقوتها العسكرية.

نسب قبيلة بني قيس

ترتبط أصول قبيلة قيس وأنسابها بقبيلة بني عامر بن صعصعة. تتميز قبيلة قيس بتنوع أفرعها في مجموعة من البطون التي تندرج تحت بني عامر بن صعصعة، وهذه البطون تشمل: هلال، كلاب، عُقيل، ونمير.

قبائل قيس عيلان

عشائر قبيلة قيس

بالإضافة إلى بني عامر بن صعصعة، تضم قبيلة قيس أيضًا أفرعًا تعود إلى أصول عامرية أخرى، مثل بني نمير وبني عبادة والجميلة والأبي جرادة والقرطاء وبني الأخيل.

إلى جانب الأفرع المشتقة من بني عامر بن صعصعة، يمكن أيضًا العثور داخل قبيلة قيس على بعض العشائر العربية التي تأتي من أصول مختلفة، مثل بني عجل وبني أسد وبني صخر والنعيم.

قد يهمك أيضًا: أصل قبيلة بنو كلاب

حديث الرسول عن قيس عيلان

روى الطبراني في الأوسط والكبير عن غالب بن أبجر أن ذُكرت قيس عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: “رحم الله قيساً، قيل : يا رسول الله، تترحم على قيس ؟ قال: نعم، إنه كان على دين أبينا إبراهيم خليل الله. يا قيس حي يمناً، يا يمن حي قيساً، إن قيساً فرسان الله في الأرض، والذي نفسي بيده ليأتين على الناس زمان ليس لهذا الدين ناصر غير قيس، إنما قيس بيضة تفلقت عن أهل البيت، إن قيساً ضرّاء الله”

معارك قيس عيلان

في القرن الثامن الهجري، شهدت المنطقة عدة معارك بين قبيلة قيس عيلان، وقبائل أخرى. تضمنت هذه المعارك:-

  • في القرن الثامن الهجري: اندلعت حروب بين قبيلة قيس، التي كان يُعرف زعيمها بـ “الشيخ جوبان أبو الجعد”، وقبيلة زبيد بقيادة “السلطان جبر”. خلال هذه الفترة، قامت قبيلة قيس بتحالف مع قبيلة عدوان، بينما تحالفت قبيلة زبيد مع قبيلة طي بقيادة “الأمير نعير بن فضل”.
  • في عام 1810 م، وقعت وقعة بين فرق من قبيلة الكروية التي تنتمي لقبيلة قيس وقبيلة اللهيب.
  • في عام 1926 م، وقعت وقعة بين قبيلة قيس من جهة، وبين قبائل البو عساف (البو شعبان) والبو خميس (الدليم) من جهة أخرى.
  • في منطقة دلة، جرت معركة بين فرق من قبيلة قيس من جهة، وقبيلة شمر من جهة أخرى.
  • وقعة الذيبات شهدت صراعًا بين قبيلة قيس من جهة، وقبيلة العفادلة (البو شعبان) من جهة أخرى.
  • في وقعة أخرى، تصادمت قبيلة قيس مع قبيلة البريك من شمر، وذلك ضد الفدعان من عنزة.
  • في عام 1929 م، نشبت وقعة بين قبيلة قيس من جهة، وبين الفدعان (مجحم بن مهيد) وشيوخ الولدة (البو شعبان) من جهة أخرى.
  • في عام 1930 م، جرت وقعة أخرى بين قبيلة قيس والفدعان (مجحم بن مهيد)، وفي هذه المعركة أصيب (مجحم بن مهيد) بجروح خطيرة.
  • في عام 1939 م، واجهت قبيلة قيس مرة أخرى الفدعان (مجحم بن مهيد)، وفي هذه المرة استُخدمت السيارات خلال الصراع.

