الادب والعبارات

أبيات شعر في قلة الحياء تعبر عن فقدان الأخلاق

أبيات شعر في قلة الحياء نقدمها لكم من خلال ما هو آت من سطور أدناه، في عصرنا الحالي، يظهر تناقص الحياء كظاهرة تثير القلق وتستحق التأمل.

إن قلة الحياء تعكس فقدانًا للقيم الأخلاقية وانحرافًا في المجتمعات. إنها تنعكس في المظاهر العامة للسلوك واللباس والتصرفات، حيث يفتقر البعض إلى الحس الذاتي والتوازن في التعامل مع الآخرين.

قلة الحياء تؤثر على العلاقات الإنسانية وتعكس انتكاسة في مفهوم الاحترام والآداب. إن التصدي لهذه الظاهرة يتطلب تعزيز التوعية والتربية الأخلاقية، وتعزيز قيم الاحتشام والاحترام الذاتي والآخرين في المجتمع.

قد يهمك أيضًا: أقوال و أشعار الإمام علي عن الصداقة والوفاء

أبيات شعر في قلة الحياء قصيرة

فتاة اليوم ضيعت الصوابا * وألقت عن مفاتنها الحجاب

فلم تخشى حياء من رقيب * ولم تخشى من الله الحساب

إذا سارت بدا ساق و ردف * ولو جلست ترى العجب العجاب

بربك هل سألتِ العقل يومًا * أهذا طبع من رام الصواب ؟

أهذا طبع طالبة لـ علم * إلى الإسلام تنتسب انتساب ؟

ما كان التقدم صبغ وجه * وما كان السفور إليه باب

شباب اليوم يا أختي ذئاب * وطبع الحمل أن يخشى الذئاب

أبيات شعر في قلة الحياء من الجاهلية

تَعِبَ الصبا وَتَنَّهَدَ العُمرُ وَاهتَزَّ تَحْتَ رُمَادِهِ كِبْرُ

وَمُلاحَةٌ عَبَثَتْ بِرُونَقِهَا أَيْدٍ وَغَطَّى صَفَوَهَا كَدَرُ

لَبِستْ ثِيَابَ حِدَادِهَا شَيْمٌ كَانَتْ بِهَا بَالأَمْسِ تَأْتَزِرُ

لَمَّ النَّدَى الْمُعَسَّلُ أَشْرَعَةً وَبَكَى عَلَى لَآلَائِهِ الزَّهْرُ

حَمَلَتْ شَذَاهَا الْيَوْمُ وَارَتْحَلَتْ عَنَا فَمَا لِبَقِيَّةِ أَثَرُ

مَا صَنَّعَتْ حَسَنَاءُ زَيَّنَتَهَا إِلاَّ وَوَاءَمَهَا بِهِ كُثُرُ

كُلُّ النِّسَاءِ لَبَسْنَ مِنْ بَطَرٍ مَا حَاكَهُ الْتَّصْنِيعُ لاَ الْقَدَرُ

وَخَلَعْنَ مَا خَاطَ الْحَيَاءُ فَمَا فِيهِنَّ إِلاَّ الْمِئْزَرُ الْعَطَرُ

أَبْكِي عَلَى بَيْضَاءٍ نَاعِمَةٍ لِلْأَنْسِ بَيْنَ جُفُونِهَا سَهَرُ

تَهْتَزُّ فِيهَا وَرْدَةٌ خَجْلاً مِنْ نَظَرَةٍ وَالطَّرَفُ يَنْكَسِرُ

أَشْتَاقُهَا امْرَأَةً بِهَا خَفَرٌ وَأُحِبُّ مَا فِي الْمَرْأَةِ الْخَفَرُ

يَتَكَسَّرُ الصَّوْتُ الْخَرِيدُ عَلَى فَمِهَا الصَّغِيرِ وَيَنْثَنِي الْخَبَرُ

لَمْ تشَدُّ أَجْرَاسُ الْحَنِينِ بِهَا إِلاَّ اسْتَحَى رَغْمَ الْهَوَى النَّظَرُ

هِيَ فِي الرِّضَاءِ أَوْ فِي الْعَتَابِ مَعًا تَبْكِي وَيَصَهُلُّ مَدَمِعٌ عَبَرُ

