دعاء مكتوب

دعاء الهيبة والقبول وتسخير الخلائق

يشعر المسلم بالعزة حينما يكون له هيبة بين الناس ويقدره جميع من حوله، أما إذا استهانت به الخلائق، فيعرف بذلك أن ليس له قدر عند الله سبحانه وتعالى، لذا عليه أن يدرك الخطايا والذنوب التي يفعلها، علاوة على ذلك عليه أن يردد دعاء الهيبة والقبول بين الناس.

  • اللهم اجعلني من المقبولين عندك واجعل لي القبول بين الخلائق، اللهم تولني في رحمتك وارزقني البر والتقوى واجعلني من المحسنين الذين يخافونك.
  • اللهم امنحني فيضًا من التوفيق والثبات على الحق، اللهم سترًا جميلًا ورضا لا ينفد وقرة عين لا تنقطع، اللهم ارزقني القبول والهيبة بين الناس واحفظني بعينك التي لا تنام يا الله.
  • اللهم افتح لي أبواب الخير وسخر لي قلوب الناس من حولي واجعل لي القبول بين العالمين وفي عين من أحب، اللهم جملني في أعين العالمين اللهم احفظ لي أحبابي وأهلي.

دعاء القبول والجمال والعزة

 

  • أسألك يارب مددًا من عندك وصحبة صالحة تعينني على البر والتقوى، اللهم سخر لي عبادك الصالحين واصرف عني الماكرين واهدنا سبل الصلاح والسلام.
  • اللهم اجعلني من المقبولين وأعطني الهيبة والعزة ويسر لي الخير حيث كان ثم ارضني به، اللهم سخر لي من الأرزاق أجملها وافتح لي فتوح العارفين وارض عني يا الله.
  • اللهم ارزقني الهيبة واجعلني من المقبولين في الأرض والسماء، اللهم يسر لي كل أمر عسير وارفع عني البلاء وارزقني صلاح الحال وجملني في أعين الناس.

دعاء الهيبة والقبول وتسخير الخلائق

دعاء القبول و الحظ السعيد

الحظ السعيد يرافق المؤمن التقي بشكل دائم، فحينما يطيع ربه يجد أبواب التوفيق تُفتح أمام وجهه، ومن جهة أخرى يجد القبول بين الناس، فرب العباد قادر على أن يرفع من يطيعه بين الناس ويجعله محبوب بين الخلائق، ومن الجيد أن يحاسب المسلم نفسه بصوره مستمرة، حتى يتمكن من إصلاح الأمور التي يفسدها خلال يومه، علاوة على ذلك عليه ترديد دعاء القبول والذي يتمثل فيما يلي:

  • اللهم بقدرتك اجعلني من المقبولين بين العباد، اللهم ارزقني الحظ الجميل واجعل لي هيبه بين العالمين، اللهم ارزقني النور والطمأنينة وعافني واعف عني.
  • اللهم اجمعني بالصالحين الطيبين الذين يتمنون لي الخير، وسخر لي كل شخص يحمل لي في قلبه الحب، واجعل حياتي هادئة مطمئنة ولا تحوجني للقاسية قلوبهم.
  • اللهم اجعل قلبي مطمئنًا بذكرك وتجاوز عن سيئاتي، اللهم اجعلني مقبولًا بين بين الخلائق، فأنت القوي الذي لا يعجزه أمر، اللهم هبني الحظ الوفير والرزق الكثير.

اطلع على: دعاء القبول والتسخير

دعاء الهيبة والقبول وتسخير الخلائق

أسرار القبول عند البشر

يتعين على المسلم ترديد ادعية القبول والعزة، حتى يجد المحبة والتقدير من المحيطين به، وهناك العديد من الأسرار الخاصة بالقبول بين البشر وهي كالتالي:

الأسلوب الجيد

  • يعتبر الأسلوب الجيد سبب من أسباب القبول بين الناس فحينما يختار الفرد الكلمات التي يتحدث بها ويفكر جيدًا قبل أن ينطق بها.
  • علاوة على الطريقة التي يتعامل بها مع الأفراد كل هذه الأمور تجعل له محبة وتقدير بين الناس.

