ما هو تنزيل الأموال وهل حقيقة أم خيال ؟ كيف بدأ الأمر ؟ وأين ومتى بدأ ؟ حسنًا، في البداية، ما الأمر إلا دجل لا يخفى على العقلاء، عندما تنظر إلى صفحات التواصل الاجتماعي، قد تجد إعلاناتٍ غريبة تتعلق بأشخاصٍ يدّعون قدرتهم على القيام بأعمال سحرية وجلب الثروات واستخراج الكنوز من باطن الأرض.
إنهم يعرضون خدماتهم بأسعارٍ مغرية ويتطلعون لإقناع المهتمين بالاستفادة من هذه القدرات الغامضة. وما يثير الدهشة أكثر هو أنهم يطالبونك بدفع مبالغ مادية باهظة تُعتبر “كلفة الأدوات” التي يدّعون أنها تستخدم لجلب الأموال إليك.
قد يهمك أيضًا: تجربتي مع الربح من الدروب شيبنج بالوساطة بين المشتري والبائع
هل تنزيل الأموال حقيقة ؟
هنا يأتي التساؤل، هل هؤلاء الأشخاص حقاً قادرون على تحقيق ما يدعونه ؟
الحقيقة المُرة هي أنهم دجالون، يحاولون استغلال طموحات الناس وتضليلهم بـ وعود زائفة. إنها خدعة تجارية تستند إلى الخداع والتلاعب بالعواطف.
في زمننا هذا، يجب أن نتجنب الوقوع في فخ هؤلاء الدجالين. من الأفضل توجيه طاقتنا وجهودنا نحو طرق حقيقية للنجاح وتحقيق الرغبات الشخصية.
لذلك، ليكن حذرك واضحاً ورؤيتك صافية، ولا تسمح للنصابين بأن يستغلوا طموحاتك ويخدعوك بوعودهم الزائفة.
انتشار خرافة طلسم تنزيل الأموال في الإمارات !
- استمع، يُروج الآن لخرافة في الإمارات، تُدّعى قدرة بعض الأشخاص على تنزيل الأموال باستخدام طرق روحانية وأعمال سحرية. لكن لا تدع هذا الخداع يخدعك.
الدكتور أحمد الحداد، كبير المفتين ومدير إدارة الإفتاء في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، يُؤكد أنه لا يمكن خفاء الدجل عن العقلاء. ويحث الناس على الإبلاغ عن هؤلاء النصابين لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم.
- تنص القوانين في الإمارات على معاقبة أي شخص يمارس السحر أو الشعوذة، سواء كان ذلك حقيقة أم خداعًا، سواء تلقى مقابل مالي أو لا.
- وتشمل العقوبات السجن والغرامات، وتُقضى المحكمة بطرد المدان الأجنبي من البلاد، وتُصادر المواد والأدوات المستخدمة في العملية.
- آخر التطورات تُشير إلى انتشار إعلانات على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يزعم بعض الأشخاص قدرتهم على جلب الأموال وتنزيلها باستخدام طرق روحانية وسحرية.
- يتنوعون في وصف الطرق، فـ منهم من يذكر استخدام الزئبق الأحمر أو الجن، وآخرون يتحدثون عن شجرة الأموال واستخدام السحر الأسود. يدّعون قدرتهم على تحقيق الثراء بـ سرعة كبيرة.
- لا تنجرف وراء هذه الخرافات. الحقيقة أنها مجرد أوهام. استثمر طاقتك وجهودك في طرق حقيقية وموثوقة لـ تحقيق النجاح وتحقيق أهدافك المالية.
- لا تسمح لـ النصابين بأن يستغلوا طموحاتك ويخدعوك. قد تكون الثروة حلمًا، ولكنها ليست مقتصرة على أصحاب العلوم النورانية فحسب.
قد يهمك أيضًا: تجربتي في البيع في أمازون وأهم نصائح الربح على Amazon
دجالين يدعون القدرة على تنزيل المال من السقف !
تحذير! هناك أشخاص يدعون قدرتهم على جلب المال من السقف! يزعمون أنه بـ مجرد دفعك لـ تكاليف البخور والعطور الروحانية، سيتم تنزيل المال بالنسبة لك. لكن دعني أخبرك بـ الحقيقة: إنهم محتالون!
كبير المفتين ومدير إدارة الإفتاء في دبي، الدكتور أحمد الحداد، أكد أن هؤلاء الأشخاص هم مجرد مزيفين وأنَّ العقول السليمة تدرك حقيقة كذبهم.
فإن كان لديهم فعلاً القدرة على استنزال المال وجلب الكنوز، لما كانوا يتحايلون على الناس بهذا الشكل. ولكن الحقيقة هي أنهم يستغلون ضعفاء العقول والأشخاص الساذجين.
الحداد يحذر الناس من الوقوع في فخهم وينصحهم بأن يبحثوا عن رزقهم بأسباب شرعية وأن لا يستسلموا لهذه الخدعة المضللة.