قد يهمك أيضًا: أصل عائلة الشهوان

كم عدد قبائل قيس عيلان ؟

قبيلة قيس عيلان تضم مجموعة كبيرة ومتنوعة من العشائر. إليك قائمة بعض هذه العشائر:-

  1. عشيرة الجيسات
  2. عشيرة الكروية
  3. عشيرة الكرخية
  4. عشيرة الزهيرية
  5. عشيرة الجميلة
  6. عشيرة عبادة
  7. عشيرة بني كعب
  8. عشيرة بني هلال
  9. عشيرة بني عامر
  10. عشيرة الخفاجة
  11. عشيرة الكبيسات
  12. عشيرة الشواف
  13. عشيرة الكرطان
  14. عشيرة الكلابيين
  15. عشيرة الدهلكية
  16. عشيرة عزي بني عز
  17. عشيرة عقيل
  18. عشيرة المنتفج
  19. عشيرة بني سليم
  20. عشيرة بني عبس
  21. عشيرة غطفان
  22. عشيرة بني فزارة
  23. عشيرة الدوسريين
  24. عشيرة بني أشجع
  25. عشيرة بني سعد
  26. عشيرة بني مالك
  27. عشيرة الداينية
  28. عشيرة الدشتكية
  29. عشيرة الدلفية
  30. عشيرة الكساسبة
  31. عشيرة بني زغبة
  32. عشيرة العدوان
  33. عشيرة الملحان
  34. عشيرة عكيل
  35. عشيرة العويسات
  36. عشيرة البو غثيث
  37. عشيرة الزوالي
  38. عشيرة بني سعيد
  39. عشيرة بني قشير
  40. عشيرة بني جعده
  41. عشيرة البو جرادة
  42. عشيرة الخيلانية
  43. عشيرة بني نمير
  44. عشيرة الدفافعة
  45. عشيرة بني عصيد

أصول قبيلة قيس عيلان ترجع أساسًا إلى منطقة نجد بالمملكة العربية السعودية. وعلى الرغم من ذلك، يمكن العثور على فروع لهذه القبيلة في مناطق مختلفة من العالم. يتواجدون بكثرة في اليمن ومصر.

كما يمكن العثور على أفرع لهم في شمال إفريقيا وأرتيريا وتشاد والسنغال والنيجر ونيجيريا، وذلك ضمن قبائل قيسية مختلفة.

ويتواجدون أيضًا في تركيا، حيث يقدر عددهم بما يقارب من 33 إلى 35 مليون نسمة، وتمتد مساكنهم من ديار بكر إلى الإسكندرونة. وهم يشكلون جزءًا مهمًا من تركيا، حيث يسكنون ثلاث محافظات تركية بالكامل.

في منطقة الخليج، يمتلكون تأثيرًا كبيرًا. في المملكة العربية السعودية، على سبيل المثال، تُعد قبيلة بني سليم هي القبيلة الأبرز، ويتجاوز عدد أفرادها ثلاثة ملايين نسمة.

وإذا أخذنا في الاعتبار سائر القبائل القيسية، نجد أن عدد العشائر التابعة لهم يصل إجمالًا إلى حوالي 150 مليون نسمة. وهذا يمثل تقريبًا نصف سكان الوطن العربي.

في سوريا، يبلغ عدد أفراد القبائل القيسية حوالي 8 ملايين نسمة. وفي العراق، حسب إحصائيات المجلس الأعلى للعشائر القيسية في بغداد لعام 2012، يقدر عددهم بحوالي 13 مليون نسمة.

في الختام عزيزي القارئ / عزيزتي القارئة، قبائل قيس عيلان تشكل جزءًا مهمًا من التاريخ والثقافة العربية. تنتشر هذه القبائل في مناطق مختلفة من العالم العربي، مع تأثير ووجود كبيرين في المملكة العربية السعودية ودول الخليج. يُظهرون تنوعًا ثقافيًا واجتماعيًا بارزًا وألفة تاريخية كانت وما زالت وستظل – بإذن الله -.

زر الذهاب إلى الأعلى