يَجْلُو الْهُمُومَ صَفَاءُ أَعْيُنِهَا فَلَهَا عَلَى شَطَآنِهِ سَفَرُ

وَتُكَادُ عِنْدَ ضِفَافِ بَسْمَتِهَا تَخْضَرُّ أَحْلَامٌ وَتَزْهَرُ

يَشَدُّو عَلَى أَسْوَارِ فَتَنَتِهَا عَذَبُ اللَّمَى وَيَزْغَرِدُ الْحُورُ

يَرْمِي التَّبَرُّجُ كُلَّ مَا حَمَلَتْ أَصْبَاغُهُ الْوَلَهِيُّ وَيَنْتَحِرُ

يَنْدَى الْحَيَاءُ عَلَى مَحَاسِنِهَا وَيُكَادُ يَلْبِسُ وَجْهَهَا الْقَمَرُ

طلعت سفر – الحياء الضائع 

غزل في حياء المرأة

يا بِنَتِي إِنْ أَرَدتِ آيَةَ حُسْنٍ * وَجَمَالًا يَزِينُ جِسْمًا وَعَقْلًا

فَانْبِذِي عَادَةَ التَّبَرُّجِ نَبْذًا * فَجَمَالُ النُّفُوسِ أَسْمَى وَأَعْلَى

يَصْنَعُ الصَّانِعُونَ وَرْدًا وَلَكِنْ * وَرْدَةُ الرَّوْضِ لَا تُضَارَعُ شَكْلًا

صِبْغَةُ اللَّهِ صِبْغَةٌ تُبْهِرُ النَّفْسَ * تَعَالَى الْإِلَهُ عَزَّ وَجَلَّ

ثُمَّ كُونِي كَالشَّمْسِ تَسْطَعُ لِلنَّاسِ * سَوَاءً مَنْ عَزَّ مِنْهُمْ وَذُلًّا

فَامْنَحِي الْمُثْرِيَاتِ لُطْفًا وَلِينًا * وَامْنَحِي الْبَائِسَاتِ بِرًّا وَفَضْلًا

زِينَةُ الْوَجْهِ أَنْ تَرَى الْعَيْنَ فِيهِ * شَرَفًا يَسْحَرُ الْعُيُونَ وَنُبْلًا

وَاجْعَلِي شِيمَةَ الْحَيَاءِ خِمَارًا * فَهُوَ بِالْغَادَةِ الْكَرِيمَةِ أَوْلَى

لَيْسَ لِلْبِنْتِ فِي السَّعَادَةِ حَظٌّ * إِنْ تَنَاءَى الْحَيَاءُ عَنْهَا وَوَلَّى

وَالْبَسِي مِنْ عَفَافِ نَفْسِكِ ثَوْبًا * كُلُّ ثَوْبٍ سِوَاهُ يَفْنَى وَيَبْلَى

وَإِذَا مَا رَأَيْتِ بُؤْسًا فَجُودي * بِدُمُوعِ الْإِحْسَانِ يَهْطِلْنَ هَطْلًا

فَدُمُوعُ الْإِحْسَانِ أَنْضَرُّ فِي الْخَدِّ * وَأَبْهَى مِنَ اللُّآلِيِّ وَأَغْلَى

وَانْظُرِي فِي الضَّمِيرِ إِنْ شِئْتِ مِرَآةً * فَفِيهِ تَبْدُو النُّفُوسُ وَتُجَلَّى

ذَاكِ نُصْحِي إِلَى فَتَاتِي وَسُؤْلِي * وَابْنَتِي لَا تَرُدِّي لِلْأَبِّ سُؤْلاً

أبيات شعر عن العفة

عفواً، تَعْفُوا نِسَاؤُكُمْ في المَحْرَمِ … وَتَجَنَبُوا مَا لَا يَلِيقُ بِمُسْلِمِ

إِنَّ الزِّنَا دِينٌ فَإِنْ أَقْرَضْتَهُ … كَانَ الْوَفَاءُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِكَ فَاعْلَمِ

يَا هَاتِكًا حُرَّمَ الرِّجَالَ وَقَاطِعًا … سُبُلَ الْمَوَدَّةِ عَشِتَ غَيْرَ مُكَرَّمِ

لَوْ كُنْتَ حُرًّا مِنْ سِلَالَةِ مَاجِدٍ … مَا كُنْتَ هَتَّاكًا لِحُرْمَةِ مُسْلِمِ

