من الضروري مشاركة تجاربكم مع حروق الأطفال.. لكي تستفيد منها الأمهات وخاصةً حديثي العهد، اللاتي ستشعر بالذعر الشديد حينها.. لذا وجب التعرف على كيفية التعامل مع الأمر.
- تعرض الأطفال إلى الحروق يحتاج إلى زيارة الطبيب المختص على الفور.
- من الممكن استخدام الثلج لتسكين ألم الحروق التي أصيب بها الطفل. ينبغي تجنب العبث بالفقاعات التي يتضمنها الحرق لدى الطفل.. لكي لا يصاب بالمضاعفات.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الميلاتونين للأطفال والرضع
تجربتي مع حروق الأطفال
أدعى منة.. وأرغب في مشاركة تجربتي مع حروق الأطفال، حين إن نجلي الصغير تعرض إلى حرق الشاي على يده.. وحينها قمنا بزيارة الطبيب المختص الذي وصف له بعض مسكنات الألم، وكذلك نصحني باستخدام الماء البارد من الصنبور لأنه من الممكن أن يخفف من الألم.
مع العلم أن تلك العملية يجب أن تستمر لمدة ربع ساعة على أقل تقدير.. حيث إن الغرض منها هو تهدئة الشعور بالألم.
وحينها أخبرني الطبيب أنه يجب الحرص على جعل الطفل يتجنب العبث بهذا الحرق لكي لا يترك أثر أو ندبة تؤثر بالسلب على شكل الجلد.. لذا فيجب علي إبقائه منشغلًا عن التفكير عنها.
إلى جانب ذلك فمن الضروري استخدام التبريد والشاش المعقم في الحد من حرارة الجلد.. كما أن تلك الأغراض يمكنها أن تعاون على منع تورم الجلد مكان الحرق، وذلك في حال أن كان ينتمي إلى حروق الدرجة الأولى.. لأنها من بين الحروق البسيطة التي من السهل التعامل معها.
كما أنه من الأفضل استخدام الماء البارد فقط في الحرص على تبريد موضع الحرق.. والامتناع عن استخدام الثلج لأنه قد يؤدي إلى زيادة تفاقم المضاعفات التي قد تنتج عن هذا الحرق.. وباتباع تعليمات الطبيب وتنفيذها، حصل نجلي على الشفاء السريع.
قصة أم مع حروق الأطفال
اسمي سلوى.. وتلك هي المرة الأولى التي أحمل وألد بها، أي أني من الأمهات حديثة العهد.. ومنذ شهرين تعرضت ابنتي إلى الحرق البسيط حين كانت تلهو إلى جانبي في المطبخ.. وبالقراءة حول الإسعافات الأولية التي تتضمنها تلك الحالة تمكنت من التعامل معها على النحو الصحيح.
حيث يجب استخدام الماء البارد في تهدئة الألم.. والابتعاد عن استخدام الثلج، وحين هدأت صغيرتي وتوقفت عن البكاء.. قمت باصطحابها إلى الطبيب الذي أخبرني أنه يجب الاعتماد على تلك الطريقة واستخدام الشاش الطبي الرطب.. أي الذي يحتوي على الفازلين الذي يعاون على ترطيب الجلد.
كما أخبرني حينها أن هناك العديد من الأساليب الخاطئة للعلاج التي يجب الامتناع عنها.. ومنها استخدام معجون الأسنان أو بياض البيض لأنها من بين العادات التي قد تؤدي إلى حدوث المضاعفات على المدى البعيد..
وربما يجب علينا التحلي بالصبر إلى أن تتعافى تلك الصغيرة، وخلال تلك الفترة كنت أحرص على المتابعة مع الطبيب لمراقبة الجرح الناتج عن الحرق.. وامتثلت صغيرتي الجميلة إلى الشفاء مع مرور الوقت.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع جروث فورميلا لزيادة الوزن
تجربة مفيدة مع حروق الأطفال
اسمي وردة.. وأرغب في مشاركة تجربتي مع الحرق الذي عاني منه نجلي الصغير، حيث حرصت على اتباع بعض الوسائل المنزلية البسيطة.. والتي من خلالها حصل على الشفاء، ومنها التبريد من خلال وضع المنطقة التي أصيبت بالحرق تحت الماء مدة 20 دقيقة.
بعدها الحرص على السيطرة على الألم.. إذ يمكن استشارة الطبيب المختص واستخدام الباراسيتامول أو الإيبوبروفين لتسكين الألم ومن الأفضل تجنب استخدام الأسبرين لأنه قد يؤدي إلى إصابة الطفل بالمضاعفات.
كما ينبغي الحرص على التنظيف.. وذلك بالاعتماد على درجة الحرق؛ إذ أن بعض الحالات قد تحتاج إلى إزالة الجلد الميت أو التخلص من الأجسام الغريبة.. للحد من فرص الإصابة بالعدوى، وهي من بين الخطوات التي يجب فيها الحصول على مشورة الطبيب المختص أولًا.
بالإضافة إلى ضرورة تضميد الجرح والتخلص من الأنسجة الميتة.. وذلك باستخدام القماش المعقم، وبعدها يجب تطبيق الضمادات الطبية لتغطية الحرق.. ومن المهم الحصول على موافقة الطبيب المختص واستخدام المضادات الحيوية مع الطفل.
لأنها من بين الأدوية الطبية التي ستعاون على الشفاء السريع من تلك الحالة.. وتجدر الإشارة إلى أن تلك الخطوة متروكة إلى تقدير الطبيب، فهناك بعض الحالات التي تستدعي استخدام المضادات الحيوية، فيما لا تحتاج لها الحالات الأخرى.. ويجب الحرص على المتابعة والرعاية المستمرة للطفل لكي لا تتفاقم المضاعفات، ويكون معرضًا إلى الضرر.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع حبوب انازول Anazol
من خلال الفقرات السابقة أصبح من السهل التعرف على تفاصيل تجاربكم مع حروق الأطفال.. لكي تستفيد منها العديد من الأمهات الأخريات، ومن الضروري استشارة الطبيب المختص فور حدوث الأمر لتلقي العلاج الأنسب.. ولتجنب تفاقم المضاعفات.