عشائر القبيلة

أسماء العائلات المصرية الأصيلة والشهيرة

جمهورية مصر العربية تحمل تاريخًا غنيًا من العائلات التي لطالما ارتبطت بالأصالة والتفاني في خدمة الوطن. انتشرت هذه العائلات عبر جميع أرجاء البلاد وأسهم أفرادها في تقديم إسهامات هامة في مختلف المجالات. تجدر الإشارة إلى أن عددًا كبيرًا من أبناء هذه العائلات شغلوا وما زالوا يشغلون مناصب إدارية وسياسية بارزة، مما يعكس التفاني والكفاءة التي لطالما أظهروها في خدمة الوطن. ونحن هنا لتسليط الضوء على أبرز أسماء العائلات المصرية.

لمحة عامة عن دار المحفوظات المصرية

في عام 1829 م، أسس محمد علي باشا دار المحفوظات المصرية، وأطلق عليها اسم “الدفترخانة“، لتصبح واحدة من أقدم وأكبر مراكز الأرشيف والتوثيق في العالم.

تلعب هذه الدار دورًا حيويًا في حفظ وصيانة السجلات والوثائق الرسمية للدولة المصرية على مر العصور.

بالإضافة إلى حفظ الوثائق الحكومية، تسعى دار المحفوظات المصرية أيضًا إلى توثيق شجرة العائلات في مصر، بما في ذلك سجل الألقاب العائلية.

وتعتبر الدار مرجعًا هامًا للباحثين والمهتمين بدراسة التاريخ والثقافة المصرية.

دار المحفوظات المصرية

تشمل مجموعات الأرشيف في الدار ما يزيد عن 150 مليون مستند، بما في ذلك الوثائق القديمة لمصر أيام الدولة العثمانية والخرائط النادرة لمصر وغيرها من دول العالم.

تمتد الدار على مبنيين، الأول يحوي سجلات المواليد والوفيات والتطعيمات والمكلفات، بينما الثاني مخصص للتركات والوثائق المالية المختلفة التابعة لوزارات متعددة وجهات حكومية.

لمحة عامة عن أصول العائلات المصرية

تتسم مصر بتنوعها الثقافي والاجتماعي الفريد، حيث يمكن العثور على حوالي 250 شجرة عائلية ممتدة من شبه جزيرة سيناء حتى صعيد مصر. يعود هذا التنوع إلى تاريخ مصر العريق والمؤثرات التي شهدتها عبر العصور.

شهدت مصر العديد من الفتوحات والغزوات التي أسهمت في تنوع عائلاتها. بالإضافة إلى ذلك، استقبلت مصر على مر العصور عددًا كبيرًا من الوافدين العرب، مما أدى إلى تداخل الأصول وتنوعها.

تمتلك شجرة العائلات في مصر أهمية كبيرة، إذ تسجل الألقاب والروابط العائلية والأصول المتنوعة للمصريين. يمكن أن تأتي شجرة العائلة في أشكال متعددة، بما في ذلك الرسوم البيانية والأشجار التي تصف علاقات العائلات.

قد يهمك أيضًا: القبائل العربية في مصر

أسماء العائلات المصرية الأصيلة

تتميز مصر بوجود عدد كبير من العائلات القديمة التي استقرت في شبه الجزيرة العربية لقرون طويلة، ثم انتقلت إلى مصر حاملةً معها تراثًا غنيًا من الأصالة والتفاني في خدمة الوطن. استطاع أفراد هذه العائلات المساهمة بشكل كبير في تقدم وتطوير الدولة عبر العصور.

تستمر هذه العائلات حتى يومنا هذا في تقديم جهود متميزة في مختلف المجالات بهدف دعم وتعزيز التنمية والازدهار الوطني. من بين هذه العائلات البارزة:-

  • عائلة ثابت.
  • عائلة قنديل.
  • عائلة بكتاش.
  • عائلة حجازي.
  • عائلة الملواني.
  • عائلة ذو الفقار.
  • عائلة الجريتلي.
  • عائلة أبو عريشة.

أسماء العائلات المصرية المشهورة

بمرور الزمن، تجلت شهرة العديد من العائلات في مصر ،حيث قدّمت إسهامات مميزة وأثرًا إيجابيًا في تاريخ الدولة. تعتبر هذه العائلات الحصن القوي والدعامة الأساسية للبلاد في مجموعة متنوعة من المجالات. ومن بين هذه العائلات:-

  • عائلة لاشين: لها أصول شركسية وتتواجد في القاهرة.
  • عائلة رستم: ذات أصول شركسية وتتواجد في القاهرة.
  • عائلة المليجي: لها أصول شركسية وتتواجد في القاهرة.
  • عائلة شبانة: تنتمي إلى أصول حجازية وتتواجد في الريف والقاهرة.
  • عائلة المطيري: تتواجد في الصعيد والإسكندرية وتنسب إلى المطيري بالحجاز.
  • عائلة العسيرات: أحد فروع القبيلة الموجودة في الحجاز واليمن، وتتواجد في سوهاج وقنا.
  • عائلة النفيعات: تعتبر جزءًا من قبائل العرب وتنتشر في القاهرة وسيناء والشرقية.
  • عائلة أباظة: تمتد أصولها إلى الشركس وتتواجد في القاهرة، ومن أبرز أفرادها الفنان رشدي أباظة.
  • عائلة العمري: ينسبون لعمر بن الخطاب رضي الله عنه وتتواجد في مصر والسعودية واليمن والشام.
  • عائلة الشناوي: تمتد في المنصورة وصولاً إلى الصعيد. تعتبر فرعًا من قبيلة الحويطات.
  • عائلة مدبولي: تعود أصولها إلى علي بن أبي طالب، وتنتمي أيضًا إلى الأدارسة الأشراف.
  • عائلة الشعراوي:، مشاهير العيلة محمد أنور السادات والشيخ الشعراوي. وهي جزء من عشيرة المحافيظ.
  • عائلة الهوارة: تتواجد في القاهرة وجنوب الصعيد، هم بالأساس مهاجرون من المغرب. تنتمي إلى الأمازيغ.
  • عائلة الجندي: تمتد إلى تركيا وتحمل عرقًا سوريًا يرتبط بالعباسيين الأشراف. تتواجد بكثرة في القاهرة والريف.

قد يهمك أيضًا: قبائل الحويطات في مصر

في ختام استعراض أسماء العائلات المصرية، نجد أن هذه العائلات تمثل جزءًا لامعًا من نسيج مصر الاجتماعي والثقافي. تعكس التنوع والثراء في تاريخ وحاضر البلاد.

مساهمتها الكبيرة تمتد عبر الأجيال، وقد أثرت بشكل إيجابي في مجموعة متنوعة من المجالات، بدءًا من الثقافة والفن وصولًا إلى الاقتصاد والسياسة.

ومن ثم، تظل هذه العائلات مصدر فخر للمجتمع المصري، هي تذكير حي بأهمية الاستمرارية والعمل الجاد. مصر بكل تنوعها تستمد قوتها من هؤلاء النساء والرجال الذين عملوا بجد من أجل تحقيق التقدم والازدهار.

زر الذهاب إلى الأعلى