مَنْ يَزِنْ يُزِنَ بِهِ وَلَوْ بِجِدَارِهِ … إِنْ كُنْتَ يَا هَذَا لَبِيًّا فَأَفْهَمِ

الإمام الشافعي 

 

يَابْنَتِي إِنْ أَرَدْتِ آيَةَ حُسْنِ * وَجَمَالًا يَزِينُ جِسْمًا وَعَقْلًا

فَانْبِذِي عَادَةَ التَّبَرُّجِ نَبْذًا * فَجَمَالُ النُّفُوسِ أَسْمَى وَأَعْلَى

يَصْنَعُ الصَّانِعُونَ وَرْدًا وَلَكِنَّ * وَرْدَةُ الرَّوْضِ لَا تُضَارَعُ شَكْلًا

صِبْغَةُ اللَّهِ صِبْغَةٌ تُبْهَرُ النَّفْسَ * تَعَالَى الْإِلَهُ عَزَّ وَجَلَّا

ثُمَّ كُونِي كَالشَّمْسِ تَسْطَعُ لِلنَّاسِ * سَوَاءً مَنْ عَزَّ مِنْهُمْ وَذُلًّا

فَامْنَحِي الْمُثْرِيَاتِ لُطْفًا وَلِينًا * وَامْنَحِي الْبَائِسَاتِ بِرًّا وَفَضْلًا

زِينَةُ الْوَجْهِ أَنْ تَرَى الْعَيْنُ فِيهِ * شَرَفًا يَسْحَرُ الْعُيُونَ وَنُبْلًا

وَاجْعَلِي شِيمَةَ الْحَيَاءِ خِمَارًا * فَهُوَ بِالْغَادَةِ الْكَرِيمَةِ أَوْلَى

لَيْسَ لِلْبِنْتِ فِي السَّعَادَةِ حَظٌّ * إِنْ تَنَاءَى الْحَيَاءُ عَنْهَا وَوَلَّى

وَالْبَسِي مِنْ عَفَافِ نَفْسِكِ ثَوْبًا * كُلُّ ثَوْبٍ سِوَاهُ يَفْنَى وَيَبْلَى

وَإِذَا مَا رَأَيْتِ بُؤْسًا فَجُودِي * بِدُمُوعِ الْإِحْسَانِ يَهْطِلْنَ هَطْلا

فَدُمُوعُ الْإِحْسَانِ أَنْضَرُ فِي الْخَدِّ * وَأَبْهَى مِنَ اللَّآلِي وَأَغْلَى

وَانْظُرِي فِي الضَّمِيرِ إِنْ شِئْتِ مِرَآةً * فِيهِ تَبْدُو النُّفُوسُ وَتُجَلَّى

ذَاكِ نُصْحِي إِلَى فَتَاتِي وَسُؤْلِي * وَابْنَتِي لَا تَرُدِّ لِلْأَبِ سُؤْلَا

إبراهيم بن المهدي 

إِذَا رُزِقَ الفَتًى وَجْهًا وَقَاحًا * تَقَلُّبَ فِي الْأُمُورِ كَمَا يَشَاءُ

وَلَمْ يَكُ لِلدَوَاءِ وَلَا لِشَيْءٍ * يُعَالِجُهُ بِهِ فِيهِ غِنَاءُ

فَمَالِكَ فِي مُعَاتَبَةِ الَّذِي لَا * حَيَاءَ لِوَجْهِهِ إِلَّا الْعَنَاءُ

علي البسامي 

قد يهمك أيضًا: اقتباسات من أقوال وحكم عبد الحميد كشك

في ختامنا لهذا الموضوع الهام، ندرك أهمية تعزيز قيمة الحياء في مجتمعنا. قلة الحياء تعتبر تحدٍ يجب علينا التصدي له من خلال تشجيع الوعي الأخلاقي والتربية السليمة. إنها مسؤولية جميع أفراد المجتمع للحفاظ على القيم والمبادئ الأخلاقية التي تساهم في بناء مجتمع أكثر احترامًا وتوازنًا.

يجب أن نسعى للترويج لثقافة الحياء من خلال التثقيف والتوعية، وتعزيز القدرة على تحمل المسؤولية الشخصية في تصرفاتنا وأفعالنا اليومية. إن تعزيز الحياء يساهم في بناء مجتمع أكثر انسجامًا وأخلاقًا، حيث يسود الاحترام والتقدير بين أفراده.

زر الذهاب إلى الأعلى