تجارب القبيلة

تجربتي مع الورم الليفي والحمل

من الضروري التعرف على تجربتي مع الورم الليفي والحمل.. لكي يتسنى إلى النساء الراغبات في الحمل الاستفادة منها؛ فقد كانت من أهم التجارب التي مررت بها يومًا.

  • من الممكن أن يحدث حمل بالتزامن مع الإصابة بالورم الليفي.
  • يجب المتابعة مع الطبيب في حال الحمل مع الإصابة بالورم الليفي.. منعًا لحدوث المضاعفات.
  • بعض النساء الحوامل المصابات بتليف الرحم هن الأكثر عرضة إلى الإجهاض.

اقرأ أيضًا: هل الشعور بشد أسفل البطن من علامات الحمل

تجربتي مع الورم الليفي والحمل

اسمي أمينة.. وأعاني من الورم الليفي في الرحم، ومن خلال تجربتي دعوني أخبركم أن تلك الأورام لا يمكنها أن تؤدي إلى إعاقة حدوث الحمل.. مع العلم أن الأورام الليفية تحت المخاطية هي التي يمكنها أن تقود إلى الإصابة بالعقم أو التعرض إلى الإجهاض في بعض الأحيان.

إلا أن الأمر لا يخلو من المضاعفات.. حيث إن الطبيب المختص بحالتي كان يحذرني من مضاعفات الحمل التي يمكنها أن تنتج عن الإصابة بالورم الليفي في الرحم.. ومنها انفصال المشيمة، أو تقييد نمو الجنين، وبالطبع زيادة فرص حدوث الولادة المبكرة.

كما أن الحمل بالتزامن مع الإصابة بتلك الأورام.. يمكن أن يقود إلى عدم الشعور بالراحة، وفي بعض الحالات قد يؤدي إلى انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء.. أي الإصابة بفقر الدم؛ وهو ما يؤدي إلى الشعور بالتعب والإرهاق نتيجة إلى فقدان كمية كبيرة من الدماء.. وفي بعض الحالات النادرة قد تحتاج الأم الحامل المصابة إلى نقل الدم.

تجربة مع الحمل والإصابة بتليف الرحم

من خلال تجربتي مع الورم الليفي والحمل، توصلت إلى أن تلك الحالة لا تتضمن أي طريقة فعالة للوقاية منها.. كما تتضمن بعض عوامل الخطر التي يمكنها أن تقود إلى تفاقم المضاعفات.

منها العرق أو الأصل وخاصةً بالنسبة إلى ذوات البشرة السمراء.. حيث إنهن الأكثر عرضة للإصابة بتلك الأورام، كما أن الوراثة يمكنها أن تلعب دور هام بهذا الخصوص.. لأن إصابة الأم أو الأخت يزيد من فرص إصابة المقربين لها بتلك الأورام.

بالإضافة إلى ذلك توجد العديد من العوامل الأخرى.. ومنها داء الحيض في عمر مبكر، والإصابة بالسمنة المفرطة، ولا سيما نقص فيتامين دال.. أو اتباع نظام غذائي يشتمل على كميات كبيرة من اللحوم الحمراء وكميات منخفضة من الخضراوات والفواكه والحليب ومشتقاته.. بالإضافة إلى تناول المشروبات الكحولية التي يمكنها أن تزيد من فرص الإصابة بتلك الأورام.

أما عن الحالات التي يجب عليها الحرص على زيارة الطبيب المختص على الفور.. فهن النساء اللاتي تعاني من ألم في الحوض لا ينتهي ولا يزول، بالإضافة إلى الدورات الحيضية ذات الدماء الغزيرة والتي تدوم لفترات طويلة.. ويمكنها أن تكون مصحوبة بالشعور بالألم.

لا سيما الإصابة بالتبقيع أو النزيف بين الدورات الحيضية وبعضها البعض.. وأيضًا في حال ظهور صعوبة في إفراغ المثانة، وكذلك انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء بصورة غير مبررة.. أو ما يعرف باسم فقر الدم.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع ميتفورمين والحمل Metformin

قصة مع الحمل والإصابة بالورم الليفي

تجربتي مع الورم الليفي والحمل

اسمي ماريا.. وأرغب في مشاركة تجربتي الخاصة، فأنا مصابة بالورم الليفي، ومنذ فترة قد اكتشفت حدوث الحمل.. أما عن الأعراض التي يمكنها أن ترافق تلك الحالة، فتتمثل في الإصابة بنزيف الدم الغزير على مدار فترة الحيض.

كما أن امتداد فترة الدورة الشهرية لما يتجاوز الأسبوع يندرج ضمن الأعراض.. وكذلك الشعور بألم وضغط في منطقة الحوض، وكثرة التبول وتفريغ المثانة بصورة صعبة إن قورنت بالمعتاد.. ناهيك عن الإصابة بالإمساك وألم في الظهر أو الساقين.

بالإضافة إلى أن بعض الحالات النادرة يمكنها أن تشعر بالألم الحاد إن نما الورم بصورة سريعة.. نتيجة إلى التغذية الدموية التي يتلقاها، مع العلم أن تلك الأورام لا تنتمي إلى الأورام السرطانية.. ولكنها تظهر على الأغلب خلال سنوات الإنجاب.. ويطلق عليها البعض اسم الورم العضلي الأملس، أو الأورام العضلية.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع تحليل الحمل بالكلور

تجربتي الخاصة مع الأورام الليفية والحمل

من خلال تجربتي مع الورم الليفي والحمل توصلت إلى أنه من المهم الخضوع إلى التحاليل والفحوصات الطبية للكشف عن الإصابة بالأورام الليفية التي تصيب الرحم.. وخاصةً في حال التخطيط لحدوث الحمل.

كما أنه من الأفضل الانتظار وعدم التخلص من تلك الأورام.. سوى عقب مرور فترة معينة، ومن الضروري المتابعة مع الطبيب المختص وسؤاله عن طريقة فعالة للتخلص من تلك الأورام قبل حدوث الحمل.

لأن تلك الأورام قد تتضمن بعض المضاعفات التي من شأنها التأثير بصورة سلبية على الحمل.. وكذلك التأثير على صحة الأم والجنين، مرورًا بإمكانية حدوث الإجهاض أو التعرض إلى المشاكل العديدة خلال الحمل.. وفي بعض الحالات قد تعاني الأم من الولادة المبكرة.

لذا فمن المهم الانتظار لمدة تصل إلى 6 أشهر على الأقل إلى أن يتقلص حجم هذا الورم ويكون من السهل التعامل معه.. والحرص على المتابعة مع الطبيب عقب التخلص منه، وإجراء الفحوصات الطبية الدورية في الفترة ما بين علاج الورم الليفي في الرحم وحدوث الحمل.. لكي لا يتم التعرض إلى أيٍ من المضاعفات السالف ذكرها، وتتم عملية الحمل والولادة في سلام.

من خلال الفقرات السابقة أصبح من السهل الاطلاع على تفاصيل تجربتي الخاصة مع الورم الليفي والحمل.. وكذلك التعرف على أهم ما ورد من معلومات بخصوص تلك الحالة، التي تستدعي ضرورة مراجعة الطبيب المختص.

زر الذهاب إلى الأعلى