رسائل قصيرة

قد لا يستطيع الشخص التعبير عما بداخله بالكلام ولهذا يلجأ إلى كتابة كل يشعر به في رسائل ويرسلها لمن يحب، وهذه الطريقة معتمدة بين الأفراد منذ قديم الزمان، وقد اختلفت طريقة نقلها عبر العصور فكان يتم كتابتها على ورق الشجر، وإرسالها بواسطة الطيور.

ولكن مع التطورات التكنولوجية في العصر الحالي فيتم تناقلها عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وتحمل بين طياتها معاني جميلة ورائعة تطرب لها الأذن عند سماعها ويسعد القلب بها حيث أنها تخترق المشاعر والوجدان وتؤثر في النفوس وهذا هو الهدف الرئيسي منها، وقد اختلفت أنواعها سواء للأصدقاء، أو للعائلة، أو للزوج أو الزوجة، أو الحبيب، وفي جميع الحالات لكي تتمكن من كتابتها بصورة مبهرة يجب أن تتحلى بالصدق والوضوح والشعور بالكلمات النابعة من صميم قلبك.

من أجمل ما قيل للأحبة هو (العتاب جزء من المحبة فمن نعاتبهم هم من نريد الإحتفاظ بهم)(لن نكتفي من بعضنا ولكن سنكتفي ببعضنا)، وفيما يخص الأصدقاء فيمكن كتابة:

(من يبحث عن صديق بلا عيوب، يبقى بدون أصدقاء) الصداقة الحقيقية هي وفاء ليس له حدود)، وقد تأخذ شكل شعري مثل (أجمل الكلام همسك، وأروع القلوب قلبك، وأجمل ما في حياتي حبك) ومنها يأخذ شكل رومانسي ولكن بلهجة هزار مع من نحب مثل (أنت شمسي، أنت همسي، أنت حاضري وامسي، انت عندي اغلا من البيبسي) وأيضا(عنيكي بحر اسرار، وجهك ضوء النهار، صوتك مليان اشعار، لعلمك الكلام دا كله هزار) لا يهم أن تكون مكتوبة بلغة فصحى أو مرتبة بل المهم أن تنبع من القلب لتصل مباشرة إلى القلب.