المدرسة

خطبة محفلية عن التخرج PDF تشمل مقدمة وعرض وخاتمة

تُعتبر الخطبة المحفلية هي ما يُلقى في المُناسبات الرسمية، كحفلة وطنية مثلًا أو حفلة تخرج أو غيرها، ولا تُعد من الموضوعات المُعقدة؛ إذ لا يتطلب إلقائها إلى معرفة مكوناتها البسيطة “مقدمة، عرض، خاتمة”، حينها يُمكنك إلقاء خطبة ناجحة عن أي موضوع.

خطبة محفلية عن التخرج

تعني الخِطبة المحفلية بالكثير من الموضوعات، وفي حفلة تخرج يجب أن يكون الحديث دائرًا حول العِلم والعمل، وما يلي سنوات الدراسة؛ لتهيئة الطُلاب للمرحلة المُقبلة.

تحميل خطبة محفلية عن التخرج PDF

خطبة محفلية عن التخرج PDF تشمل مقدمة وعرض وخاتمة

1- مقدمة الخطبة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. الحمد لله الذي لا يُحمد على مكروه سواه، وصلاة الله وأتم التسليم على نبينا مُحمد خير المُرسلين، وعلى آله وأصحابه ومن والاه إلى يوم الدين.. اللهُم إنا نُسألك العِلم النافع، وأن تنفعنا بما تعلمنا، وزدنا عِلمًا وعملًا صالحًا فنتقرب به إليك، أما بعد؛

الحمد لله الذي رزقني جزيل نعمه، وكرمنّي بفضله، أشكر الظروف التي يسرها الله ليّ فتمكنت من الإنجاز والتحصيل العلمي.. أشكُر كُل من كان له الفضل في تقديم يد العون والمُساعدة، ولو بالشيء القليل..

فقد كان لوالدي ووالدتي أعظم دور في تخطي كافة المراحل السابقة فلهُم جزيل الشُكر والثناء، ولا يُمكن الإغفال عن دور مُعلميّ والدكاترة الأفاضل.. شُكر خالص من القلب، جزاكُم الله عنّا الخير العظيم.

لا يفوتك أيضًا: موضوع تعبير عن أهمية اللغة العربية ومكانتها في حياتنا

2- عرض الخطبة

بسم الله الرحمن الرحيم ، قال تعالى:

“وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ”  (سورة التوبة: 105)،

إن العِلم فريضة على كُل مُسلم ومُسلمة، فمهما بدا المشوار صعبًا وطويلًا؛ إلا أنه يأتي اليوم الذي تُدرك فيه أهميته، فتبلُغ ذروة السعادة وحلاوة العِلم يوم التخرج من الجامعة، فتبدأ مرحلة جديدة من حياتك.. عليك أن تعلم أنها لا تختلف كثيرًا عن السابق؛ بل أحيانًا ما تحتاج مجهودًا أكبر.

فالعمل والحياة أمرًا يصعب مُجاراته، فعليك أن تبذل قصارى جُهدك في سبيل النجاح والوصول إلى أعظم المكانات، واحرص على أن تأخذ بيد زُملائِك وتشجيعهم على المواصلة وعدم الاستسلام..

فامضِ قُدمًا في طريقك، وإياك واليأس فالحياة لا تحتاج إلا لشخص قويّ قادر على مُجابهتها، مُستعينًا بقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (احرص على ما ينفعك، واستعن بالله، ولا تعجز) (صحيح مُسلم)

عليك أن تعلم أيها المُتخرج أنه مهما قادتك الحياة وأودت بك السُبل، ومهما امتهنت.. فأنت وحدك القادر على الوصول وشغل دورًا مُهمًا في عملِك،.. دع المُقارنة بغيرك، وركز على نفسك، واقنع بما قسم الله لك تكُن غنيًّا، افخر بنفسك وارفع رأسك فلا مكان للسلبية.. وإذا أردت أن تلين أمامك صعوبة الحياة.. فواجه قسوتها باللين والحزم والعزم، تصنع لنفسك المكانة العظيمة والمجد.

