أسماء أولاد محرمة وسبب تحريمها في الشريعة الإسلامية

يجب على كل زوجين أن يحرصوا جيدًا على اختيار الاسم المناسب للمولود، بالتأكيد إنجاب الأطفال نعمة كبيرة من عند الله “سبحانه وتعالى” فلا بد من مراعاتها والاهتمام بهم بجميع تفاصيلها أهمها الاسم ضروري أن يكون متوافق القواعد الدينية، وأيضًا العادات والتقاليد الاجتماعية ولا يخالف الاسم الشريعة الإسلامية.

لذلك يجب على كل الآباء والأمهات توخي الحذر الشديد عند تحديد الاسم، لأهمية الموضوع سوف نرصد بعض الأسماء المحرمة يجب عدم تسمية الأبناء به أهمها على النحو التالي:

أسماء أولاد محرمة للذكور مسيئة للإسلام

يوجد الكثير من الأسماء التي تطلق على الأولاد والبنات تتميز بمعان حسنة وتحمل أخلاق حميدة، حيث يجب تسميتها للأبناء لأنها خالية من أي معان سيئة أو مسيئة للإسلام ولله “عز وجل” ومناسبة للشريعة الإسلامية، لكن بعض الناس تطلق على أبنائهم أسماء محرمة وهم لا يدركون أنها مخالفة للقانون الإسلامي والشريعة :

تسمية المولود في السنة

لقد أوضحت دار الإفتاء أنه من الضروري تسمية الأبناء باسم حسن يحمل مبادئ الشريعة الإسلامية والعديد من الصفات الحميدة ويستوي في هذا الولد والبنت، حيث كان رسول الله “صلى الله عليه وسلم”  يقوم بتغيير أسماء الإناث من قبيح إلى الأحسن، بالإضافة إلى تعديله أسماء الذكور من القبيح إلى الحسن، كما نبهت أيضًا دار الإفتاء تحريم كل الأسماء المتعلقة بالله “عز وجل” أهمها كالآتي:

• القدوس.
• الخالق.
• كملك الملوك.
• سلطان السلاطين.
• حاكم الحكام.
• بالإضافة إلى منع تسمية الأسماء الأعجمية التي تعتبر غير عربية من الأساس.

حكم تغيير الاسم من الاسم القبيح للأحسن

تعد من أكثر العبارات المتداولة بين الأشخاص الذين يرغبون في تعديل الاسم:

• كما أكدت دار الإفتاء بإمكانية تغيير الاسم بشكل عام ويسنّ ذلك لتحسينه.
• بالإضافة إلى تعديلة من القبيح إلى الحسن.

اطلع على: أسماء أولاد يابانية ومعانيها من الثقافة اليابانية

لقد تحدثنا عن أسماء أولاد محرمة وسبب تحريم هذه الأسماء التي لا يجوز تسميتها للأبناء؛ لأنها تحمل معانٍ سيئة للدين وغير متوافقة مع أصول الشريعة الإسلامية.