قد تُفيد قصتي مع اكتئاب الولادة العديد من النساء اللاتي مررن بتلك التجربة الصعبة.. مع العلم أنه من بين الأعراض الطبيعية التي لا ينبغي القلق منها؛ لذا فسأشارك تلك التجربة معكم اليوم.
- ينبغي أن يكون الزوج متواجدًا إلى جانب زوجته التي تعاني من اكتئاب ما بعد الولادة.
- من الأفضل استشارة الطبيب فور ظهور أي من أعراض اكتئاب ما بعد الولادة.
- من الطبيعي أن تصاب النساء بالاكتئاب بعد الولادة.. وهي من الحالات التي تتضمن علاج ولا تستدعي الشعور بالخوف أو القلق.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع دواء ديانكسيت deanxit
قصتي مع اكتئاب الولادة
اسمي وسيلة.. وأبلغ من العمر 28 عامًا، ومن خلال تجربتي مع اكتئاب الولادة توصلت إلى أن تلك الحالة عادةً ما تظهر خلال يومين أو 3 بعد الولادة.. مع العلم أنها قد تستمر مدة تصل إلى أسبوعين.
كما تظهر تلك الحالة من خلال التقلبات المزاجية التي تصيب المرأة.. وكذلك نوبات البكاء التي تظهر دون سابق إنذار، بالإضافة إلى الشعور بالقلق وصعوبة النوم.. وهي من بين الأعراض التي تستدعي ضرورة مراجعة الطبيب المختص للحصول على الحل الأمثل لها.
من خلال تجربتي الخاصة وجدت أن الأمهات حديثي العهد يمكن أن تصاب بنوع من اكتئاب ما بعد الولادة الأكثر حِدة.. فضلًا عن أنه يستمر لفترات أطول، حيث يبدأ بالظهور خلال شهور الحمل ويستمر إلى ما بعد الولادة.. وقد يظهر آنذاك على هيئة اضطرابات مزاجية حادة للغاية، ويمكن أن يصل الأمر إلى الإصابة بالذهان في بعض الحالات.
تجربتي مع اكتئاب ما بعد الولادة
أبلغ من العمر 29 عامًا، وأرغب في مشاركة قصتي مع اكتئاب الولادة، فمن خلالها توصلت إلى الأعراض والعلامات التي تشير إلى الإصابة بالاكتئاب ما بعد الولادة.. أو ما يعرف باسم الكآبة النفاسية كما يطلق عليه البعض.
حيث تتضمن الأعراض التقلبات المزاجية والقلق والشعور بالحزن.. ولا سيما سهولة الاستثارة والشعور بالضغط الشديد، والرغبة المُلحة في البكاء.. بالإضافة إلى انخفاض معدلات التركيز وظهور مشاكل في الشهية، وكذلك صعوبة النوم.
من خلال تجربتي توصلت إلى أن تلك الأعراض يمكنها أن تتفاوت من حيث الحِدة بين امرأة وأخرى.. كما يمكنها أن تدوم لما يعادل أسبوع إلى أسبوعين تقريبًا، إلى جانب ذلك فبعض الأمهات قد تصاب بصعوبة في التعلق بالطفل.
أو الابتعاد عن العائلة والأصدقاء.. وأيضًا فقدان الشهية أو تناول الطعام بكثرة على عكس المعتاد، وكذلك الشعور بالتعب المبالغ به وفقدان الطاقة.. ناهيك عن قلة الاهتمام والاستمتاع بالأنشطة التي كانت تمارسها المرأة فيما مضى.
كما تكون سريعة الغضب أو سهلة الاستثارة بصورة حادة للغاية.. ولا سيما الشعور بالخوف تجاه فكرة أن تكون المرأة أمًا جيدة، والشعور باليأس.. علاوة على الشعور بالخزي أو العجز وانعدام القيمة، ناهيك عن التململ ونوبات الهلع التي يمكنها أن تصيب المرأة.. وضعف القدرة على اتخاذ القرار.
بالإضافة إلى تكرار التفكير في الموت أو الانتحار.. أو الأفكار المتعلقة بإيذاء النفس أو الطفل، وهي من بين الأعراض المتطورة والخطيرة التي تستدعي ضرورة الرجوع إلى الطبيب المختص فور ظهورها.. لكي لا تتفاقم على المدى البعيد، مع العلم أن بعض الحالات قد تدوم لعدة أشهر في حال إن لم تتلقى العلاج الصحيح في وقت مبكر.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع جلسات الكهرباء
تجربة مع الكآبة النفاسية
اسمي تقى.. وأرغب في مشاركة تجربتي معكم اليوم، حيث كنت أعاني من اكتئاب ما بعد الولادة.. وحينها أخبرني الطبيب أن هناك بعض عوامل الخطر التي يجب وضعها في الاعتبار.. كما أن هناك العديد من الوسائل البسيطة التي يمكن الاعتماد عليها في العلاج.
منها الحصول على قدر كبير من الراحة.. وكذلك الحصول على المساعدة من الأهل والأصدقاء والأشخاص المقربين، علاوة على ضرورة التواصل مع الأمهات الأخريات.. وتبادل الخبرات والحديث بخصوص كيفية التغلب على تلك المشاعر السلبية التي تراودكِ بين الحين والآخر.
علاوة على ضرورة تخصيص وقت للعناية بنفسك.. والابتعاد عن تناول المشروبات التي تتضمن الكحول، أو المخدرات الترفيهية؛ لأنه إلى جانب الأضرار التي تتضمنها والمتعارف عليها.. فيمكنها أن تزيد من حِدة التقلبات المزاجية، وهو ما سينعكس بالسلب على الأم والرضيع بالتبعية.
كما أن المتابعة مع الطبيب المختص بالحالة من أفضل الأمور التي يمكن القيام بها للتخلص من الاكتئاب.. حيث سيقوم بوصف بعض العقاقير الطبية التي يمكنها أن تناسب الحالة، أو بعض الممارسات والتعليمات التي ستعاونكِ على تسريع عملية الشفاء.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع أمتربتلين لعلاج الاكتئاب
إلى هنا أكون قد انتهيت من مشاركة تجربتي مع اكتئاب الولادة معكم اليوم.. والتي من خلالها أصبح من السهل التعرف على أهم ما ورد بخصوص تلك الحالة؛ ليكون من السهل التعامل معها بصورة صحيحة.