الإحسان للناس

  • كف الأذى عن الناس والتعامل معهم بحب، علاوة على استقبالهم بوجه بشوش والوقوف بجانبهم وقت الأفراح ووقت الأحزان كل هذه الأمور تجعل للفرد مهابة وقبول بين البشر.

المحبة والعفو

  • إظهار المحبة للناس والعفو عنهم عندما تحدث أي مشكلة، هذا الأمر يجعل للفرد عزة ومكانة عظمى بين الناس، كما أن الزهد فيما يمتلكون يجعلهم محبون له ويتقربون منه.

الاحترام

  • يقدر البشر الشخص الذي يحترم جميع من حوله ويعطي قيمة وقدر للكبار، بالإضافة إلى ذلك يعطف على الصغار ويتقرب منهم ولا ينهرهم أو يقلل من شأنهم.

دعاء القبول السريع بين الناس

يشعر المؤمن وكأن الله اصطفاه بين الناس حينما يجد أن الجميع يتقبله ويتحدث عنه كافة المقربين  بالخير، وفي هذه الحالة عليه ألا يكون مغرورًا بل يحمد الله كثيرًا على تلك النعمة التي وهبه إياها.

وفي المقابل قد يجد بعض الأفراد أنهم غير مقبولين بين الناس وأن كثير من المحيطين لا يقبلون الجلوس معهم، لذا يتعين على هؤلاء ترديد دعاء الهيبة والقبول حتى يتمكنون من العيش بين الناس بمحبة وهو كالتالي:

  • اللهم سخر لي خلقك كما سخرت البحر لموسى، اللهم ارزقني الهيبة والقبول بين الناس، اللهم اجعل لساني عامرًا بذكرك وقلبي مطمئن بالإيمان واهدي قلبي يا رحمن.
  • اللهم إني أسألك القبول بين البشر، اللهم سخر لي من يريدون لي الخير، اصرف عني المصائب وتقلب الحال ولا تجعلني عبئًا على أحد، أسألك اللهم رضاك والجنة.
  • يارب اجعل لي الحظ الأوفر من الهيبة والقبول، اللهم اجعلني مقبولًا بين إخوتي وأصحابي وبين الناس أجمعين، اللهم ارزقني شفاعة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم.

اطلع على: دعاء لزوجي في السنة الجديدة

دعاء الهيبة والقبول وتسخير الخلائق

دعاء القبول والمحبة مجرب مكتوب

يمر بعض الناس على قوم فيقولون إنهم لا يقبلونهم ولا يحبون الجلوس معهم دون أي سبب واضح، وفي الحقيقة قد يضع الله للعباد القبول في الأرض بسبب حسن أعمالهم، علاوة على التقوى والبر الذي يلازمهم، وقد تجد فرقة أخرى مشقة في قبول الناس لهم بسبب الأعمال السيئة التي يقومون بها والطريقة التي يتعاملون بها مع الناس، ومن الجيد أن يكثر الفرد من ترديد دعاء القبول والذي يتمثل فيما يلي:

اللهم اجعلني مقبولًا بين العباد، اللهم اجعلني من أهل الإحسان واملأ حياتي بالرفق واللين، اللهم اجعل لي أثرًا طيبا أينما ذهبت وسخر لي الخير.

اللهم برحمتك التي وسعت كل شئ اجعلني طيب النفس لا أظلم ولا أُظلم اللهم ارزقني خفة الأثر، واجعلني ممن يسعى إلى الخير ما دمت حيًا، اللهم اجعل لي القدر الكبير من التوفيق.

اللهم أكرمني بجمال الحضور واسترني فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك، اللهم واجعل لساني طيبًا لا ينطق إلا بالصدق وأبعد عني أصحاب القلوب القاسية.

يفضل الإكثار من ترديد دعاء الهيبة والقبول حتى يشعر العبد أن له مكانة بين الناس، وفي الحقيقة لن يصل المسلم إلى هذه المنزلة إلا إذا كان قريبًا من الله مطيعًا له.

وفي الواقع هناك الكثير من الأسرار للقبول بين العالمين منها الأسلوب الجيد والإحسان لهم، علاوة على احترام الكبير والتعامل بعطف مع الصغير، ومن الجيد ألا يجعل الفرد بينه وبين الآخرين عداوة، بل يكون هينًا لينًا حتى يُقبل بين الناس.

زر الذهاب إلى الأعلى