في إطار جهودها المستمرة لتعزيز ثقافة العمارة والتصميم في المملكة العربية السعودية، نظمت هيئة فنون العمارة والتصميم فعالية مقهى العمارة والتصميم في مدينة حائل، تهدف هذه الفعالية إلى توفير منصة تفاعلية تجمع بين المهتمين والمتخصصين في مجالات العمارة والتصميم من مختلف التخصصات، مما يتيح لهم فرصة تبادل الأفكار والخبرات، ومناقشة أحدث التوجهات والتطورات في هذا المجال المتنامي.
مقهى العمارة والتصميم في حائل
مقهى العمارة والتصميم هو فعالية مبتكرة نظمتها هيئة فنون العمارة والتصميم لتكون ملتقى يجمع بين المهندسين المعماريين، والمصممين، والفنانين، والطلاب، والمهتمين بفنون العمارة والتصميم ويهدف المقهى إلى تعزيز التواصل بين المهنيين والهواة.
من خلال جلسات نقاشية وورش عمل تفاعلية تتيح للمشاركين فرصة الاستفادة من الخبرات المتنوعة، ومناقشة التحديات والفرص في مجالات العمارة والتصميم.
وتسعى من خلال هذه الفعالية إلى نشر الوعي بأهمية العمارة والتصميم في بناء الهوية الثقافية للمجتمع، يعد التصميم والعمارة جزءًا أساسيًا من التراث الثقافي للمملكة، ومن خلال هذه الفعالية يمكن للمشاركين التعرف على أساليب التصميم التقليدية والحديثة.
يعتبر مقهى العمارة والتصميم منصة حوارية تتيح للمشاركين تبادل الأفكار والخبرات، يتم تشجيع الجميع على المساهمة في النقاشات المفتوحة التي تتناول موضوعات متنوعة مثل التصميم المستدام، العمارة الذكية، والابتكار في التصميم.
من خلال الورش العملية والمحاضرات المتخصصة، يمكن للمشاركين تحسين مهاراتهم واكتساب معارف جديدة تساعدهم على التقدم في مساراتهم المهنية، يتم تنظيم ورش عمل تغطي مختلف جوانب التصميم المعماري والتصميم الداخلي والديكور، مما يوفر فرصة للتعلم العملي.
يسهم المقهى في بناء مجتمع مهني قوي يجمع بين المحترفين فف والهواة في مجالات العمارة والتصميم، يتيح هذا التواصل فرصًا للتعاون المستقبلي بين المشاركين وتطوير مشروعات جديدة تساهم في إثراء المشهد المعماري في المملكة.
أقيم مقهى العمارة والتصميم في مدينة حائل، وامتدت الفعالية على مدار عدة أيام، تضمنت أجندة الفعالية عددًا من الجلسات الحوارية وورش العمل التي تناولت موضوعات متنوعة تهم المجتمع المعماري والتصميمي في المملكة.
ومن أبرز هذه الموضوعات التصميم المستدام تم تسليط الضوء على أهمية الاستدامة في التصميم المعماري والتصميم الداخلي، مع مناقشة أفضل الممارسات العالمية والمحلية في هذا المجال.
الابتكار في العمارة ناقش المشاركون كيفية استخدام التكنولوجيا الحديثة في العمارة، مثل التصاميم ثلاثية الأبعاد، والواقع الافتراضي، واستخدام الذكاء الاصطناعي في تصميم المباني وإحياء التراث المعماري وتمت مناقشة أهمية الحفاظ على التراث المعماري للمملكة، وكيف يمكن دمج العناصر التراثية في التصاميم الحديثة.
شارك في الفعالية عدد كبير من المهندسين المعماريين والمصممين والفنانين من مختلف أنحاء المملكة، كما تم دعوة مجموعة من الخبراء الدوليين لتقديم رؤى وتوجيهات حول أحدث التوجهات العالمية في العمارة والتصميم، وشهد المقهى حضورًا كبيرًا من الطلاب والهواة الذين استفادوا من الفرص التعليمية والتواصلية التي قدمتها الفعالية.