قد يكون من المفيد بالنسبة إلى العديد من النساء الاطلاع على تجربتي مع الحمل بعد الأربعين.. والتي من خلالها تعرفت على العديد من الحقائق التي كنت أجهلها فيما مضى؛ ما دفعني اليوم لمشاركة تلك التجربة معكم.
- تقل نسبة الخصوبة بصورة تدريجية مع التقدم بالعمر.
- ينخفض عدد البويضات وتقل جودتها مع التقدم بالعمر.. ما يؤثر بالطبع على فرص حدوث الحمل.
- في سن العشرينات تمتلك النساء البويضات الأكثر من حيث العدد والأفضل من حيث الجودة والكفاءة.. ما يزيد من فرص حدوث الحمل.
- خلال الثلاثينات ينخفض عدد البويضات لدى المرأة وتقل جودتها عن ذي قبل.
- عند بلوغ الثلاثين تزداد المشاكل المتعلقة بحدوث الحمل.
- من الممكن أن تتعرض النساء الحوامل في سن الثلاثين إلى الإجهاض أو التشوهات الخلقية للجنين.. وذلك عند تخطى سن الـ 35 عام.
- في سن الـ 40 عام.. تنخفض نسبة وجودة البويضات لدى المرأة؛ ما يزيد من فرص حدوث التشوهات الخلقية.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الكيتو دايت
فيتامينات تساعد على الحمل بعد سن الأربعين
لا يزال الحديث عن تجربتي مع الحمل بعد الأربعين مستمرًا.. ومن هنا وجدت أن هناك بعض الفيتامينات التي يمكنها أن تعاونكِ على الحمل في تلك المرحلة العمرية، ومنها ما يلي:
1- فيتامين هـ
- من بين العناصر التي تدخل في تصنيع منتجات العناية البشرة.
- يعمل على مقاومة التجاعيد.
- قادر على إصلاح خلايا البشرة.
- يعمل على تعزيز الخصوبة وزيادتها.
- يعد من بين العناصر الأساسية لتغذية المبايض.
- يعمل كمضاد للأكسدة والشيخوخة.
- يمكن للمرأة استخدامه في دعم جودة البويضات.
- يعاون على زيادة فرص حدوث الحمل.
2- فيتامين د
- يمكن الاستفادة منه عبر التعرض إلى أشعة الشمس لوقت كافي.
- يعمل على التخلص من الالتهابات.
- يمكن تناوله تحت الإشراف الطبي في المكملات الغذائية.
- نقص هذا الفيتامين يؤدي إلى إصابة النساء بالعقم.
- يعمل على زيادة إنتاج الهرمونات الجنسية بصورة صحية.
- يعالج الالتهابات ويزيد الخصوبة بصفة عامة.
- يمكن تناول الأطعمة التي يتضمنها، ومنها الأسماك الدهنية.. كالماكريل والتونة والسلمون.
- من الممكن تناول زيت كبد سمك القد.. ومنتجات الألبان للحصول عليه.
3- أوميجا 3
- يشار إليه كذلك باسم زيت السمك.
- عادةً ما يتم استخدامه قبل الولادة لتأثيره الإيجابي على نمو دماغ الأطفال.
- يعمل على زيادة معدلات الخصوبة لدى النساء وتحسين جودة البويضات.
- يزيد من فرص حدوث الحمل.
فوائد الحمل في سن الأربعين
في سياق الحديث عن تجربتي مع الحمل بعد الأربعين.. كان لا بد من الإشارة إلى أن الأمر يتضمن بعض المزايا.. ومنها ما يلي عبر موقع قبيلة qabilaa.com:
| 1 | في تلك الفترة عادةً ما يكون الزوجين أكثر استقرارًا من ذي قبل. |
| 2 | يسود الاستقرار والهدوء على المستوى المادي والنفسي.. ما يوفر بيئة صحية إلى المولود. |
| 3 | يملك الوالدين في تلك الفترة وقت أطول لقضائه مع الأطفال. |
| 4 | تتيح تلك الفترة للوالدين فرصة لا بأس بها للاهتمام بالأطفال على النحو المطلوب. |
| 5 | يملك الزوجين المزيد من النضج.. للقدرة على التعامل مع الأطفال بصورة صحيحة وصحية. |
| 6 | سيملك الوالدين صحة جيدة على المدى الطويل. |
اقرأ أيضًا: تجربتي مع السيلينيوم
أسرع طريقة للحمل بعد الأربعين
ضمن إطار الإجابة عن سؤال من حملت بتوأم بعد سن الأربعين؟ وكذلك مين حملت بسن 46؟ وأيضًا هل يمكن أن تحمل المرأة في سن 45؟ توجب الإشارة إلى أن هناك العديد من الوسائل التي يمكنها معاونتكِ بهذا الخصوص.. ومنها التالي:
- الحرص على تناول الأطعمة التي تشتمل على نسب مرتفعة من مضادات الأكسدة.