3- خاتمة الخطبة

خِتامًا أرغب أن انوه على أهمية العِلم وفضله العظيم في الدُنيا والآخرة، فالله -تعالى- لا يُساوي بين امرئٍ حريص على التدُبر والتعلُم والعمل، بآخر لا يأبه بأي شيء، قال -عز وجل- في مُحكم كِتابه:

“قل هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ” (سورة الزمر: 9).

فاختر مكانتك في الآخرة بقليلٍ من العمل في الدُنيا.. نسأل الله أن يهدينا سُبلنا، ويوفق عملنا ويُحسن مكانتنا.. والسلام عليكم ورحمة الله.

أفضل عرض خطبة محفلية عن التخرج

  • إن النجاح في إحدى المراحل أفضل ما يُمكن أن تسمو به الروح؛ فيشعر الإنسان وكأنما الدُنيا لا تسع من فرحة تخطيه الاختبارات والنجاح فيها بتفوق؛ إثر مُكابدة سعيٍ طويل واجتهاد دام شهورًا.
  • التخرج من الجامعة وإنهاء سنوات الدراسة كافة .! لا يزل عقلي لا يستطيع استيعاب ذلك؛ فمتى انتهت ستة عشر عامًا من التعليم بهذه السُرعة؟ أفخر بنفسي وجميع زُملائي الذين تمكنوا من الوصول إلى تِلك اللحظة العظيمة، فما أجملها من نهاية !
  • إن الوصول إلى لحظة التخرج خطوة عظيمة.. إلا أنها ليست النهاية، فعلينا جميعًا الحِرص على العِلم والبحث في شتى العلوم التي تُفيد حياتنا وعملنا.
  • لم يكُن التخرج من الجامعة هو الخطوة الأخيرة في مشوارنا التعليمي أبدًا، فما دُمنا أحياء نتعلم الأشياء الجديدة، التي تُفيدنا وتزيد من خبراتنا ومهاراتنا في الحياة، فنكون قادرين على التطور والتفوق دائمًا.
  • إن الصبر هو الوسيلة الأولى للنجاح، فلا يوجد طريقًا أسهل منه لبلوغ ما نتمنى.. فيُجازينا الله بذلك خير العمل في الدُنيا والثواب في الآخرة، ولا غِنى عنه في الحياة بعد الجامعة، إذا نواجه الكثير من المعوقات التي لا يُمكننا مُجابهتها سوى بالصبر.
  • من الطبيعي أن تواجهك الكثير من العقبات والتحديّات بعد الخلاص من المراحل التعليمية.. فعليك أن تكون مسؤولًا بشكل كبير عمّا تواجه من مصاعب، واحرص على أن تكون كُل فترة بمثابة أملٍ جديد رغبة في الارتقاء والسعادة.

