العناية بالأسرة

أشهر 5 علامات تدل على تكيس المبايض

هناك العديد من العلامات التي تصاحب إصابة تكيس المبايض أو كما يطلق عنها متلازمة المبيض، وهناك بعض الحالات قد لا تظهر عليها أعراض، وفي حال الإصابة بهذا المرض هناك بعض العلاجات التي تساعد في التخلص منه ومنها ما تحتاج إلى الاستشارة الطبيب ومنها يُمكن أن يُعالج في المنزل.

أعراض تكيس المبايض

أشهر علامات تدل على تكيس المبايض

الحالات التي تُصاب بتكيس المبايض لا تتوافق مع بعضها في الأعراض، لذا فلا يُمكن القول إن كل ما ينتاب المريض حكرًا على باقٍ المرضى، ولكن هناك مجموعة من أشهر علامات تدل على تكيس المبايض.

1- ألم في الحوض

في حال إصابتك بتكيس المبايض، قد تشعرين بالقليل من الألم في منطقة الحوض بشكل متكرر، وقد يمتد هذا الألم إلى الفخذ وأسفل الظهر، ويمكن أن تُلاحظيه قبل موعد الدورة الشهرية، وبعد انتهائها وهذا من أشهر علامات تدل على تكيس المبايض.

2- صعوبة الجماع

في بعض الحالات قد تُسبب إصابة تكيس المبايض عسر الجماع، وهو ما يجعل المرأة تشعر ببعض الألم أثناء الجماع، علاوة على شعورها بالقلق والتوتر بسبب هذا الألم.

3- اضطرابات الدورة الشهرية

واحدة من أشهر العلامات التي تدل على تكيس المبايض، فضلًا عن أن هناك بعض الحالات عند نزول الحيض تشعر ببعض الألم، وتلاحظ تغير في كمية الدماء، فقد تكون الدورة غزيرة على غير المُعتاد أو خفيفة أكثر من اللازم.

4- اضطراب الهرمونات

على الرغم من أن عدم اتزان الهرمونات في جسم المرأة من الأعراض غير الشائعة في تكيس المبايض، إلا أن نساء كثيرات يُعانين من هذا العرَض؛ مما يترتب عليه العديد من الأعراض الأخرى، ومنها حساسية وتغير في حجم الثدي، ظهور شعر في أماكن غير عادية.

5- اضطرابات الأمعاء

تشعر المرأة بالألم نتيجة الضغط المتزايد على الأمعاء خاصةّ أثناء عملية التغوط، مما يجعلها تشعر بالحاجة المستمرة للتبرز، بالإضافة إلى بعض المشاكل التي تنتج بسبب تفريغ المثانة من البول بشكل كُلي.

6- أعراض مختلفة

  • الإصابة بالعقم.
  • صلع يشبه صلع الذكور.
  • زيادة كبير في شعر الجسم.
  • خفة الشعر.
  • ظهور حب الشباب.
  • بشرة دهنية.

لا يفوتك أيضًا: تجربتي مع ميتفورمين والحمل Metformin

أنواع تكيس المبايض

  • أولًا: الوظيفي

يُسمى بالأكياس الوظيفية، وهو النوع الأكثر شيوعًا بين الحالات، وهو ليس له أي أضرار، ويحدث نتيجة للتغيرات الهرمونية التي تحدث في جسم المرأة أثناء الدورة الشهرية، ولا يستمر هذا النوع كثيرًا في أغلب الحالات.

  • ثانيًا: الباثولوجي

يُعد هذا النوع الثاني من تكيس المبايض ولكنه غير شائع مقارنةً بالتكيس الوظيفي، وله عِدة أسباب تتسبب في ظهوره، ويحتاج هذا النوع إلى التدخل الطبي حتى يتم علاجه.

كيفية تشخيص المبايض

  • التصوير باستخدام الموجات فوق الصوتية.
  • إجراء بعض الفحوصات المتعلقة بالدم في أحد المختبرات، والهدف منها الكشف عن أي اضطرابات تحدث في مستوى الهرمونات مثل زيادة هرمون الأندروجين الذي يصاحبه متلازمة تكيس المبايض.
  • الفحص الفيزيائي، ويمكن من خلاله الكشف عن أعراض تكيس المبايض ومن بينها حب الشباب أو كثافة الشعر.

لا يفوتك أيضًا: تجربتي مع تحليل الحمل بالكلور لمعرفة نوع الجنين

ما هي المضاعفات ؟

  • ارتفاع ضغط الدم المصاحب للحمل أو سكر الحمل.
  • إصابة المرأة بالنوع الثاني من مرض السكري.
  • سرطان بطانة الرحم.
  • العقم.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • متلازمة الأيض.

ما هو العلاج ؟

  • الانتظام الغذائي، والهدف منه المحافظة على الوزن والمعدل الطبيعي لكتلة الجسم.
  • العلاجات التي تساعد في تقليل مقاومة الأنسولين.
  • العلاجات الهرمونية في بعض الحالات التي تتعلق بعدم التوازن الهرموني، ومنها دواء تثبط الهرمون الذكوري، كما أنها تساعد في تقليل نمو شعر الجسم بشكل زائد.
  • في حال التخلص من التكيسات الجريبية في جدار المبيض سوف تحتاج المرأة للتدخل الجراحي، ومن المحتمل أن تؤثر عليها في عملية الإباضة، كما يمكن التخلص من هذه التكيسات عن طريق الليزر.
  • هناك بعض الأدوية التي يتم الاستعانة بها في علاج تكيس المبايض ومنها:
  • ميتفورمين (Metformin).
  • كلوميفين سيترات (Clomiphene Citrate).
  • سبيرونولاكتون (Spironolactone).
  • إفلورنيثين Eflornithine)).

لا يفوتك أيضًا: تجربتي مع الحمل بعد الأربعين واسرع طريقة للحمل

علاج تكيس المبايض بالأعشاب

هناك بعض النساء التي تميل إلى علاج تكيس المبايض بالأعشاب ولكن هناك بعض الأعشاب التي تستخدم في هذه المسألة لتحقيق نتيجة إيجابية ولعل أبرزها عشبة (البردقوش) خاصة أنها لها عدة فوائد ولعل أبرزها:

  • تساهم في استعادة توازن الهرمونات.
  • أيضا تقوم بتحسين حساسية الأنسولين.
  • بالإضافة إلى تحفيز الدورة الشهرية على التدفق، مما يساهم في تنظيم الطمث.
  • تحد من الالتهابات وتساعد الجهاز الهضمي على التحسن.

يُعد تكيس المبايض واحدًا من أشهر الاضطرابات بين النساء سواء من سِن المراهقة أو مع التقدم في العُمر، وبالرغم من انتشاره، إلا أن أغلب الحالات لا ينتابها أعراض سوى مؤخرًا. 

زر الذهاب إلى الأعلى