- تناول الزنك وحمض الفوليك.. لأنها تعمل على زيادة الخصوبة لدى النساء.
- ضرورة تناول الفيتامينات المتعددة.. التي تعمل على الحد من فرص الإصابة بالعقم أو اضطرابات التبويض لدى النساء، على أن يتم الأمر تحت الإشراف الطبي.
- تناول المكملات الغذائية وخلاصة الشاي الأخضر.. الذي يزيد من فرص حدوث الحمل، وكذلك تنشيط التبويض بعد سن الأربعين.
- تناول الكثير من الماء لإنتاج مخاط عنق الرحم.. الذي يعمل على الحد من التغيرات الهرمونية التي تحدث بفعل التقدم بالعمر.
- الحصول على مشورة الطبيب المختص للتعرف على العادات الصحيحة التي يجب المداومة عليها.. في مقابل زيادة فرص حدوث الحمل.
اقرأ أيضًا: هل الترمس يزيد الوزن
تجربة مع الحمل عقب بلوغ الأربعين
أدعى ولاء، وأبلغ من العمر 42 عامًا.. لم أكن أفكر في الحمل فيما مضى، ولكن مع مرور الوقت صارت رغبتي في هذا الأمر متزايدة للغاية.. وفي إحدى الجلسات برفقة صديقاتي سألت إحداهن مين حملت بعمر 41؟ فأجابت صديقتي ندى بأن الأمر يتضمن بعض المخاطر.
منها ارتفاع ضغط الدم.. حيث إن المرأة الحامل التي قد تعاني من هذا الأمر سينتهي بها الأمر مصابة بتسمم الحمل، كما يمكن أن تصاب بسكري الحمل.. ناهيكِ عن العيوب الخلقية والتشوهات التي سيعاني منها الجنين.
كذلك تزيد فرص التعرض إلى الإجهاض في تلك الفترة.. علاوة على زيادة فرص الحمل خارج الرحم، وأيضًا الوزن المنخفض الذي يعاني منه الطفل عند الولادة.. ولا سيما وفاة الجنين في رحم الأم، أو الولادة المبكرة أو القيصرية.
بعد حديث صديقتي أصابني اليأس.. ولكني كنت أتحلى ببعض الشجاعة التي لا تزال لدي ما دفعني لطرح سؤال عمري 42 هل يمكنني الحمل؟ في تلك الأثناء أجابتني سمر صديقتي الأخرى بأنه يمكن أن يتم الأمر.
إلا أنني أحتاج إلى اتباع بعض النصائح للمحافظة على هذا الحمل.. ومنها ضرورة الالتزام بزيارة الطبيب المختص بالحالة وإجراء الفحوصات الطبية بصورة دورية، والتأكد مما إن كان هناك مشاكل في حدوث الحمل في هذا العمر أم لا.
كما ينبغي الحصول على الرعاية الطبية المتكاملة على مدار شهور الحمل.. وخاصةً في أول 8 أسابيع من حدوثه؛ لأنها المتحكمة في تطور الجنين، وكذلك إجراء الفحوصات التي تتنوع ما بين قياس الضغط ونسبة السكر.
بالإضافة إلى ضرورة قياس نسبة البروتينات أو السكريات في البول لمراقبة صحة الأم والجنين بصفة مستمرة.. وكذلك نصحتني صديقتي التي قامت بتجديد الأمل في قلبي مرة أخرى باستخدام الفيتامينات خلال تلك الفترة تحت الإشراف الطبي.
من بين تلك الفيتامينات يوجد الإنزيم المساعد كيو 10 الذي يعد من بين المركبات الطبيعية التي تعمل على زيادة معدل الخصوبة لدى العديد من النساء.. وخاصةً اللاتي بلغن سن الأربعين، علاوة على أنه يعمل على تحسين جودة البويضات.
كما يساهم في زيادة سُمك بطانة الرحم.. ويعمل أيضًا على تحسين معدلات الخصوبة لدى النساء المصابات باضطرابات تكيس المبايض، وأشارت أخرى إلى إمكانية الحصول على مشورة الطبيب المختص واستخدام السيلينيوم الذي يعمل على زيادة الخصوبة ورفع فرص حدوث الحمل.
إذ يمتاز بقوته المضادة للأكسدة.. ويعمل على تعزيز صحة بصيلات الرحم؛ ما جعل العديد من الأطباء ينصحون باستخدامه بجرعات محددة لزيادة فرص حدوث الحمل.
عبر السطور السابقة شاركت معكم تجربتي مع الحمل بعد الأربعين.. التي من خلالها بات من السهل التعرف على حقيقة هذا الأمر، الذي يستدعي الحصول على مشورة الطبيب المختص.