لا يفوتك أيضًا: موضوع عن تأهيل الشباب لسوق العمل

خطبة محفلية قصيرة عن التخرج

  • علينا أن نضع أهدافنا نُصب أعيُننا، فالحياة لا تتوقف بعد إتمام المراحل التعليمية.. فكما تعودنا أن كُل مرحلة تليها مرحلة أخرى تتطلب أهدافًا أعلى من سابقتها، فعلينا أن نتجهز إلى حياة ما بعد التخرج، بما يليها من إكمال المسيرة الدراسية أو الدخول في حياة العمل.
  • إن قُدرة الإنسان يُمكنها أن تُحقق له أي شيء مادام راغبًا، فيسلُك في سبيل تحقيقها السُبل الصعبة، أهنئ جميع الحاضرين اليوم بتخرجهم من الجامعة.. وأبشرهم بمُستقبل هانئ وسعيد مليء بالإنجازات وتحقيق الأهداف.
  • إن تحقيق الإنسان الأهداف لا يقتصر على السنوات الجامعية فقط؛ فاليوم نعرض عليكم عددًا من الشخصيات التي أكملت مسارها بعد أعوامهم الجامعية.. فشغلوا أعلى المناصب بعملهم وجدّهم والذين نرجو أن يكونوا قدوة لنّا ودعمًا في طريقنا القادم.
  • ركز على نفسك وخطواتك تكُن أقنع الناس.. فالحياة بعد الجامعة، قد تكون في صالح البعض فيبدأ في عملٍ مُناسب ويحصد الأموال، والبعض الآخر تكُن حياته أصعب.. فيتأخر في الدخول في عملٍ ما، فلا تُقارن حياتك بغيرك رُبما تكُن أكثر نجاحًا منه غدًا.
  • على الإنسان أن يتمتع بالمرونة والقُدرة التامة على التكيف مع المُحيط والتغيرات في حياته؛ فتجد أن الحياة بعد التخرُج مُختلفة تمامًا عمّا قبلها، وتحتاج إلى صدرٍ رحب وقُدرة على التحمُّل.. فنتمنى أن نكون جميعًا على ذاك القدر من المسؤولية في مرحلتنا القادمة.
  • ما دُمت تتخيل فأنت تستطيع، فاحرص أني يقودك خيالك إلى أبعد الطموحات وأقصاها.. اليوم لا يُمكننا أن نتحدث سوى عن فرحة التخرج وخطتك لحياتك التالية.

لا يفوتك أيضًا: موضوع تعبير عن مهنة الطبيب للأطفال

خطبة محفلية عن النجاح والتخرج من الجامعة

بسم الله نبدأ حديثنا اليوم، فاللهُم لك الحمد في الأولى والآخرة ملء السماوات والأرض، وصلاة الله وأفضل السلام على خير الأنام، بعثه الله هاديًّا ورسولًا

نشهد أنه خاتم الأنبياء والمُرسلين أدى الأمانة وبلغنا الرسالة، فكان خير قدوة لنا في إتقان ما نعمل.. وبعد؛..

إن العِلم أمانة في رِقاب جميعنا، فعلينا أن نكون على قدرٍ من الأمانة مُتسمين بالمسؤولية واضعين أهدافنا نُصب أعيننا، قال -صلى الله عليه وسلم-: (فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم، وإن الله وملائكته وأهل السماوات وأهل الأرض حتى الدابة في جحرها ليصلون على معلم الناس الخير) الراوي: أبو أمامة الباهلي | المحدث: الألباني | المصدر: صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم: 4213 | خلاصة حكم المحدث: صحيح)

اليوم نحتفل بتخرج دُفعة جديدة من الجامعة، فقد حققوا النتائج المُذهلة والتي لم يسبق لغيرهم بمثلها.. فكان لِزامًا علينا توجيههم إلى ما يخص مُستقبلهم، مُبينين لهُم ما قد يواجهون..

فمراحل الحياة ليست سهلة، وجميعها تشمل المصاعب والمعوقات، فما عليك سوى عدم الاستسلام والتقدُم بقلب راغب في الوصول وتحقيق الغايات.. لا تنسى مقولة: “قاتل حتى تصل“،

فلا يتمكن من الوصول الضعيف الذي لا يُحارب على مكانه.. فاحرص ألا تكُن منهُم، تُفسد كُل ما مضى من سنوات تعليمية ناجحة، قد يكون هدفك مزيد من العِلم أو مِهنة مُعينة أيّا كان مُسماها.. فقاتل حتى تكون في المُقدمة، ويبرز أسمك عاليًا.

نختتم حديثنا بقول الله -تعالى-:

“يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ” (سورة المجادلة: 11)

نسأل الله أن يجعلنا ممن تُرفع درجاتهم في الآخرة، بما أحسنوا وعملوا في الدُنيا.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تُعتبر الخطبة من الكلام المنثور.. قد يكون مُدبر لها، وأحيانًا ما يتم إلقائها سردًا من القلب، ويلزم أن تكون الخِطبة المحفلية مُلائمة لموضع الحفل، ومُناسبته.

زر الذهاب إلى الأعلى