كما يدعو الدجالين إلى التوبة والاستغفار والتخلص من الشرك، حيث يعتبر استخدامهم للروحانيين وسيلة للشركة بالله وتقديم القرابين لهم، على الرغم من عدم قدرتهم على تقديم أو تأخير أي شيء.
وفي الختام، يدعو الحداد إلى الإبلاغ عن هؤلاء النصابين للجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة ضدهم، وذلك حرصًا على النصح والإرشاد للمسلمين والمسلمات وحفظاً لله ورسوله وولاة الأمر.
تنزيل الأموال من كتاب شمس المعارف: خرافة تنتشر حتى في التليفزيون !
- متجولون في عالم الخدع والأوهام يتداولون فكرة استنزال الأموال من كتاب شمس المعارف، ولكن هل تصدقون أنها مجرد خرافة ؟
- الدكتورة مريم قدوري، رئيسة قسم علم الاجتماع في جامعة المدينة بعجمان، تشير إلى تزايد إعلانات المشعوذين بشكل غير مسبوق، وحتى وصلوا إلى شاشات التلفزيون.
- يدعون بأنهم علماء بدرجة الدكتوراه في الطاقة والغيبيات، ما يجعل الكثيرين يتلقفون هذه الخدعة.
- ومع ذلك، فإن هذه الأقوال لا تمت للعلم بصلة، ولم نسمع بها أبدًا في جامعاتنا العريقة، وتُنشر بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي.
- وفقًا لقدوري، نؤمن علميًا بمبدأ الحتمية السببية، حيث يوجد سبب لكل نتيجة. وهنا، يكمن سبب اللجوء إلى تلك الأشخاص الشاردة في الحاجة للمال.
- لذلك، تحثنا قدوري على اكتساب مهارات جديدة لتطوير أنفسنا وتحسين وضعنا المعيشي، بدلاً من أن نسقط في شباك الخرافات.
- الأمر المدهش هو أن فكرة تنزيل الأموال تعتمد على قدرة الدجّالين على الإقناع، حيث يستخدمون مهارات اتصالية واسعة للتأثير على الناس، استغلالًا لحاجتهم من جهة وقدرتهم على التأثير فيهم من جهة أخرى.
- من ناحية أخرى، تُوضح النيابة العامة للدولة عقوبة ممارسة السحر والشعوذة. فعلى الرغم من وجود طابع فيلمي في إعلاناتها على وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أنها تؤكد أنه يُعاقب بالحبس والغرامة ما لا يقل عن 50 ألف درهم لأي شخص يقوم بأعمال السحر أو الشعوذة، سواء كان ذلك حقيقيًا أو خداعًا، بمقابل أو بدون مقابل، وفقًا لقانون العقوبات الاتحادي.
- تُعد الأقوال والأفعال المخالفة للشريعة الإسلامية والتي تهدف إلى التأثير في الآخرين مباشرة أو غير مباشرة، حقيقةً أو تخيلاً، جزءًا من أعمال السحر.
- كما تشمل الشعوذة التلاعب بأعين الناس أو السيطرة على حواسهم وأفئدتهم بأي وسيلة، بهدف تضليلهم وتأثيرهم فيما يرونه على خلاف الحقيقة، وادعاء العلم بالغيب ومعرفة الأسرار والتلاعب بالضمائر بأي وسيلة، وذلك بهدف استغلال الناس.
- في الختام، احترس من هذه المتاهات المشبوهة ولا تسمح للخداع بالتسلل إلى حياتك. اختر الطرق الشرعية والتطور الشخصي لتحقيق رفاهية حقيقية ونجاح دائم. وتذكر دائمًا أن الحقيقة تفوق الخرافات، والمعرفة تحل محل الجهل.
ما رأي القانون في مدعي القدرة على تنزيل الأموال مجانًا ؟
يُعاقب بالحبس والغرامة ما لا يقل عن 50 ألف درهم لأي شخص يقوم بأعمال السحر أو الشعوذة، سواء كان ذلك حقيقيًا أو خداعًا، بمقابل أو بدون مقابل، وفقًا لقانون العقوبات الاتحادي.
- لمواجهة أعمال السحر والشعوذة، أدرك المشرع أنه لا يكفي تطبيق قوانين الاحتيال فقط. في السابق، لم تكن هناك نصوص محددة تعاقب على جرائم السحر والشعوذة بشكل منفصل في القانون الاتحادي.
- ولكن نظرًا للخطورة التي تمثلها هذه الظاهرة على المجتمع ولعدم كفاية القوانين الحالية في مواجهتها، قام المشرع بتخصيص مواد قانونية منفصلة لمكافحة جرائم السحر والشعوذة في تعديلات قانون العقوبات الاتحادي.
ملاحظة: تنويه هام – هذه المعلومات تعتمد على المعلومات المتاحة حتى عام 2021 وقد يكون هناك تحديثات أو تعديلات جديدة في القانون. يجب دائمًا الرجوع إلى المصادر الرسمية للحصول على أحدث المعلومات.
